الجديد برس:

كشفت “القناة 14” الإسرائيلية أن المسؤولين الإسرائيليين يحاولون خلق رواية مضللة، يدعون فيها “تحقيق إنجازات كبيرة” عند الجبهة مع لبنان، وذلك بهدف تبرير عدم الدخول في حرب شاملة مع حزب الله.

وأوضح معلق الشؤون العسكرية في القناة، نوعام أمير، وجود شعورٍ بأن “إسرائيل تبحث عن سلم للنزول عن شجرة الحرب في الشمال”، قائلاً: “يستعدون لسرد قصة عن الإنجازات الكبيرة، وبالتالي فإنه لا داعي لحرب في الشمال”.

وفي ضوء مأزق كيان الاحتلال عند الجبهة الشمالية، أكدت مجلة “إيبوك” الإسرائيلية أن “إسرائيل مستعدة لتسوية سياسية مع حزب الله، لكن فرص ذلك ليست مرتفعة”.

وأضافت، نقلاً عن مصادر سياسية كبيرة حسب ما وصفتها المجلة، أن المستوى السياسي الإسرائيلي يفضّل التوصل إلى تسوية مع حزب الله، تسمح للإسرائيليين بالعودة إلى مستوطنات الشمال.

وفي هذا السياق، كان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، قد قال إن الحل لمأزق الاحتلال عند الجبهة مع لبنان “بسيط، وهو وقف الحرب على قطاع غزة”، وذلك في عدة خطابات.

ووجه نصر الله رسالة، إلى مستوطني شمالي فلسطين المحتلة، الذين يستعجلون العودة، داعياً إياهم إلى “التوجه إلى حكومتهم حتى توقف العدوان على غزة”.

والسبت، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير دفاع الاحتلال، يوآف غالانت، حاول، خلال اجتماع في “الكابينت”، إيجاد طريق لتجنب الحرب مع لبنان.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن وزير الشؤون الاستراتيجية، رون دريمر، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أبديا موافقتهما، عبر القول إنه “إذا كان في الإمكان منع الحرب مع لبنان في مقابل ترتيبات، فهذا جيد”.

ويواصل حزب الله، عملياتها ضد أهداف متنوعة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، عند الحدود مع فلسطين المحتلة وشماليها، في إطار دعم الشعب الفلسطيني في غزة ومقاومته، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.

وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، بإصابة 18 جندياً في صفوفه، منهم في حالة خطيرة، وذلك من جراء انفجار طائرة بدون طيار متفجرة في الجولان.

وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تم إجلاء الجنود لتلقي العلاج الطبي في المستشفى، وإبلاغ عائلاتهم.

هذا وأفادت مستشفى “زيف” في صفد المحتلة، بأنها استقبلت 18 إصابة، نتيجة الصلية بعد ظهر الأحد في الجولان، ولاحقاً، تحدثت مستشفى “رمبام” في حيفا المحتلة، عن استقبالها 3 إصابات إحداها في حالة خطرة من القطاع الشمالي.

فيما أكدت القناة 13 الإسرائيلية، عن إصابة شخصين بجروح خطيرة للغاية بعد سقوط مسيرة متفجرة في الجولان.

الدفاع الجوية لم تنجح في اعتراض طائرات حزب الله

بدوره، قال مراسل القناة “الـ 12” في الشمال، أدار غيتسيس، إنه كلما مر الوقت تنكشف تفاصيل إضافية عن الحادثة الخطيرة التي وقعت شمالي الجولان، موضحاً أن عدد من الطائرات المسيّرة التي أطلقها حزب الله دخلت من الأراضي اللبنانية، فيما لم تنجح الدفاعات الجوية في اعتراضها، ووقع الانفجار في شمالي الجولان.

وفي السياق، تبنى حزب الله، الأحد، شنه هجوماً جوياً بسرب من الطائرات المسيّرة الانقضاضية على  مقر كتيبة المدرعات التابعة للواء “188” في ثكنة “راوية” في الجولان السوري المحتل، مؤكداً أن الهجوم استهدف مبنى القيادة في ثكنة “راوية” وأماكن ‏تموضع ضباطها وجنودها وتمت إصابتها إصابةً مباشرة.

وعلى الفور، أقر الإعلام الإسرائيلي بوقوع حدث خطير وصفته بـ “الصعب” في الجولان السوري المحتل، نتيجة انفجار طائرة مسيرة في الجولان أطلقها حزب الله.

ونفّذ حزب الله، أمس الأحد، “9 عمليات عسكرية حتى الساعة 8.30 مساءً، استهدف بها مواقع وحشوداً للاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية- الفلسطينية”، حيث مقر قيادة الفرقة “91” في ثكنة ‏”برانيت” بصاروخ بركان ثقيل، فأُصيبت إصابةً مباشرة ودُمر جزء منها، ووقع فيها إصابات مؤكدة.

وبالأسلحة الصاروخية، استهدف حزب الله مرابض مدفعية العدو الإسرائيلي في “خربة ماعر”، وموقعي “رويسة القرن” في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، و”السماقة” في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة.

وفي بيانين منفصلين، استهدف حزب الله المشغل ‏العسكري، ومقر قيادة كتيبة السهل، التابعين لثكنة “بيت هلل”، عبر صواريخ “فلق”، مؤكداً تحقيق إصابتهما إصابات مباشرة، مما أدى إلى تدمير جزء من الهدفين، ووقع فيهما إصابات مؤكدة.

كذلك، استهدف حزب الله مبنيين يستخدمهما جنود الاحتلال، الأول ‏في مستعمرة “يرؤون”، والثاني في مستعمرة “المطلة”، والاستهدافين عبر الأسلحة المناسبة، وأصابوهما إصابةً مباشرة.‏

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: مع حزب الله فی الجولان مع لبنان

إقرأ أيضاً:

طيران الإحتلال الإسرائيلي يحلّق فوق بيروت والضاحية الجنوبية

أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن طيران الإحتلال الإسرائيلي حلّق فوق بيروت والضاحية الجنوبية على مستوى منخفض جداً.

وفي وقت سابق ، نفذ جيش الإحتلال غارة جوية استهدفت عنصرًا تابعًا لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وبحسب البيان الصادر عن جيش الإحتلال الاسرائيلي، فإن المستهدف كان يوجه مؤخرًا نشطاء من حركة حماس ويساعدهم في التخطيط لهجوم وشيك ضد مدنيين إسرائيليين. ​

وتُعد هذه الغارة الثانية من نوعها التي تستهدف معقل حزب الله منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين الطرفين في نوفمبر الماضي حيث أفاد شهود عيان بسماع طائرات تحلق على ارتفاع منخفض فوق بيروت، تلاها دوي انفجارات قوية في مناطق مختلفة من المدينة. ​

من جانبه، أكد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف، أن الأبنية التي استهدفها جيش الإحتلال في الضاحية الجنوبية لبيروت هي منشآت مدنية، مشددًا على أن الهدف من هذه الغارات هو الضغط على الحزب. ​

تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر بين دولة الإحتلال وحزب الله، مما يثير مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع في المنطقة.​

بينهم 16 طفلاً.. استشهاد 23 فلسطينيًا في خيم للنازحين بغارات جيش الاحتلالجيش الاحتلال يعلن تحويل 30% من مساحة غزة إلى طوق أمنيجيش الاحتلال في بيان رسمي: نسيطر على 30% من مجمل قطاع غزةجيش الاحتلال: نقوم بتوسيع محور موراج الفاصل بين خان يونس ورفح الفلسطينيةجيش الاحتلال يطالب أطباء الاحتياط بسحب توقيعهم على عريضة وقف الحربتمرد داخل جيش الاحتلال| جنود يحتجون ويطالبون بوقف الحرب.. وخبير: الأسرى ورقة غزة الأقوى

مقالات مشابهة

  • من النكبة إلى الإبادة .. لماذا تتعلم “إسرائيل” العربية؟
  • الأمم المتحدة تؤكد أن “إسرائيل” تواصل عرقلة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة
  • “نبات اليعضيد” يزيّن براري الحدود الشمالية
  • صحة غزة: إرتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي لـ 51,065 شهيدا و116,505 إصابة
  • طيران الإحتلال الإسرائيلي يحلّق فوق بيروت والضاحية الجنوبية
  • شقيق الأسير الإسرائيلي “أفيناتان أور”: نتنياهو يملك قرار الصفقة والحل هو تنفيذها ووقف الحرب
  • تقرير يكشف عن الخسائر “الإسرائيلية” في الحرب على غزة ولبنان
  • “حقوق الإنسان” بالأمم المتحدة: مقتل 71 مدنيًا في اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على لبنان منذ وقف إطلاق النار نوفمبر 2024
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف حزب الله في جنوب لبنان
  • تجسد محطات من ذاكرة الثورة السورية… توقيع رواية “بين ساعتين” في مديرية الثقافة بحمص