من متغيِّرات الكنيسة.. إلى إلغاء إرهابية الحزب!
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
كتب صلاح سلام في" اللواء "؛ليس دقيقاً الكلام الذي يردده البعض ، بأن زيارة الرجل الثاني في الفاتيكان لم تحقق أهدافها. بل لعلّ العكس هو الصحيح، حيث من المتوقع أن تظهر نتائج المحادثات التي أجراها أمين سر دولة الفاتيكان، على المستويين الكهنوتي والسياسي، في الأسابيع القليلة المقبلة، من خلال إجراءات ومواقف، في الدائرتين الدينية والوطنية، ستشكل بداية تغيير جذري في الوضع الراهن.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المدير الأكاديمي للمركز الإسلامي المسيحي في زيارة لجناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
في إطار مبادرة "لتعارفوا" التي أطلقتها وزارة الأوقاف ممثلة في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قام اليوم البروفيسور ماثيو آندرسون، المدير الأكاديمي لمركز الإسلام المسيحي للتفاهم والشراكة، بزيارة لجناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب. وكان في استقباله الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
استمع البروفيسور آندرسون لشرح مفصل عن إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ومنها كتاب "حماية الكنائس" وكتاب "الإسلام والغرب"، مشيدًا بهذه الإصدارات القيمة التي تبرز وتعزز مبادئ التعارف والمحبة والأخوة بين الجميع، لاسيما في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة والعالم في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.
وأعرب عن إعجابه بجهود المجلس المستمرة في نشر الفكر الوسطي والتعايش السلمي، مؤكدًا أهمية تبادل المعرفة والثقافات لتعزيز الفهم المتبادل بين الشعوب. وأضاف أن مثل هذه المبادرات تؤكد إيمانًا عميقًا بالسلام والتعايش المشترك.
وفي ختام الزيارة، قام الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بإهداء البروفيسور آندرسون نسختين من الكتابين "حماية الكنائس" و"الإسلام والغرب"، تقديرًا لجهوده في تعزيز التفاهم بين الأديان وتعميق العلاقات بين المجتمع المسيحي والإسلامي.