الجوصمي يكشف عن موعد بدء الفريق الإنجليزي المكلف بحل أزمة المياه الجوفية بزليتن في العمل
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
ليبيا – صرح الناطق باسم بلدية زليتن اسماعيل الجوصمي،أن الفريق الإنجليزي المكلف بحل أزمة ارتفاع منسوب المياه الجوفية سيشرع منتصف الشهر المقبل في الدخول إلى زليتن؛لبدء العمل على أرض الواقع.
الجوصمي وفي تصريحات خاصة لشبكة “الرائد” الإخبارية المقربة من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين،قال:” إن من ضمن أسباب ارتفاع المياه الجوفية المتوصل إليها هو تأثير مياه النهر الصناعي، وهو ما تبين بعد إغلاق خط النهر وانخفاض المنسوب ثم ارتفاعه بعد عودة المياه”.
وأفاد بأن البلدية مددت الإيجار لـ 95 عائلة نازحة؛جراء ارتفاع منسوب المياه، مضيفًا :” لدينا الآن أزمة كبيرة في مياه الشرب، ووزارة الحكم المحلي وحكومة الوحدة مدتنا بخمس سيارات لا تكفي احتياجات السكان”.
الجوصمي نوه في ختام حديثه إلى أن البعوض في تزايد ويواجهون مشكلة نقص المبيدات الحشرية على الرغم من جهود شركة النظافة والإصحاح البيئي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المغرب يواجه أزمة مائية خطيرة..توقعات بزيادة الطلب على مياه الشرب
تشير التوقعات المستقبلية إلى أن المغرب يواجه تحديات كبيرة في توفير مياه الشرب، خصوصًا في ظل استمرار أزمة الماء وقلة التساقطات المطرية التي يشهدها البلد، بالإضافة إلى تتابع سنوات الجفاف.
في هذا السياق، دعا العديد من الفاعلين والخبراء في مجال الماء إلى ضرورة اتخاذ إجراءات استعجالية لمعالجة الوضع الراهن، خاصة في المناطق الأكثر تضررًا.
وحسب وزارة التجهيز والماء، فإن التوقعات تشير إلى زيادة ملحوظة في الطلب على مياه الشرب في عدد من المدن الكبرى بحوض ملوية، وفقًا لمعطيات وكالة الحوض المائي.
وبحسب الأرقام المستخلصة من الدراسات المستقبلية، من المتوقع أن تتضاعف الحاجة إلى المياه بحلول عام 2030، حيث ستشهد مدن مثل وجدة، الناظور، بركان، تاوريرت، جرسيف، ومدلت ارتفاعًا كبيرًا في الطلب على المياه.
وفي هذا السياق، أفاد موقع “الما ديالنا”، التابع لوزارة التجهيز والماء، أن دراسات وكالة الحوض المائي تشير إلى أن الوضع سيزداد تعقيدًا في السنوات القادمة إذا لم يتم اتخاذ تدابير فعّالة عاجلة.
وتشير التوقعات إلى أن نسبة الزيادة في الطلب على مياه الشرب في بعض هذه المدن قد تتراوح بين 20% و30% بحلول عام 2050، ما يشكل تحديًا إضافيًا لإدارة الموارد المائية في المنطقة.
وفي إطار الجهود الحكومية لمواجهة هذه التحديات، تعمل وزارة التجهيز والماء على تنفيذ خطة شاملة لتحسين إدارة الموارد المائية تشمل تحديث الشبكات المائية، وإعادة تأهيل السدود القائمة، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات لتوسيع قدرة تخزين المياه في المناطق الأكثر احتياجًا.
كما تعمل السلطات المحلية في المدن المعنية على تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية المعنية بشؤون المياه بهدف تأمين مستقبل مائي مستدام للمواطنين.