الشعاب: بدأنا في نشر دليل الترشح والنماذج المطلوبة للترشح للإنتخابات البلدية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
ليبيا – قال عبد الحكيم الشعاب عضو المفوضية العليا للإنتخابات إن سجل الناخبين مفتوح والتجهيز متواضع في البداية لكن بدأ يتزايد بشكل مستمر حيث تم الدخول في 120 ألف ناخب في البلدية والتسجيل في الفترة الحالية الآن في زيادة بعدد المسجلين، معتقداً أنه سيرتفع الأيام القادمة أكثر.
الشعاب أشار خلال تصريح لقناة “فبراير” وتابعته صحيفة المرصد إلى أن المراكز المفتوحة ليست لكل المواطنين والتسجيل يكون عن طريق الرسائل النصية بالهاتف والمقيمين والمقيدين في البلدية.
ولفت إلى أن التسجيل في المراكز يقتصر على المقيمين وغير المقيدين الموجود ومن يعيش في البلدية لسنوات طويلة وهو في السجل المدني في بلدية أخرى لكن يهمه هذه البلدية بصفته مقيم ويذهب لمراكز التسجيل لتسجيله واضافته لمنظومة التسجيل.
وتوقع أن المسجلين وغير المقيدين عددهم ليس بالكبير بالعادة وهذا ملاحظ ارتفاعه هذا الأسبوع.
وأفاد أنه تم اغلاق بعض المكاتب الانتخابية شرق البلاد لبعض الترتيبات الامنية مع الجهات والحكومة في المنطقة الشرقية ولكن التسجيل مفتوح وشغال بالرسائل النصية والآن معظمها فتحت بحسب قوله.
وتابع “لو لاحظنا أن هناك اقبال كبير سنمدد لفترة أخرى، الترشح للبلديات اول ما يتم إصدار بطاقات وتوزيعها على الناخبين نفتح باب الترشح وحالياً بدأنا في نشر دليل الترشح والنماذج المطلوبة للترشح موجودة في مواقعنا ونشرناها في مكاتبنا”.
وبيّن أن مكاتب المفوضية تغطي 60 بلدية استعدادًا لفتح مرحلة الترشح التي ستكون بعد إغلاق عملية التسجيل وسيتم الاعلان عنها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بلدية دبي تُطلق الموسم الـ 9 لمهرجان حتّا للعسل بمشاركة 52 نحالاً
دبي: «الخليج»
تنطلق اليوم الجمعة فعاليات مهرجان حتّا للعسل، الحدث السنوي الأبرز لدعم النحالين الإماراتيين وقطاع إنتاج العسل على مستوى الدولة، والذي تُنظمه بلدية دبي حتى 31 ديسمبر بمشاركة 52 نحالاً إماراتياً، وذلك تماشياً مع «الخطة التنموية الشاملة لتطوير منطقة حتا»، الرامية إلى تطوير المنطقة وتنفيذ المشاريع والمبادرات الاقتصادية والتنموية المتنوعة، وتوفير فرص استثمارية للقطاع الخاص فيها.
ويأتي مهرجان العسل، في إطار مبادرة «شِتَا حتّا»، كفعالية متكاملة توفر للمواطنين والمقيمين والسياح فرصة مثالية للتعرف إلى الأصناف المتنوّعة للعسل، وما تزخر به منطقة حتّا المتميزة بطبيعتها وتضاريسها الخلابة وأجوائها الشتوية التي تُعد إحدى أبرز المقاصد السياحية على مستوى الدولة، وإمارة دبي التي تواصل ترسيخ ريادتها وجاذبيتها على خريطة السياحة العالمية.
ويهدف المهرجان الذي سيُقام في قاعة أفراح حتّا، إلى دعم قطاع إنتاج العسل على مستوى دولة الإمارات والنحّالين الإماراتيين، حيث يُعد منصة استثمارية وتسويقية لعرض منتجات مشاريعهم المتنوّعة أمام الزوار والسياح، والارتقاء بمعايير الجودة والسلامة الصحية في مجال صناعة العسل في إمارة دبي، إضافةً إلى تبادل الخبرات في مجال إنتاج العسل، وتسليط الضوء على أبرز الطرق التي تعزّز من جودته.
كما يتيح الحدث فرصاً استثمارية واقتصادية أمام سكان منطقة حتّا، والمواطنين من أصحاب المشاريع المحلية الصغيرة والمتوسطة المُنتجة بما يواكب رؤية واستراتيجية الإمارة لتحقيق التنمية الشاملة وتعزيز جَودة حياة السكان ورفاههم.
أولوية تنموية
وأكدت الدكتورة نسيم محمد رفيع، المدير التنفيذي لمؤسسة البيئة والصحة والسلامة في بلدية دبي بالإنابة، أن مهرجان حتّا للعسل يحتل مكانة متميزة ودوراً ملحوظاً في تعزيز فرص نمو المنتج المحلي الوطني، وتحرص البلدية على تنظيمه سنوياً في حتّا ضمن التزامها بتعزيز موقع وجاذبية المنطقة كوجهة متميزة ومقصد سياحي وترفيهي في إمارة دبي، وعملها المتواصل لتطوير مرافقها ومواقعها السياحية التي تدعم ممكناتها لاستضافة أحداث ومبادرات وفعاليات موسمية اقتصادية وترفيهية ورياضية.
وقالت د. نسيم رفيع: «المبادرات المجتمعية الداعمة للقطاعات الإنتاجية وخاصةً الزراعية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة أولوية لدى بلدية دبي انطلاقاً من جهودها في تنمية الفرص الاقتصادية التي تعزز تنافسية المشاريع المحلية المُنتجة، وتدعم أصحاب المشاريع من المواطنين، بما يسهم في تطوير مشاريعهم والارتقاء بمستوياتها واستدامتها ويفتح لهم قنوات جديدة للمساهمة في رفد الاقتصاد المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي، كما تُقدم البلدية خلال المهرجان العديد من الفحوصات المخبرية للتأكد من جَودتها وسلامتها ضمن حرصها على بناء منظومة غذائية وصحية سليمة والحماية من المخاطر الغذائية».
أجندة جديدة
وستشهد الدورة التاسعة من مهرجان حتّا للعسل، إقامة مزاد لبيع العسل بأنواعه المختلفة، ومسابقة بين النحالين لأفضل عسل إماراتي، ستمنح جوائز قيمة للفائزين في المراكز الأولى، إلى جانب مجموعة من ورش العمل، كما سيضم المهرجان فعاليات مصاحبة منها 5 أكشاك لعرض منتجات مشاريع الأسر المُنتجة، و10 ورش توعوية في مجال العسل ومسرح للفعاليات الترفيهية اليومية من فنون وفرق شعبية، فضلاً عن أماكن لألعاب الأطفال، كذلك ستتنوع أقسام المهرجان بين قسم الورش التدريبية، والمزاد والمسابقات، والأسر المُنتجة، ومنصة مختبر دبي المركزي، ومنصة بنك الإمارات للطعام.
خدمات مخبرية
وستقدم بلدية دبي العديد من التسهيلات والخدمات الداعمة للنحالين المواطنين، من أبرزها؛ خدمات مختبر دبي المركزي للفحوصات المخـــبرية الفورية لعـــينات العسل للعارضين والزوار، بغرض التأكد من جَودته ومطابقته للمواصفات القياسية المعتمدة، إضافةً إلى الفحوص على منتجات العسل المعروضة، مثل؛ فحص نسبة السكريات الكلية، الجلوكوز، السكروز، الفركتوز، وهيدروكسي ميثيل فورفورال (HMF). كما سيوجد «مختبر دبي الذكي المتنقل» التابع للبلدية في المهرجان.
حتا: سومية سعد
يبرز المواطن عبدالله المنصوري بصفته شخصية ملهمة في مجال إنتاج العسل الطبيعي، حيث يعمل بجد ودأب لتقديم منتج استثنائي يحافظ على نقائه وأصالته بعيداً عن أي تدخلات صناعية أو إضافات. من خلال علامة «أطلس»، حيث يسعى المنصوري إلى تأسيس معايير جديدة للثقة والجودة في سوق مملوء بالتحديات والغش. منتجه يمثل جوهرة نادرة في عالم العسل الطبيعي، ويفخر بتقديمه بصفته منتجاً أصيلاً يعكس التزامه بالمصداقية والجودة العالية.
ويشارك مؤسس شركة «أطلس للعسل»، فـــي الدورة التاسعة من «مهرجان حتا للعسل»، ضمن فعاليات مهرجان «شتانا فــــي حتا» الذي ينطلق فــي 27 ديسمبر الجاري، فـــي قاعــة الأفراح في حتا ويعـــرض المنصوري من خلال مشاركته أنواعـاً مختلفــة من العسل الطبيعي الذي تشتهر الإمارات بإنتاجه، مقدماً منتجات تعكس الجودة والأصالة في مجال إنتاج العسل ومنتجات النحل.
وأشار عبدالله المنصوري، في حديثه لـ«الخليج»، إلى أن عسل «أطلس» يحظى بإقبال واسع من الجمهور، منذ انطلاقها في السوق الإماراتي عام 2018 نظراً لوعيهم بالقيمة الغذائية والعلاجية التي يتميز بها هذا العسل المستخلص من مناحله الطبيعية.
وأكد المنصوري أن هذا الإقبال يعكس ثقة المستهلكين بجودة المنتج وحرصهم على اختيار العسل الطبيعي والأصيل.
وأضاف أنه قطع رحلة طويلة مملوءة بالتحديات منذ طفولته المبكرة، حيث كان الشغف بالاكتشافات وطموح النجاح رفيقيه الدائمين. كرّس معظم وقته وجهوده لاستكشاف كنوز الطبيعة، وبدأ أولى خطواته من إمارة عجمان ليحقق حلمه الكبير: تزويد السوق المحلية بمنتج إماراتي طبيعي 100%.
وقال إنه عمل في إنتاج عسل السدر والسمر الإماراتي منذ بداية مسيرته، ولم يقتصر على العسل المحلي فقط؛ بل أصبح أول مواطن إماراتي يُدخل أنواعاً مميزة من العسل المستورد إلى السوق الإماراتي، ليصبح وكيلاً حصرياً في دول الخليج لعسل «البشكيري البري» النادر، الذي حصد لقب أفضل عسل في العالم لعدة مرات.