ثلاثة أعشاب طبيعية لتعزيز قوة الدماغ
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
يشكل التعلثم عند الحديث أبرز مظاهر التدهور المعرفي الذي يصيب الوظيفة الإدراكية لدى الإنسان.
ويتضمن الأداء المعرفي عدة مجالات واسعة من العمليات العقلية مثل الإدراك والانتباه والتعلم والتذكر والاستدلال.
وتتشكل هذه الأدوات من خلال العديد من العوامل التي تعمل طوال دورة الحياة. وتشمل هذه العوامل العمر والصحة وعمليات المرض والعواطف.
تركز الدكتورة نيكول سافير، وهي أستاذة مشاركة في مركز "ميموريال سلون كيترينغ" للسرطان في مدينة نيويورك على العلاجات الطبيعية للوظيفة الإدراكية.
وتوصي سافير، المعروفة بكونها من أنصار العلاجات الطبيعية والأعشاب، بثلاثة من المكملات الغذائية الطبيعية للمساعدة في تحسين التركيز الذهني ومنع الخرف.
وقالت لقناة فوكس نيوز "عندما يتعلق الأمر بتحسين الذاكرة وتقليل خطر التدهور المعرفي، فإن الثلاثة المفضلة لدي هي باكوبا مونيري، وجينكو بيلوبا، والجينسنغ".
في الدراسات التي أجريت على المشاركين من البشر، تبين أن هذه المكملات الثلاثة تعمل على تحسين الذاكرة والتعرف البصريK وربما تقلل من خطر التدهور المعرفي، وفقًا لسافير.
وقالت ذات المختصة إن بعض الدراسات ربطت هذه المكملات الغذائية بعمر أطول أيضا.
وأضافت "عندما يتعلق الأمر بالخرف، فإنه في كثير من الأحيان يصبح أسوأ ولا يتحسن، لذا فأنت تريد أن تأكل طعامًا صحيًا وتعيش حياة صحية قبل حدوث ذلك، لمحاولة تقليل المخاطر".
وشددت سافير على أن باكوبا مونيري والجنكة بيلوبا والجينسنغ كلها نباتات طبيعية.
وأوصت قائلة: "أحب أن أتناولها في أشكال مغذية سائلة، لأنه يتم امتصاصها بشكل أفضل".
1. نبتة الباكوباالباكوبا، هو نبات تم استخدامه في الطب التقليدي لعدة قرون، وفقًا لموقع "ويب مد".
وذكر الموقع أن هذا النبات يمكن أن يساعد في زيادة المواد الكيميائية في الدماغ التي تساعد في التعلم والذاكرة والوظائف المعرفية الأخرى.
ويمكن أيضًا أن يكون بمثابة آلية وقائية ضد مرض الزهايمر.
يعد تناول الباكوبا آمنًا بشكل عام للبالغين عن طريق الفم بجرعات تتراوح بين 300-600 ملغ يوميًا لمدة 12 أسبوعًا، ويمكن إضافته إلى الماء الساخن لصنع الشاي.
2. الجنكة بيلوباتُشتق الجنكة (Ginkgo biloba) من مستخلص مأخوذ من أوراق هذه الأشجار، وفقًا لموقع "مايو كلينيك" الإلكتروني.
ويقول تقرير للموقع في الصدد "بينما تشير بعض الأدلة إلى أن مستخلص الجنكة قد يحسن الذاكرة بشكل طفيف لدى البالغين الأصحاء، تشير معظم الدراسات إلى أن الجنكة تحسن الذاكرة أو الانتباه أو وظائف المخ".
يمكن تناول الجنكة على شكل حبوب أو مستخلصات أو كبسولات أو مشروب.
ويحذر الموقع من تناول بذور الجنكة النيئة أو المحمصة، والتي يمكن أن تكون سامة.
3. الجنسنغالجنسنغ هو دواء عشبي شائع، وهو نبات يستخدم منذ فترة طويلة في العلاجات الطبية في آسيا وأميركا الشمالية، وفقًا لموقع "ويب مد".
على الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد فوائده، إلا أن بعض الدراسات ربطت الجنسنغ بتحسين التركيز الذهني.
وحسبما ذكر الموقع، فإن "هناك بعض الأدلة على أن الجينسنغ قد يعطي دفعة صغيرة وقصيرة المدى للتركيز والتعلم".
وجمعت بعض دراسات الأداء العقلي بين الجنسنغ ومستخلص أوراق شجرة الجنكة، وهو علاج تقليدي يقال إنه يساعد في علاج الخرف.
وفي حين أن هذه الدراسات مثيرة للاهتمام، "يشعر العديد من الخبراء أننا بحاجة إلى مزيد من الأدلة" يؤكد موقع شبكة "فوكس نيوز".
يمكن استهلاك الجنسنغ على شكل أعشاب مجففة أو مشروب أو كبسولات أو مسحوق.
وكما هو الحال مع أي خطط مكملات، ينصح دائمًا بالتحدث مع الطبيب حول الجرعة والآثار الجانبية والتفاعلات الدوائية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
للحفاظ على حدة العقل.. 8 عادات يجب توديعها
المناطق_متابعات
يتطلب الحفاظ على حدة العقل مع التقدم في السن أكثر من مجرد تمارين عقلية، فهو يتعلق بتجنب العادات التي يمكن أن تضعف القدرات المعرفية بمرور الوقت.
ويمكن لسلوكيات معينة، مثل إهمال التحديات الفكرية أو الوقوع في الروتين غير الصحي، أن تعيق الوضوح العقلي والتركيز.
أما بالنسبة لأولئك، الذين يرغبون في اتخاذ هذه الخطوة، فإن هناك ثماني عادات ينبغي التفكير في التخلص منها، بحسب ما نشره موقع Blog Herald.
1. تعدد المهامالتعامل مع مهام متعددة في وقت واحد وتوفير الوقت والشعور بالإنجاز، ولكن عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على الحدة العقلية، فربما يكون تعدد المهام هو أسوأ عدو للمرء. إن دماغ الإنسان غير مجهزة لتعدد المهام.
ومن المفاهيم الخاطئة الشائعة أن التوفيق بين المهام يعزز خفة الحركة العقلية، لكن في الواقع العكس هو الصحيح، حيث إن تعدد المهام يمكن أن يؤدي إلى التوتر والأخطاء ومشاكل في الذاكرة.
كما يمكن لتغييرات صغيرة أن تقطع شوطا طويلا في الحفاظ على الوضوح العقلي مع التقدم في العمر.
2. السهر أمام الشاشاتالإفراط في مشاهدة البرامج المفضلة حتى الساعات الأولى من الصباح أو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي بعد منتصف الليل يكون ضارا بالتركيز والقدرات المعرفية.
ومع التقدم في العمر، يمكن ملاحظة وجود صلة واضحة بين الوقت الذي يتم قضاؤه أمام الشاشات في وقت متأخر من الليل وجودة التفكير في اليوم التالي مع شعور بالضبابية وتأثر حدة الذاكرة. تدعم الأبحاث أن الضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة الإلكترونية يتداخل مع النوم، وهو أمر ضروري للوظائف المعرفية مثل الذاكرة والانتباه وحل المشكلات.
3. أسلوب حياة الأريكة والبطاطسفيما النشاط البدني مفيد للجسم وللعقل أيضا وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حتى ولو كانت بسيطة مثل المشي السريع، يمكن أن تعزز صحة الدماغ، ما يؤدي إلى تحسين الإدراك والذاكرة وحتى إبطاء شيخوخة الدماغ.
بمعنى آخر، النشاط البدني يشبه تمرين الدماغ، وكما هو الحال مع العضلات، يحتاج الدماغ إلى الحفاظ على لياقته أيضًا.
4. التوتريعد التوتر جزءًا من الحياة، فهو يساعد على الاستجابة للتهديدات ويحفز الشخص، على سبيل المثال، على الالتزام بالمواعيد النهائية، ولكن عندما يصبح التوتر مزمنًا، يصبح الأمر مختلفًا تمامًا.
ويمكن أن يكون للتوتر المزمن تأثير ضار على صحة الدماغ؛ يمكن أن يؤدي إلى فقدان الذاكرة، والتدهور المعرفي، وحتى زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر. ولذلك يعد التحكم والتقليل من التوتر ضرورة إذا كان الشخص يرغب في الحفاظ على الحدة العقلية مع تقدمه في السن.
5. تجاهل الروابط الاجتماعيةمع التقدم في السن، تلعب الروابط الاجتماعية دورًا أكثر أهمية من مجرد رفع المعنويات، لأنها تبقي الذهن حادًا. إن المشاركة في الأنشطة الاجتماعية المنتظمة توفر التحفيز الذهني وتقلل من التوتر ويمكن أن تقلل من خطر التدهور المعرفي.
ولا ينبغي التقليل من شأن قوة الروابط الاجتماعية، ويجب الحرص على التواصل والتفاعل مع الأقارب والأصدقاء والجيران.
6. وسائل التذكير الرقميةفي عصر أصبحت فيه الهواتف الذكية قادرة على تذكر كل شيء بدءًا من أعياد الميلاد وحتى قوائم البقالة، فمن السهل تفريغ هذه المهام لمساعدين رقميين. ولكن هنا يكمن الضرر حيث إنه لا يكون الخيار الأفضل لصحة الدماغ.
والقيام بتذكر معلومات خاصة بمهمة أو حدث ما يعد شكلاً من أشكال التمارين العقلية ويساعد في الحفاظ على حدة العقل.
7. نظام غذائي غير متوازنيحتاج الدماغ إلى مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية ليعمل على النحو الأمثل؛ إن اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية والدهون غير الصحية يمكن أن يكون له آثار ضارة على صحة الدماغ.
من ناحية أخرى، يمكن لنظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة أن يوفر العناصر الغذائية التي يحتاجها الدماغ ليظل نشطًا.
8. إهمال النومويعد النوم ليس ترفا، بل هو ضرورة، خاصة عندما يتعلق الأمر بإبقاء العقل يقظا. أثناء النوم، يعمل الدماغ بجد لترسيخ الذكريات وإصلاح نفسه. إن التقليل من النوم يعيق هذه العمليات الأساسية، ما يؤدي إلى التفكير الضبابي والنسيان وانخفاض الوظيفة الإدراكية.
ويجب التأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد كل ليلة. إنها واحدة من أفضل الخطوات التي يمكن القيام بها لصحة الدماغ مع التقدم في العمر.