في ذكرى 30 يونيو |تقرير يرصد جرائم الجماعة في مصر
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بمناسبة حلول ذكرى 30 يونيو، قدمت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا بعنوان "الإخوان.. جماعة الدم والتطرف"، إذ استعرضت في تقريرها الجرائم والممارسات الإرهابية للجماعة، وكيف تصدى الشعب المصري وحكومته لمخططاتهم.
وأوضح التقرير، أن الجماعة، التي أسسها حسن البنا في عشرينيات القرن الماضي، استخدمت الدعوة كوسيلة للوصول إلى السلطة، ولم تتردد في التضحية بأمن واستقرار الشعوب لتحقيق أهدافها.
وقد كانت مصر وتونس ابرز مثالين على ذلك، إلا أن وعي الشعبين ورفضهم للتطرف أسهم في إحباط تلك المخططات.
وبحسب التقرير، فأنه على مدار أكثر من تسعين عامًا، لم يشهد العالم تلك الممارسات والمخططات الإخوانية لنشر الفوضى والأفكار المتطرفة مثل تلك التي وضعتها جماعة الإخوان الإرهابية.
ويقول التقرير، إن هذه المخططات كشفت الوجه الحقيقي للجماعة التي ادعت أنها جماعة دعوية تسعى للخير للشعوب العربية والإسلامية، مؤكدين في تقريرهم أن برغم من ذلك استطاع الشعب المصري أن ينجح في كشف زيف هذه الادعاءات.
وكانت قد سعت الجماعة لعقود طويلة للوصول إلى السلطة بأي وسيلة ممكنة.
وفي يونيو 2012، تمكنت من الوصول إلى الحكم، لكن هذا الوصول كان أسوأ مخططاتها على الإطلاق، بحسب التقرير، إذ كان سقوطها المدوي أسرع بكثير من صعودها.
تعد ثورة 30 يونيو نقطة تحول للشعب المصري، حيث أسهمت هذه الثورة في إنقاذ مصر من مخاطر التفكك وانتشار الإرهاب.
بعد ثورة 30 يونيو، شهدت مصر العديد من الأحداث المهمة التي شكلت مسارها السياسي والاجتماعي، من أبرز هذه الأحداث..
الإطاحة بمحمد مرسي
في 3 يوليو 2013، أعلن الجيش المصري بقيادة عبد الفتاح السيسي عزل الرئيس محمد مرسي وتشكيل حكومة انتقالية برئاسة عدلي منصور، رئيس المحكمة الدستورية العليا آنذاك.
وضع خارطة طريق سياسية
تضمنت خارطة الطريق تعديل الدستور وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة. وتم تعديل الدستور في يناير 2014، وأجريت الانتخابات الرئاسية في مايو 2014، حيث فاز عبد الفتاح السيسي بمنصب الرئيس.
مكافحة الإرهاب
شهدت مصر تصاعدًا في العمليات الإرهابية، خاصة في سيناء.
وقامت القوات المسلحة المصرية بشن حملات واسعة لمكافحة الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار في البلاد.
الإصلاحات الاقتصادية
بدأت الحكومة المصرية في تنفيذ سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية، بما في ذلك تحرير سعر الصرف وتخفيض الدعم على الوقود، بهدف تحسين الاقتصاد وجذب الاستثمارات الأجنبية.
التنمية العمرانية
تم إطلاق العديد من المشاريع التنموية الكبرى، مثل العاصمة الإدارية الجديدة وتطوير البنية التحتية في مختلف أنحاء البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاخوان ارهاب 30يونيو جرائم انتهاكات
إقرأ أيضاً:
الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين
كشف الجيش الأميركي عن مشاركة مقاتلات من طراز «إف-35 سي» في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين، مؤكداً استهداف منشآت لتخزين الأسلحة التقليدية المتقدمة، في سياق الحد من قدرات الجماعة المدعومة من إيران على مهاجمة السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن.
ويأتي استخدام الجيش الأميركي لطائرات «إف-35 سي» في ضرباته على الحوثيين بعد أن استخدم الشهر الماضي القاذفة الشبحية «بي-2» لاستهداف مواقع محصنة تحت الأرض في صعدة وصنعاء.
وأوضحت القيادة المركزية الأميركية في بيان، أن قواتها نفذت سلسلة من الغارات الجوية الدقيقة على عدد من منشآت تخزين الأسلحة الحوثية الواقعة داخل الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، يومي 9 و10 نوفمبر (تشرين الثاني).
وبحسب البيان تضمنت هذه المرافق مجموعة متنوعة من الأسلحة التقليدية المتقدمة التي يستخدمها الحوثيون المدعومون من إيران لاستهداف السفن العسكرية والمدنية الأميركية والدولية التي تبحر في المياه الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن. كما أفاد بأن أصولاً تابعة للقوات الجوية والبحرية الأميركية بما في ذلك طائرات «إف-35 سي» شاركت في الضربات.
وطبقاً لتقارير عسكرية، تمتلك مقاتلة «إف-35» قدرات شبحية للتخفي تفوق مقاتلتي «إف-22» و«إف-117»، وقاذفة «بي-2»، ولديها أجهزة استشعار مصممة لاكتشاف وتحديد مواقع رادارات العدو وقاذفات الصواريخ، إضافة إلى تزويدها بحجرات أسلحة عميقة مصممة لحمل الأسلحة وتدمير صواريخ المنظومات الدفاعية الجوية من مسافة بعيدة.
وجاءت الضربات -وفق بيان الجيش الأميركي- رداً على الهجمات المتكررة وغير القانونية التي يشنها الحوثيون على الملاحة التجارية الدولية، وكذلك على السفن التجارية الأميركية وقوات التحالف في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن. وهدفت إلى إضعاف قدرة الحوثيين على تهديد الشركاء الإقليميين.
تصد للهجمات
أوضحت القيادة المركزية الأميركية أن المدمرتين «يو إس إس ستوكديل» و«يو إس إس سبروانس» إلى جانب طائرات القوات الجوية والبحرية الأمريكية، نجحت في التصدي لمجموعة من الأسلحة التي أطلقها الحوثيون أثناء عبور المدمرتين مضيق باب المندب.
وطبقاً للبيان الأميركي، اشتبكت هذه القوات بنجاح مع ثمانية أنظمة جوية من دون طيار هجومية أحادية الاتجاه، وخمسة صواريخ باليستية مضادة للسفن، وأربعة صواريخ كروز مضادة للسفن؛ مما ضمن سلامة السفن العسكرية وأفرادها.
وإذ أكدت القيادة المركزية الأميركية عدم وقوع أضرار في صفوفها أو معداتها، وقالت إن إجراءاتها تعكس التزامها المستمر بحماية أفرادها والشركاء الإقليميين والشحن الدولي، مع الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضافت أنها «ستظل يقظة في جهودها لحماية حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن، وستواصل اتخاذ الخطوات المناسبة لمعالجة أي تهديدات للاستقرار الإقليمي».
ويزعم الحوثيون أنهم يشنون هجماتهم البحرية لمنع ملاحة السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، في سياق مساندتهم للفلسطينيين في غزة، وأخيراً لمساندة «حزب الله» في لبنان.
22 غارة
وكان إعلام الحوثيين أفاد بتلقي الجماعة نحو 22 غارة بين يومي السبت والثلاثاء الماضيين، إذ استهدفت 3 غارات، الثلاثاء، منطقة الفازة التابعة لمديرية التحيتا الواقعة في جنوب محافظة الحديدة الساحلية التي تتخذ منها الجماعة منطلقاً لشن الهجمات البحرية، واستقبال الأسلحة الإيرانية المهربة.
ويوم الاثنين، اعترفت الجماعة أنها تلقت 7 غارات وصفتها بـ«الأميركية والبريطانية»، استهدفت منطقة حرف سفيان شمال محافظة عمران، إلى جانب غارتين استهدفتا منطقة الرحبة في مديرية الصفراء التابعة لمحافظة صعدة، حيث المعقل الرئيسي للجماعة.
كما أقرت بتلقي 4 غارات استهدفت منطقة جربان في الضواحي الجنوبية لصنعاء، إلى جانب غارة استهدفت معسكر «الحفا» في صنعاء نفسها، وغارتين ضربتا منطقة حرف سفيان في محافظة عمران، يوم الأحد.
وبدأت الموجة الجديدة من الضربات الغربية المتتابعة، مساء السبت الماضي؛ إذ استهدفت 3 غارات معسكرات الجماعة ومستودعات أسلحتها في منطقتي النهدين والحفا في صنعاء.
وبلغت الغارات الغربية التي استقبلها الحوثيون نحو 800 غارة، بدءاً من 12 يناير الماضي (كانون الثاني)؛ كما لجأت واشنطن إلى استخدام القاذفات الشبحية لأول مرة، في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في استهداف المواقع المحصّنة للجماعة في صنعاء وصعدة.
يشار إلى أنه منذ نوفمبر 2023، تبنّت الجماعة الحوثية قصف أكثر من 200 سفينة، وأدت الهجمات في البحر الأحمر إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، ومقتل 3 بحارة، وإصابة آخرين في هجوم ضد سفينة ليبيرية.
وتقول الحكومة اليمنية إن الضربات الغربية ضد الجماعة غير مجدية، وإن الحل الأنجع هو دعم القوات الشرعية لاستعادة الحديدة وموانيها، وصولاً إلى إنهاء الانقلاب الحوثي، واستعادة العاصمة المختطفة صنعاء.