لبنان ٢٤:
2025-02-04@13:54:22 GMT

حرب الجنوب تدفع «حزب الله» إلى تحالفات جديدة

تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT

حرب الجنوب تدفع «حزب الله» إلى تحالفات جديدة

كتب يوسف دياب في"الشرق الاوسط":خلطت الحرب الدائرة بين «حزب الله» وإسرائيل في جنوب لبنان الأوراق السياسية، وبدّلت صورة التحالفات ما بين «حزب الله» وأطرافٍ سياسية، إذ لجأ الحزب إلى استمالة بعض القوى الفاعلة على الساحة السنيّة، انطلاقاً من مبدأ أن «جبهة الجنوب فُتحت تحت عنوان نصرة غزّة ومساندتها».
ويقول «حزب الله»، بحسب المطلعين على أجوائه، بأن علاقاته السياسية في مرحلة ما بعد الحرب ستكون مختلفة عمّا قبلها.

وكشف مصدر سياسي مقرّب من الحزب لـ«الشرق الأوسط» أن العمليات العسكرية «أفرزت واقعاً جديداً ستتوضح صورته كلما اشتدت المواجهة مع العدو الإسرائيلي، واتضحت الخيارات لدى المكونات السياسية».
وأشار المصدر إلى أن «الحرب على غزّة، التي واكبها الحزب بجبهة المساندة من جنوب لبنان في اليوم التالي لـ(طوفان الأقصى)، خلطت الأوراق على الساحة اللبنانية، خصوصاً لدى الطائفة السنّية، التي تعتبر فلسطين قضيتها الأولى منذ العام 1948 وأنها أهل القضية، وهذا ما ترجمته (الجماعة الإسلامية) التي تحولت عبر (قوات الفجر) إلى تنظيم عسكري مقاوم قدّم ويقدّم قافلة من شهدائه على طريق القدس».
ولا يبني «حزب الله» تحالفاته الجديدة على المواقف فحسب، بل يقاربها، وفق المصدر، «من منظور الحاجة إلى اندماج هذه القوى ضمن مشروع حماية لبنان من الخطر الإسرائيلي».
أما عن مستقبل العلاقة بين «حزب الله» و«التيار الوطني الحرّ»، الذي رفض تحويل لبنان إلى «جبهة مساندة»، فيلفت المصدر إلى أن التيار «لا يختلف مع (حزب الله) في البعد الاستراتيجي، لكنّ المواقف التي صدرت عن الرئيس السابق للجمهورية ميشال عون وعن النائب جبران باسيل كانت صادمة وغير متوقعة في هذا التوقيت، والأسابيع المقبلة ستحسم مصير العلاقة بين الفريقين».
وإذا كانت صورة تحالفات الحزب السياسية لن تتضح قبل انتهاء الحرب ومعرفة نتائجها، فإن بعض القوى حددت خياراتها السياسية وانسجمت مع الحزب، سواء فيما خص العمل العسكري أو على صعيد الملفات الداخلية ومجاراته في الانتخابات الرئاسية.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة يتابع خطة مسح الأضرار الزراعية في الجنوب

التقى وزير الزراعة عباس الحاج حسن مع محافظ النبطية، الدكتورة هويدا الترك في مكتبها، في حضور عضو كتلة "التنمية و التحرير" النائب ناصر جابر ومستشار وزير الزراعة عبدالله ناصرالدين.     وتم البحث في موضوع الأضرار الزراعية التي خلفها العدوان الإسرائيلي، واستعرض الحاج حسن خطة وزارة الزراعة للمباشرة في مسح هذه الأضرار بهدف تقديم التعويضات المناسبة للمزارعين المتضررين.
وفي إطار حرص الوزارة على دعم القطاع الزراعي، تم أيضًا التطرق إلى عملية إطلاق توزيع بطاقة المزارع، التي تشمل جميع المزارعين المسجلين في لبنان، بما يسهم في تنظيم القطاع الزراعي وتسهيل حصول المزارعين على الدعم الحكومي اللازم.
كذلك، تناول اللقاء عددًا من المواضيع المتعلقة بتنمية الجنوب، مع التركيز على أهمية الدعم المستمر للمزارعين في المنطقة الجنوبية، وضرورة تعزيز القدرات الإنتاجية لقطاع الزراعة بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.
من جهته، أكد وزير الزراعة أن "الوزارة ستواصل جهودها لمساندة المزارعين في مختلف المناطق"، وأشار إلى أهمية العمل المشترك بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المحلي لتحقيق التنمية المستدامة في الجنوب ودعم الاقتصاد الزراعي في لبنان بشكل عام.      

مقالات مشابهة

  • على بعد أسبوعين.. هل تنسحب إسرائيل من الجنوب اللبناني كما هو متفق عليه؟
  • إبراهيم الأمين: أمريكا تفتح رحلة لبنان نحو التطبيع.. وترامب ينتظر إضعاف حزب الله
  • حكومة الإقليم تشكر الكتل السياسية التي ساهمت بتمرير تعديل الموازنة
  • بيرم: أهل الجنوب يصنعون المعادلة التي تحمي الوطن
  • سماع صوت دويّ قويّ في الجنوب... هذه طبيعته
  • الجنوب يضخّ الدم في حزب الله
  • وزير الزراعة يتابع خطة مسح الأضرار الزراعية في الجنوب
  • إسرائيل تحذر السكان من العودة إلى قراهم في جنوب لبنان
  • صورتان تهزّان القلوب من الجنوب.. مشاهد مُبكية!
  • خطر قد يهدّد جنازة نصرالله.. باحث إسرائيليّ يكشف!