الإنمائي الأممي: طورنا مركز تدريب المرأة في درج لتعليم النساء حرفة الخياطة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
ليبيا – تناول تقرير إخباري نشره “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” أهمية مبادرة “دور مجتمع الخياطة في تمكين المرأة وبناء القدرة على الصمود” في بلدية درج.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم منه صحيفة المرصد نقل عن خديجة العجيلي مديرة مركز تدريب المرأة في درج قولها:”النساء حريصات على التعلم وقد أصبحن مبدعات للغاية ويخرجن بأفكار جديدة في كل دورة وأتطلع لدعم النساء بشكل أكبر والبدء بإنتاج ملابس يمكننا بيعها ما يضمن دعم المركز دخل مستدام للمرأة”.
ووفقا للتقرير تعالج المبادرة حاجة ملحة لضرورة وجود مساحة مخصصة للنساء لممارسة الخياطة والحياكة فالهدف الأساسي هو تزويد النساء بما في ذلك ربات البيوت بالمهارات والمعرفة اللازمة للمشاركة بفعالية في المجتمع فيما تم إكمال إعادة تأهيل المركز وتزويده بالمعدات.
وبين التقرير إن تبني هذه العملية من قبل البرنامج مكنت المركز من رفع عدد ماكنات الخياطة فيه إلى 19 لتنتج النساء الملابس العربية التقليدية للرجال وأغطية الأسرة والزي المدرسي والستائر وتدريب 15 امرأة أصبحن الآن على استعداد لدخول السوق بمنتجاتهن.
وأضاف التقرير إن تحديات النقل لم تحل دون تحول المركز لنقطة حيوية للمجتمع والتعلم المستمر من خلال حضور النساء دورات تدريبية متعددة ما يعزز مهاراتهن بشكل أكبر فضلا عن استيعاب أطفالهن وتوفير مرافق اللعب لهم والإشراف عليهم بينما تركز أمهاتهم على تدريبهن.
وتابع التقرير إن النساء يتطلعن إلى تأمين الإمدادات الكافية لتوليد الدخل من مشاريعهن وتحسين منطقة لعب الأطفال من خلال إضافة العشب الصناعي لها بسبب ندرة المياه ناقلا المتدربة فايزة ساسي قولها:”لقد تعلمت تشغيل ماكينة الخياطة بشكل فعال واكتسبت مهارات في القص والخياطة”.
وقالت ساسي:”أفهم الآن كيفية اختيار الأقمشة وتقييم جودتها وتنسيق ألوانها لخياطة ملابس جميلة وهذه المهارات جديدة بالنسبة للكثيرات منا ولكننا أحرزنا تقدما كبيرا”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«الديهي» يستعرض التقرير المصري الرابع أمام مجلس حقوق الإنسان |فيديو
كشف الإعلامي نشأت الديهي تفاصيل ما جرى خلال استعراض التقرير المصري الرابع أمام مجلس حقوق الإنسان، مؤكدًا أن كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت حاضرة في كلمات الوفد المصري.
وقال الديهي خلال تقديم برنامجه “بالورقة والقلم”، المذاع عبر فضائية “TeN”، إنه تم الإعداد لهذا التقرير بحكمة، مع مراجعة كل نقطة بحضور السفير بدر عبد العاطي وزير الخارجية، والمستشار محمود فوزي وزير الدولة للشؤون النيابية، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن والمجالس المتخصصة.
وأضاف أن الحضور المصري كان مشرفًا في عرضه لمجهودات الدولة المصرية، حيث تم الحديث بشكل دقيق عما جرى في مصر خلال السنوات الماضية منذ آخر مراجعة، والتي شملت 300 توصية. وأشار إلى أن جميع الملاحظات تصب في اتجاه ما بدأته مصر وتسير فيه وفق خطة وإستراتيجية واضحة.
وأوضح أن التقرير يوضح ما قدمته مصر دون أي إملاءات خارجية، خاصة في ظل انطلاق “الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان”، و"الحوار الوطني"، وتطوير مراكز الإصلاح والتأهيل، والنقلة النوعية التي شهدتها هذه المراكز. كما تم استعراض استكمال “قانون الإجراءات الجنائية” وحزمة من القوانين الأخرى أمام الأمم المتحدة.
وتابع أن قانون اللاجئين من القوانين المهمة التي يتم مناقشتها داخل مصر للتعريف بمن هو المهاجر ومن هو اللاجئ، خاصة أن هذه العملية كانت تحتاج إلى تشريع حقيقي وفق الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان. كما أشار إلى ما حققته مصر في مجال حرية الصحافة، مؤكدًا أن هناك طفرة حقيقية في مجال حقوق الإنسان.
واختتم الديهي حديثه قائلًا: “كنت أظن أن مصر في محاكمة، وهذا ظن خاطئ. ما يجري هو مراجعة طوعية تحدث كل فترة، من خلال عرض كل ما جرى على أرض مصر بشكل دقيق وصدق. كانت مصر واضحة، ونريد أن تسمع الآراء والملاحظات، ولكنها ترفض ما نختلف عليه بمنتهى الحسم. ومحاولات تشويه مصر حقوقيًا لابد أن تنتهي.”