الملف الرئاسي إلى الواجهة من عين التينة إلى باريس
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
من المتوقع معاودة البحث بالملف الملف، خلال الاسبوع الطالع، سواء عبر المشاورات المفتوحة بين الرئيس نبيه بري ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، او عبر المشاورات الأميركية - الفرنسية في باريس، على هامش زيارة سياحية عائلية للوسيط آموس هوكشتاين الى باريس.
وفيما لم يُعرف موعد تحريك ملف الرئاسة من جديد، مع الاشارة الى ان الامر وارد في اي لحظة،لم تشأ مصادر في التيار الوطني الحر التأكيد لـ«اللواء» أن اجتماعا يُعقد اليوم بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، مشيرة إلى أن اللقاء مع الرئيس بري على جدول الحركة المقبلة لباسيل في سياق ملف الرئاسة، معتبرة أنه في اللقاء الأخير بينهما كانت وجهات النظر متطابقة في ملف التشاور أو الحوار الذي من شأنه تسهيل طريق الرئاسة.
إلى ذلك رأت مصادر نيابية معارضة أن مواقف باسيل امس عكست دليلا قاطعا على انصهاره أكثر فأكثر مع قوى الممانعة وأشارت إلى أن لباسيل حسابات محددة يراهن عليها.
ويبحث هوكشتاين مع نظيره الفرنسي جان- ايف لودريان في الوضع الحدودي بين لبنان واسرائيل، فضلا عن الملف الرئاسي، الذي ما يزال عالقاً دون حدوث أي تقدم.
وقالت مصادر معنية بالشأن الرئاسي ل"الديار" ان «الملف دخل عمليا في غيبوبة خاصة في ظل انشغال الدول المهتمة بالشأن اللبناني بشؤونها الداخلية، وابرزها الولايات المتحدة الاميركية المهتمة بانتخاباتها الرئاسية تماما كما ايران، اضافة الى فرنسا المنهمكة بانتخاباتها التشريعية».
واضافت المصادر :وصل اكثر من تحذير للمسؤولين اللبنانيين بأن الملف الرئاسي اللبناني سينزل عن سُلم الاولويات الدولية، وهذا ما يحصل راهنا.
وللاسف بتنا ابعد من اي وقت مضى من انجاز الاستحقاق الرئاسي».
وكان باسيل شدد أمس، خلال جولة قام بها أمس على قرى وبلدات عكارية على أننا “اليوم مهدّدون بسبب اسرائيل وجميعنا نسأل السؤال نفسه حول حدوث الحرب”، مؤكداً “اننا ضد أي سياسة تأتي بالحرب”. وأضاف: “صحيح نعمل لمنع الحرب عن لبنان، ولكن هذا لا يعني الاستسلام، وسواء وقعت الحرب أم لا لبنان سيخرج منها منتصراً ولو بكلفة مرتفعة”، معتبراً أن “الحرب هي فشل للإنسان، ونتيجة الحرب ستكون انتصاراً للبنان”. ولفت الى ان “الخوف هو من الحروب الأخرى لتغيير الهوية وغيرها، وهذا الأمر ليس فيه عنصرية ولا عدائية”.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المجلس الأطلسي: الملف الليبي اختبار صعب للتقارب بين مصر وتركيا
ليبيا – تقرير أميركي: التقارب المصري التركي تحت اختبار الخلافات في ليبيا
نشر مركز “المجلس الأطلسي” للأبحاث والدراسات تقريرًا تناول تطبيع العلاقات بين مصر وتركيا، مع تساؤلات حول إمكانية تأثير الخلافات بين البلدين في الملف الليبي على هذه العلاقة المتجددة.
رغبة في الاستقرار وسط توترات ليبية
التقرير الذي تابعته صحيفة المرصد أكد وجود رغبة مشتركة لدى القاهرة وأنقرة لتحسين علاقاتهما، مشيرًا إلى أن استقرار ليبيا يشكل أحد المحاور الرئيسية في هذا التعاون، وسط تساؤلات حول مدى تأثير النزاعات الليبية على تحقيق هذه الأهداف.
تركيا وتواجدها العسكري في ليبيا
أشار التقرير إلى استمرار تركيا في فرض نفوذها العسكري في غرب ليبيا من خلال نشر قواتها ومرتزقتها السوريين، إلى جانب طائرات “بيرقدار” وأنظمة الدفاع الصاروخي، مما يعزز قبضتها الأمنية. وتطرقت التحليلات إلى استعداد أنقرة لتوسيع مبيعات طائراتها من دون طيار التي لعبت دورًا محوريًا في الصراع الليبي.
التوسع الاقتصادي مع شرق ليبيا
لم تكتفِ تركيا بنفوذها العسكري في الغرب، بل سعت إلى تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع شرق ليبيا، مما يطرح تساؤلات حول تأثير هذا الانخراط المزدوج على ديناميكيات الصراع الداخلي الليبي وعلى العلاقات مع القاهرة.
تساؤلات حول المستقبل
اختتم التقرير بالتأكيد على أن استقرار ليبيا قد يكون العامل الحاسم في تحديد مدى نجاح التقارب المصري التركي، مشددًا على ضرورة التوفيق بين المصالح المشتركة والحساسية الإقليمية لضمان نجاح هذا التعاون المتج
ترجمة المرصد – خاص