لبنان ٢٤:
2025-03-29@03:49:22 GMT

مخاوف فرنسية من حرب نتنياهو بعد خطاب الكونغرس

تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT

مخاوف فرنسية من حرب نتنياهو بعد خطاب الكونغرس

قد تتمثل أبلغ الدلالات البارزة الى أولوية الجهود الآيلة لمنع تمدّد الحرب من غزة الى لبنان في حرب كبيرة، أن فرنسا ان المنهمكة باستحقاق انتخاباتها المبكرة وتداعياتها السياسية التاريخية بعد الدورة الأولى أمس، لن تتخلف عن متابعة الملف اللبناني من زاوية التنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية وجهود الأخيرة لمنع حرب شاملة في لبنان.

ولذا سيكون تطوراً مهماً أن تستقبل باريس بعد يومين المبعوث الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين في مؤشر لافت إلى تواصل التنسيق وتكثيفه بين الدولتين حيال الوضع الخطير في لبنان.
افادت مراسلة "النهار" في باريس رندة تقي الدين أمس أن هوكشتاين سيزور العاصمة الفرنسية يوم الأربعاء المقبل لوضع الجانب الفرنسي في صورة الاتصالات التي اجراها في تل ابيب وبيروت من أجل منع توسيع حرب غزة إلى لبنان. ويستبعد التحليل الفرنسي قبيل وصول المبعوث الأميركي أن يشنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حرباً واسعة على لبنان قبل توجهه إلى واشنطن لالقاء خطابه أمام الكونغرس في 24 تموز الحالي، لأنه لن يزور واشنطن وهو يشنّ حرباً ثانية خلال الحملة الانتخابية الأميركية، خصوصا وأن واشنطن، حذرت على لسان الرئيس جو بايدن ووزير خارجيته، الجانب الإسرائيلي تكراراً من شن حرب أخرى.

وكان هوكشتاين أكد للبنانيين في زيارته الأخيرة خطورة الوضع وضرورة تهدئة جبهة الجنوب، ونقل هذا التحذير الى رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي ينقل الرسالة إلى "حزب الله". والقراءة الفرنسية للموقف الإسرائيلي تتمثل بأن نتنياهو سيلقي خطاباً تصعيدياً في الكونغرس ضد "حماس" و"حزب الله" وإيران، وأنه قد يقوم بعملية واسعة في لبنان بعد زيارته واشنطن. وبحسب التحليل الفرنسي أنه ما دام "حزب الله" يربط لبنان بالحرب الإسرائيلية على غزة فهو يوفر المبرر لنتنياهو لتوسيع نطاق الحرب إلى لبنان، وأن نتنياهو لن يكتفي بفرض طوق وقائي عسكري إسرائيلي في الجنوب اللبناني، لكنه قد يوسّع الحرب إلى كل لبنان وهذا أمر مقلق جداً.

وتدخل بيانات الدول الأجنبية من المانيا الى كندا وغيرها بمنع مواطنيها من التوجه إلى لبنان في اطار الضغوط التحذيرية التي تقوم بها هذه الدول من أجل دفع الجانب اللبناني إلى الضغط لوقف التصعيد والمواجهة مع إسرائيل. وتستبعد القراءة الفرنسية للوضع الحالي الداخلي في لبنان أن تنجح المساعي لانتخاب رئيس طالما "حزب الله" لن يتزحزح عن موقفه الرابط بين الجنوب وانتهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، فالوضع سيبقى معطلاً على صعيد
الملف الرئاسي.

وعلمت "النهار" أن فرنسا تسعى إلى مساعدة اللبنانيين في ملف حل مشكلة النازحين السوريين عبر اتصالات مع المفوضية العليا للاجئين كي تطلق حواراً مع النظام السوري لإعادة النازحين إلى بلدهم، علماً أن "حزب الله" يستعمل هذا الملف كوسيلة لمساعدة النظام السوري على إخراجه من عزلته لدى الأسرة الدولية. لكن عدداً من القيادات العربية أعربت لأوروبا عن عدم التزام النظام السوري بوعوده بالنسبة لمكافحة انتاج وتصدير الكبتاغون وأيضاً بالنسبة لعودة النازحين السوريين إلى بلدهم.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

أول تعليق من أمريكا على تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان المركزي

أكد البيت الأبيض، الأربعاء، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "لا تتدخل في السياسة الداخلية اللبنانية"، وذلك ردًا على استفسارات حول موقف واشنطن من تعيين كريم سعيد حاكمًا لمصرف لبنان المركزي.

وأوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جيمس هيويت، أن واشنطن ستحكم على الحاكم الجديد وعلى حكومة نواف سلام وفقًا لقدرتهم على تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمصرفية الضرورية لإنهاء "عقود من سوء الإدارة المالية والفساد"، على حد وصفه.

وأضاف هيويت أن علاقة الولايات المتحدة مع الحكومة اللبنانية ستعتمد على مدى التزامها بهذه الإصلاحات، مشددًا على أن واشنطن ستراقب عن كثب سياسات بيروت، لا سيما فيما يتعلق بتمويل "حزب الله" وقدراته العسكرية. وقال في تصريحات للصحفيين: "نحن نركز على ما تفعله الحكومة اللبنانية، خصوصًا ما إذا كانت تعمل ضد تمويل حزب الله وضمان عدم قدرته على التحريض مجددًا على حرب مدمرة مع إسرائيل أو أي من جيران لبنان الآخرين".

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن استهداف عنصرين من حزب الله في جنوب لبنانوزير الخارحية : مصر مستعدة للمشاركة في إعادة إعمار لبنانالصحة اللبنانية: استشهاد 3 أشخاص في غارة من مسيرة إسرائيلية على سيارة في بلدة يحمر جنوبي لبناناستشهاد شخص جراء غارة إسرائيلية على سيارة في لبنانلبنان: لا قيمة للمواقع الخمسة التى تتمسك إسرائيل بالبقاء فيهابيروت.. نواف سلام: لا أحد في لبنان يريد التطبيع مع إسرائيلرامي عياش يكشف أسباب رفضه منصب وزاري في لبنان

وجاءت هذه التصريحات بعدما أقر مجلس الوزراء اللبناني، برئاسة الرئيس جوزيف عون، تعيين كريم سعيد في منصب حاكم مصرف لبنان المركزي، عقب مناقشات حادة حول آلية التعيين، حيث شهدت الجلسة خلافات بين القوى السياسية المختلفة قبل التوصل إلى توافق على تعيين سعيد في المنصب الشاغر.

ويواجه المصرف المركزي اللبناني تحديات كبرى، أبرزها إعادة هيكلة القطاع المصرفي ومعالجة الأزمة الاقتصادية الحادة التي يعاني منها لبنان منذ سنوات. ويعتبر هذا التعيين خطوة محورية في سياق الجهود الحكومية لاستعادة ثقة المجتمع الدولي والمؤسسات المالية العالمية، وسط دعوات أمريكية وأوروبية مشددة لتنفيذ إصلاحات جذرية مقابل تقديم أي مساعدات مالية للبنان.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تطالب الجيش اللبناني بنزع سلاح حزب الله
  • محللون: نتنياهو يريد نزع سلاح حماس وحزب الله وفرض معادلة جديدة بالمنطقة
  • واشنطن: الحكومة اللبنانية مسؤولة عن نزع سلاح حزب الله
  • نتنياهو: المعادلة تغيّرت وما حدث في 7 أكتوبر لن يتكرر
  • نتنياهو: سنُهاجم أيّ مكان في لبنان يُمثل تهديداً لإسرائيل
  • مخاوف أوكرانية من اتفاق المعادن مع واشنطن
  • بشأن بيروت والمطار... هذا ما طلبه ترامب من نتنياهو
  • جنبلاط: واشنطن لن تعطي مساعدات للجيش إلّا بعد نزع سلاح حزب الله
  • أول تعليق من أمريكا على تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان المركزي
  • النفط قرب أعلى مستوى في 3 أسابيع وسط مخاوف حيال الإمدادات