1203 كيلو حصيلة مبيعات الفواكه بمهرجان الرطب
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
اختتمت فعاليات مهرجان الرطب المحلي الثامن، الذي نظمته إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية وإدارة سوق واقف على مدى عشرة أيام، بمشاركة 100 مزرعة محلية لإنتاج الرطب و3 مزارع لإنتاج الفواكه.
وبلغت حصيلة مبيعات الرطب حوالي 219.760 كيلو جراما من جميع الأصناف المعروضة في المهرجان الذي زاره ما يقرب من 40 ألفا من المواطنين والمقيمين والسياح.
واحتلت رطب «خلاص» المرتبة الأولى من حيث المبيعات بحوالي 92.217 كيلو جراما، يليه «شيشي» بمبيعات 44.496 كيلو جراما، ثم «خنيزي» بمبيعات بلغت 44.452 كيلو جراما، وبعده «برحي» الذي بلغت مبيعاته 21.085 كيلو جراما، بينما بلغت مبيعات باقي الأصناف الأخرى 17.510 كيلو جرامات.
وبلغت قيمة الرطب المبيعة في المهرجان حوالي مليوني ريال، بينما بلغ إجمالي الفواكه المبيعة 1203 كيلو جرامات، منها 855 كيلو جراما من التين و318 كيلو جراما من اللوز و30 كيلو جراما من الرمان.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة البلدية کیلو جراما من
إقرأ أيضاً:
بـ أشكال و روائح عطرية.. «مها» أول فتاة تحول الفواكه لشموع طبيعية بالإسكندرية
تواصل المشاريع الصغيرة الازدهار في مدينة الإسكندرية على يد الشباب والشابات الذين يسعون لتطوير مهاراتهم وكسب الرزق ومن بين هؤلاء، فتاة في الثلاثين من عمرها، اختارت دخول عالم صناعة الشموع من أبوابه حتى أصبحت أول فتاة تقوم بتحويل الفواكه إلى شموع طبيعية داخل منزلها الذي تحول إلى ورشة صغيرة لتصنيع الشموع بأنماط متنوعة و روائح عطرية جذابة.
تقول مها أحمد، خريجة كلية الآداب قسم الفلسفة السياسية و صاحبة مشروع الشموع المعطرة في الإسكندرية، لـ«الأسبوع» أن شغفها بالهوايات الحرفية بدأت منذ صغرها عندما انقطاع التيار الكهربائي، فقررت تشكيل تماثيل من الشمع المنصهر كوسيلة للترفيه ومع مرور الوقت، بدأت شغفها يزداد ومنها قامت بمشاهدة مقاطع الفيديو المتعلقة بالشموع و صناعته، مما غيّر نظرتها بشكل جذري، وألهمها تكوين أشكال فنية من الشمع.
أوضحت أنها إستعانت بمدربة لتنظيم خطوات العمل، وسعت لتحويل شغفها إلى منتج طبيعي 100% خالٍ من أي تدخل صناعي، و واجهت التحدي الأول المتمثل في عدم توفر شمع الصويا الطبيعي في الأسواق، حيث كان المتاح يحتوي على خلطات صناعية لذا، كان لابد من العثور على بديل عالي الجودة وسعر مناسب للسوق ومن هنا، قررت إنتاج الشمع باستخدام شمع العسل الطبيعي، الذي يتطلب إضافات متعددة.
وأضافت أنها بدأت في البحث عن شمع النخيل و ابتكرت خلطة مميزة، إلا أن هذه الخلطة كانت تعاني من بعض العيوب، ولم تحقق الألوان النتيجة المرجوة. بمساعدة مدربتها، قامت بإضافة زيوت طبيعية 100%، مما أسفر عن تحسين كبير في النتائج و مع تطور العمل وتوسعه، أسست لخط إنتاج جديد من المنتجات الطبيعية الخالية من المواد الصناعية، كما استلهمت فكرة جديدة لتصنيع قطع الكونكريت التي تتناسب مع الشموع، و تكون الطبيعية و صديقة للبيئة.
وأضافت إن فن الكونكريت بالنسبة لي يتجاوز مجرد صب المواد وخلطها، إذ أتعامل معه كوسيلة تعبير فني مستخدمًا ألوانًا مبهرة في إحدى تجاربي، قررت استخدام الفواكه كشكل من أشكال الشمع، وقد لفت انتباهي بولات مصنوعة من البلاستيك تحتوي على الفواكه و أحضرت رمانة و برتقالة و قمت بتفريغهما و قمت بصب الشمع المنصهر داخلهما، حيث وجدت أن الشمع امتص رائحة الفاكهة بشكل طبيعي دون الحاجة لأي إضافات بهذه الطريقة.
أشارت إلى أنه في البداية لم يكن لدي قوالب مخصصة لصناعة الشمع، لذا فكرت في بدائل و استلهمت فكرة استخدام قوالب من الصلصال قمت بتشكيلها وصب الشمع المنصهر داخلها، وكانت النتيجة مذهلة لافته أنها تمكنت من إنتاج شمع طبيعي مكون من العسل و مواد طبيعية، مصبوب في قوالب طبيعية، و بروائح طبيعية خالية من أي تدخلات صناعية.