حزب الله يستهدف مقرات قيادة ومواقع إسرائيلية مهمة بسرب من المسيرات وصواريخ ثقيلة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
الجديد برس:
شن حزب الله، الأحد، هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات وقصف بصواريخ ثقيلة استهدفت مواقع مهمة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في عمليات هي الأولى من نوعها على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
وأعلن حزب الله، في بيان، شنّه هجوماً جوياً بسرب من الطائرات المسيّرة الانقضاضية على مقر كتيبة المدرعات التابعة للواء “188” في ثكنة “راوية” في الجولان السوري المحتل.
وأكد حزب الله أن الهجوم استهدف مبنى القيادة في ثكنة “راوية” وأماكن تموضع ضباطها وجنودها وتمت إصابتها إصابةً مباشرة.
وبشأن هذا الهجوم، أوضحت قناة “الميادين” اللبنانية أن استهداف حزب الله مقراً بثكنة “راوية” هو الأول من نوعه، مبينةً أن الهدف يبعد نحو 15 كلم عن الحدود اللبنانية.
فيما أقرت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع حدث وصفته بـ “الصعب” في الجولان السوري المحتل، ما أدى إلى إصابة 18 إسرائيليين، من بينهم أُصيبوا بحالة خطرة، نتيجة انفجار طائرة مسيرة في الجولان أطلقها حزب الله.
وأعلن حزب الله استهدف مرابض مدفعية العدو الإسرائيلي في “خربة ماعر”، عبر الأسلحة الصاروخية.
كذلك، استهدف حزب الله، موقعي “رويسة القرن” في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، و”السماقة” في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية، مؤكداً إصابة الموقعين إصابةً مباشرة.
وفي بيانين منفصلين، استهدف حزب الله المشغل العسكري، ومقر قيادة كتيبة السهل، التابعين لثكنة “بيت هلل”، عبر صواريخ “فلق”، مؤكداً تحقيق إصابتهما إصابات مباشرة، مما أدى إلى تدمير جزء من الهدفين، ووقع فيهما إصابات مؤكدة.
كما استهدف حزب الله مقر قيادة الفرقة “91” في ثكنة ”برانيت” بصاروخ بركان ثقيل، فأُصيبت إصابةً مباشرة ودُمر جزءٌ منها، ووقع فيها إصابات مؤكدة.
كذلك، استهدف حزب الله مبنيين يستخدمهما جنود العدو، الأول في مستعمرة “يرؤون”، والثاني في مستعمرة “المطلة”، والاستهدافين عبر الأسلحة المناسبة، وأصابوهما إصابةً مباشرة.
وأكد حزب الله أن عملياته تأتي دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدات كفركلا، وحولا، بالإضافة إلى بلدة الطيبة.
بدورها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بدوي صفارات الإنذار على الحدود الشمالية في منطقة “شئار يشوف” و”عين قنيا”، وفي “ماروم جولان”، وفي مستوطنات “بيت هيلل” و”معيان باروخ” و”هغوشريم”.
وأقر الإعلام الإسرائيلي بسقوط 3 صواريخ مضادة للدروع أطلقت في اتجاه “المطلة”.
وبالتزامن مع العمليات، زف حزب الله 3 من مقاتليه، وهم: حسين محمد سويدان، من مواليد عام 1990، من بلدة عدشيت القصير الجنوبية، وجلال علي ضاهر، مواليد عام 1976، من بلدة حولا الجنوبية، ونصرات حسين شقير، مواليد عام 1975، من بلدة الصوانة الجنوبية، “شهداء على طريق القدس”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: استهدف حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يستهدف منزلا في نابلس ويواصل عدوانه على طولكرم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، منزلا بقذيفة "أنيرجا" في بلدة "ياصيد" شمال نابلس بالضفة الغربية المحتلة، فيما واصلت عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ27 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ14، وسط تعزيزات عسكرية، مترافقة مع مداهمات للمنازل وتخريب محتوياته.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلا عن مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة "ياصيد"، وحاصرت أحد المنازل، واستهدفته بقذيفة أنيرجا، وداهمت عدة منازل أخرى، وأجرت تحقيقات ميدانية مع الفلسطينيين.
كما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين من المدينة عقب اقتحامها، وداهمت عدة مبان سكنية، ومحال تجارية في منطقة رفيديا، وكذلك اقتحمت منطقة المساكن الشعبية.
وفي بيت لحم، اعتدت قوات الاحتلال على فلسطيني في مخيم عايدة شمال المدينة، حيث اقتحمت المخيم، وتمركزت في عدة أحياء.
كما اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء من مدينة أريحا، وألقت منشورات تحذيرية للفلسطينيين في شوارعها، بحسب شهود عيان.
فيما اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي "إذنا" غرب الخليل، و"الشيوخ" شرقا، وداهمت منازل عدد من المعتقلين المنوي الإفراج عنهم، وفي الدفعة السابعة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وألقت منشورات تحذيرية بعدم إظهار أي مظاهر احتفالية، وفقا لمصادر محلية.
وفي مدينة طولكرم، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية صوب المدينة ومخيمها، ونشرت آلياتها وجنودها في الشوارع والأحياء، تركزت في شارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وأعاقت حركة تنقل المركبات والمواطنين، وأوقفتهم وأخضعتهم للتفتيش والتحقيق.
كما نصبت قوات الاحتلال الحواجز العسكرية في مختلف شوارع ومفارق المدينة، وتحديدا شارع نابلس ودوار شويكة، وشارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في هويات ركابها ونكلت بهم، واعتدت على عدد منهم بالضرب.
وتواصل قوات الاحتلال حصارها المطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس، وتنشر دورياتها الراجلة في الشوارع والحارات، وتقوم بمداهمة المنازل وتفتيشها وتخريب محتوياتها بشكل كامل، والاستيلاء عليها، تزامنا مع إطلاق كثيف للأعيرة النارية، في الوقت الذي ما زالت تستولي على ثلاثة مبان سكنية في شارع نابلس المقابل لمخيم طولكرم، بعد إجبار سكانها على إخلائها، وتحولها لثكنات عسكرية.
وألحق العدوان الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيميها دمارا واسعا وكاملا بالبنية التحتية والممتلكات وانقطاع لشبكات الكهرباء والمياه والاتصالات، ونزوح قسري لأكثر من 16 ألف فلسطيني، منهم نحو 11 ألفا من مخيم طولكرم، ونحو 5500 نازح من مخيم نور شمس.
كما استشهد 12 فلسطينيا بينهم طفل (7 أعوام) وفلسطينيتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، وكان آخرهم الشهيد أحمد عواد الذي ارتقى أمس بعد صدم آلية عسكرية إسرائيلية لمركبته في شارع نابلس بطولكرم.
وتواصل قوات الاحتلال إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم الـ15 على التوالي، وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة.