ماري لوبان: الشعب الفرنسي أسقط عمليا معسكر ماكرون في الانتخابات التشريعية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قالت ماري لوبان، مرشحة الرئاسة الفرنسية السابقة وزعيمة التيار اليميني في البرلمان، إن الشعب الفرنسي أسقط عمليا معسكر ماكرون في الانتخابات التشريعية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
رئيس الوزراء الفرنسي: اليمين المتطرف بات على أبواب السلطةأكد رئيس الوزراء الفرنسي، جابرييل أتال، بأن اليمين المتطرف بات على أبواب السلطة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
ذكرت وكالة أنباء أسوشيتيد برس، أن الناخبين في فرنسا من جميع مناطق البلاد وأقاليم ما وراء البحار توجهوا لصناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم اليوم الأحد في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الاستثنائية التي وصفتها بأنها يمكن أن تضع الحكومة الفرنسية في أيدي الأحزاب القومية اليمينية المتطرفة لأول مرة منذ العصر النازي.
وقالت الوكالة إنه من الممكن أن تؤثر نتائج الانتخابات -التي تجرى على جولتين والتي ستنتهي في السابع من يوليو- على الأسواق المالية الأوروبية والدعم الغربي لأوكرانيا، وفضلا عن كيفية إدارة ترسانة فرنسا النووية وقوتها العسكرية العالمية.
وأضافت الوكالة أن العديد من الناخبين الفرنسيين ينتابهم الشعور بالإحباط إزاء التضخم والمخاوف الاقتصادية، فضلا عن قيادة الرئيس إيمانويل ماكرون، التي يرون أنها متعجرفة ومنعزلة عن حياتهم، فيما استغل حزب التجمع الوطني المناهض للهجرة بزعامة مارين لوبان هذا السخط وأججه، لا سيما عبر منصات الإنترنت مثل تيك توك، ووهو الحزب الذي هيمن على جميع استطلاعات الرأي قبل الانتخابات.
وأشار التقرير إلى أن ائتلافا جديدا على اليسار، وهو الجبهة الشعبية الجديدة، بات يشكل تحديا أيضا لماكرون المؤيد لقطاع الأعمال وتحالفه الوسطي، التجمع من أجل الجمهورية.
وهناك 49.5 مليون ناخب مسجل سيختارون 577 عضوا في مجلس النواب في البرلمان الفرنسي، خلال التصويت الذي يجرى على جولتين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب الفرنسي معسكر ماكرون ماكرون ماري لوبان الانتخابات التشريعية
إقرأ أيضاً:
حزب التجمع الوطني: على الإدارة الأمريكية الجديدة دعم جهود التسوية السياسية في ليبيا
طالب حزب التجمع الوطني الليبي، الإدارة الأمريكية الجديدة، برئاسة دونالد ترامب، بدعم الجهود الوطنية الصادقة في إنجاز تسوية سياسية متوازنة في ليبيا.
وقال الحزب، في بيان صادر عنه: “على الإدارة الأمريكية الجديدة، أن تضع مسألة استقرار ليبيا، وإنهاء الأزمة السياسية الليبية، على رأس أولوياتها، فمنهجية التعامل السابقة، كانت تعتمد على المسار المالي والاقتصادي والأمني والعسكري، الأمر الذي نعتبره تدخلاً يمس من سيادة ليبيا، ويعمل على تجذير الانقسامات السياسية”.
وأضاف “نؤكد أهمية تنظيم الانتخابات الوطنية الليبية، كوسيلة للتداول السلمي على السلطة، ترتكز على مبدأ القبول بنتائج الانتخابات، وهو الدرس الذي ينبغي أن يتعلمه الجميع من الانتخابات الأمريكية، ولابد من إجراء حوار وطني جامع، يضم كافة الأطراف الليبية، بعيدًا عن أي شروط مسبقة، لبناء دولة مدنية ديمقراطية، تحقق العدل والمساواة وتضمن حقوق جميع المواطنين”.
الوسومالإدارة الأمريكية الجديدة التجمع الوطني ليبيا