إيمان.ع شاركت قصتها التي تشبه الدراما في مقابلة مع “للدستور”، بعد أن تقدمت بدعوى قضائية ضد زوجها للحصول على الطلاق، بزعم أنها تعرضت للضرر منه في القضية رقم ٩٤٠٣ لسنة ٢٠٢٤ في محكمة الأسرة.

تقول إيمان: “عشت معه خمس سنوات ولم تكن مسألة الإنجاب مشكلة بالنسبة لي، خاصة بعدما أكدت لي أخته، التي تعمل طبيبة نساء وتوليد، أنه ليس لدينا مشاكل في الإنجاب، ونصحتنا بالصبر والانتظار”.

وتضيف: “كان هدفنا الرئيسي شراء عقارات وتأسيس مشروع لنعيش حياة سعيدة ومستقرة، ولكن في كل مرة طلبت منه زيارة أطباء آخرين، كان يتجادل معي ويقول لي إن أختي هي الأفضل في المنطقة. كنت ألتزم الصمت وأدعو الله أن يرزقنا الذرية في أقرب وقت”.

وتواصل: “في الفترة الأخيرة، حدثت بيننا مشاجرات كثيرة بسبب رفضه تسجيل الشقة التي اشتريناها معًا باسمي أو تسجيل نصفها على أقل تقدير، على الرغم من أنه يستلم كل راتبي بالإضافة إلى نصيبه من الميراث لإنشاء سوبر ماركت”.

واستكملت: “كنت في حالة غضب بسبب تصرفاته التي ليس لها أي معنى بالنسبة لي إلا أنه شخص لا يؤتمن، وعن طريق الصدفة تعرفت على طبيبة نساء وتوليد بالجيم وحكيت لها مشكلتي أنا وزوجي وبعد حديث معها طلبت مني إرسال كل الإشاعات والتحاليل وطلبت مني عدة تحاليل جديدة وبالفعل أرسلتها لها وأخبرتنى بأني سليمة لكن بالفحوصات القديمة تبين أن زوجى لديه مشكلة كبيرة تعوقه من الإنجاب”.

واختتمت: “كنت في صدمة وتوجهت لأكثر من طبيب وجميعهم أكدوا بأن لدى زوجي مشكلة تعوقه من الإنجاب وهي موت حيواناته المنوية وبمواجهته اعترف لي بأنه لا يستطيع الإنجاب واتفق هو وشيقيقته لخداعي حتى لا أطلب منه الطلاق، وقررت عدم العيش معه مرة أخرى لأنه إنسان أناني ومخادع وطلبت منه الطلاق رفض لذلك لجأت لمحكمة الأسرة بالقاهرة لرفع دعوى قضائية ضده”.

جريدة الدستور

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بالتفاصيل.. تعرف على تكنولوجيا القنابل الأميركية التي استخدمها “جيش” الاحتلال الإسرائيلي

يمانيون/ تقارير

يمكن القول إن مصانع الأسلحة الأميركية تصبّ بشكلٍ دوري في ترسانة “جيش” الاحتلال، مع الحرص على تزويده بأعتى الأسلحة والتكنولوجيات وأكثرها فتكاً في العالم، ما يطرح السؤال هل تجري واشنطن تجارب على أسلحتها في فلسطين ولبنان وغيرها من دول المنطقة؟

لا يتورّع الاحتلال  عن ارتكاب المجازر والإبادة الجماعية،  واتباع سياسة الأرض المحروقة، وتاريخه عصاباته الإجرامي شاهد على ذلك منذ أوائل القرن الماضي في فلسطين والدول العربية المجاورة.

يستخدم “جيش” الاحتلال الأسلحة المحرّمة دولياً، برضى وغطاء أميركي، وهو الذي يملك رؤوساً نووية، فوفق تقرير  أبرزته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية في حزيران\يونيو، فإن ترسانة “إسرائيل” تضم 90 رأسا نووياً، ما يضعها في المرتبة الثامنة في مصاف الدول النووية.

وتجدر الإشارة إلى أن “الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية”  أكدت في  17 من الشهر نفسه امتلاك “إسرائيل” 90 رأساً نووياً، وأنها رفعت الإنفاق على الأسلحة النووية خلال العام الماضي بنسبة 2,4%، ليصل حجم الإنفاق الإسرائيلي على السلاح النووي سنوياً إلى 1,1 مليار دولار.

وفي السياق نفسه، أشارت منسقة السياسات والأبحاث في المنظمة، أليسيا ساندرز-زاكر، في حديثٍ إلى الميادين، إلى أنه من الصعب جداً التوصّل إلى تقديرات دقيقة للعدد الحقيقي للرؤوس النووية، بسبب الافتقار إلى الشفافية في “إسرائيل”، وعدم وجود تأكيد صريح من الحكومة الإسرائيلية حتى الآن بامتلاكها السلاح النووي.

ومن النافل قوله،إن الولايات المتحدة هي الرافد لا بل المورد الرئيسي للأسلحة الفتّاكة وتلك المحرّمة دولياً لـ “جيش” الاحتلال .

ولم تكتفِ واشنطن بما فعله “جيش” الاحتلال في غزة بسبب أسلحتهاالفتّاكة التي لا تستخدم بين الأماكن السكنية، خاصة قطاع غزة، فصادقت  الولايات المتحدة الاميركية على إرسال شحنة قنابل ذكية ثقيلة لسلاح الجو الإسرائيلي.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية قد أشارت في تموز/يوليو الماضي إلى أنّ حصيلة عمليات تسليم الولايات المتحدة الأميركية الأسلحة  والذخائر إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي، منذ ـ7 من تشرين الأول/أكتوبر، بلغت “أكثر من 20 ألف قنبلة غير موجَّهة، ونحو 2600 قنبلة موجّهة، و3000 صاروخ دقيق، فضلاً عن الطائرات والذخيرة والدفاعات الجوية”.

ولعل من اللافت كشف شركة “تروي” التكنولوجية الدفاعية التركية، أن علامات وصول الذخيرة إلى المستشفى الأهلي المعمداني في غزة من جرّاء قصفه فضلاً عن صوت الانفجار وقوته، “تشير إلى أنها قد تكون تابعة لقنبلة (MK-84)”.

وفي الشهر المنصرم، صادقت  الولايات المتحدة الاميركية على إرسال شحنة قنابل لسلاح الجو “الإسرائيلي من طراز “Mark 83” التي يبلغ وزنها نصف طن، معلنةً أن قرار المصادقة على إرسال قنابل “Mark 83” اتخذ حتى قبل التصعيد الحالي.

وأمس الجمعة، كشفت تحليلات صور ومقاطع فيديو التقطت بعد الضربات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت عن استخدام قنابل تزن 2000 رطل، وفقاً لتصريحات خبير سابق في التخلص من الذخائر المتفجرة في الجيش الأميركي.

وصُمّمت هذه القنابل لتكون ذات سقوط حرّ وغير موجّه، وتعدّ أكبر نسخة من سلسلة قنابل “مارك 80″، وقبلها تمّ تصنيع أنواع أخرى مثل “مارك” 83 و 82 وغيرها.

اختراق للمعادن والمخابئ تحت الأرض

وتزن “مارك 84” نحو 925 كيلوغراماً، منها 429 كيلوغراماً مادة متفجرة، وهي قنبلة موجّهة لها رأس حربي متفجّر.

يطلق على قنبلة “مارك 84” اسم “المطرقة” بسبب الضرر الشديد الذي تلحقه في إثر انفجارها. وتتمكّن كذلك من اختراق المعدن بعمق 38 سنتيمتراً تقريباً.

كما تستطيع هذه القنبلة أن تتسبّب في حفرة عمقها 11 متراً. ويمكنها استهداف وقتل الكائنات الحية في نطاق يزيد على 300 متر من نقطة سقوطها.

بالتوازي، وبعد استخدام هذه الأسلحة في لبنان، ذكر الخبير تريفور بول في تصريحات لشبكة “سي أن أن” أنه من الصعب تحديد النوع الدقيق للذخائر المستخدمة، ولكن يبدو أن الأضرار الناتجة تشير إلى احتمالية استخدام قنابل متعددة تزن 2000 رطل.

وأضاف أن هذه القنابل قد تكون من طراز Mk 84، أو MPR-2000، أو BLU-109 “المخترقة للمخابئ”، أو مزيج من هذه الأنواع.

إضافة إلى ما تقدّم، تحدث هذه القنابل، تلوّثاً بيئياً واسعاً بسبب المواد الكيميائية الموجودة في المتفجرات.

قنابل BLU-109

هي نوعٌ خاصٌ من القنابل شديدة الانفجار زنة 900 كلغ، صُمّمت خصيصاً لاختراق الأهداف المدفونة تحت الأرض، مثل الأنفاق والملاجئ المحصّنة. تُعرف هذه القنابل أيضاً باسم قنابل خارقة للتحصينات.

وتمتاز هذه الأسلحة بقوة هائلة تمكّنها من اختراق طبقات سميكة من الخرسانة والتربة والصخور للوصول إلى الأهداف المدفونة بعمق.

كذلك تتميّز بدقة عاليةلضرب الأهداف المحددة، ما يقلل من الأضرار الجانبية.

ويبقى أن قنابل MPR-2000 الذكية تتميّز عن نظيراتها بدقة التوجيه  عبر نظام GPS.

مقالات مشابهة

  • ‏Epic Games ترفع دعوى قضائية ضد سامسونج وجوجل بسبب تعقيد تحميل تطبيقات أندرويد
  • دفعت نصف مليون جنيه.. تفاصيل شكوى سيدة ابتزها زوجها لتطليقها بمقابل مادى
  • لزواجه من أخرى.. سيدة باكستانية تحرق منزل زوجها السابق
  • حل مشكلة “السركالة” بطريق “لاكوت” هذا الأسبوع
  • شاهد بالفيديو.. ناشطة سودانية تتحدث عن واقعة خلع سيدة “دعامية” لملابسها الداخلية ووضعها في متحرك للدعم السريع ورفض ارتدائها من جديد حتى يسيطر “الدعامة” على الفاشر
  • «التعبئة والإحصاء»: 8.6 ألف حالة خلع في مصر خلال 2023
  • بعد تصاعد أحداثه.. تعرف على عدد حلقات مسلسل «برغم القانون» لـ إيمان العاصي
  • الإحصاء: الخلع يسجل أعلى نسبة حكم طلاق في 2023
  • ملخص الحلقة 11 من مسلسل برغم القانون.. اختطاف إيمان العاصي ومواجهة زوجها
  • بالتفاصيل.. تعرف على تكنولوجيا القنابل الأميركية التي استخدمها “جيش” الاحتلال الإسرائيلي