“مبيخلفش وخدعني”.. سيدة ترفع دعوى طلاق للضرر على زوجها
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
إيمان.ع شاركت قصتها التي تشبه الدراما في مقابلة مع “للدستور”، بعد أن تقدمت بدعوى قضائية ضد زوجها للحصول على الطلاق، بزعم أنها تعرضت للضرر منه في القضية رقم ٩٤٠٣ لسنة ٢٠٢٤ في محكمة الأسرة.
تقول إيمان: “عشت معه خمس سنوات ولم تكن مسألة الإنجاب مشكلة بالنسبة لي، خاصة بعدما أكدت لي أخته، التي تعمل طبيبة نساء وتوليد، أنه ليس لدينا مشاكل في الإنجاب، ونصحتنا بالصبر والانتظار”.
وتضيف: “كان هدفنا الرئيسي شراء عقارات وتأسيس مشروع لنعيش حياة سعيدة ومستقرة، ولكن في كل مرة طلبت منه زيارة أطباء آخرين، كان يتجادل معي ويقول لي إن أختي هي الأفضل في المنطقة. كنت ألتزم الصمت وأدعو الله أن يرزقنا الذرية في أقرب وقت”.
وتواصل: “في الفترة الأخيرة، حدثت بيننا مشاجرات كثيرة بسبب رفضه تسجيل الشقة التي اشتريناها معًا باسمي أو تسجيل نصفها على أقل تقدير، على الرغم من أنه يستلم كل راتبي بالإضافة إلى نصيبه من الميراث لإنشاء سوبر ماركت”.
واستكملت: “كنت في حالة غضب بسبب تصرفاته التي ليس لها أي معنى بالنسبة لي إلا أنه شخص لا يؤتمن، وعن طريق الصدفة تعرفت على طبيبة نساء وتوليد بالجيم وحكيت لها مشكلتي أنا وزوجي وبعد حديث معها طلبت مني إرسال كل الإشاعات والتحاليل وطلبت مني عدة تحاليل جديدة وبالفعل أرسلتها لها وأخبرتنى بأني سليمة لكن بالفحوصات القديمة تبين أن زوجى لديه مشكلة كبيرة تعوقه من الإنجاب”.
واختتمت: “كنت في صدمة وتوجهت لأكثر من طبيب وجميعهم أكدوا بأن لدى زوجي مشكلة تعوقه من الإنجاب وهي موت حيواناته المنوية وبمواجهته اعترف لي بأنه لا يستطيع الإنجاب واتفق هو وشيقيقته لخداعي حتى لا أطلب منه الطلاق، وقررت عدم العيش معه مرة أخرى لأنه إنسان أناني ومخادع وطلبت منه الطلاق رفض لذلك لجأت لمحكمة الأسرة بالقاهرة لرفع دعوى قضائية ضده”.
جريدة الدستور
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أحمد كريمة: على المرأة إعانة زوجها للزواج بأخرى بدلًا من ارتكاب الفاحشة
أكد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن تعدد الزوجات مباح، وعلى الزوجة إعانة زوجها على الزواج بأخرى بدلًا من ارتكاب الفاحشة.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الزواج الثاني حق لكل رجل دون تقديم مبررات، فكل رجل له حق الزواج وليس عليه تقديم مبرر.
ولفت إلى أن تعدد الزوجات ليس واجبًا وليس مندوبًا وليس حرامًا وليس مكروهًا، وهو مباح، وأن كل شخص أدرى بنفسه، وأن التعدد شرطه العدل.
التعدد ليس سنة عن النبيأشار الدكتور أحمد كريمة، إلى أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، منع الإمام علي، من التعدد، فالتعدد ليس واجب وليس سنة عن النبي.
وقال الدكتور أحمد كريمة، إن للطلاق عدة أنواع، فهناك طلاق الغضبان، وطلاق السكران، وطلاق المكروه، مشيرًا إلى أنه لا يجب أن نعتدي على الشريعة الإسلامية، وننقل الطلاق الذي هو حق الزوج للمرأة، وهذا إن حدث فستتطلق 98% من نساء مصر.
وأشار إلى أن هناك فرقًا ما بين الحالف بالطلاق، وصيغ إيقاع الطلاق، موضحا أن قول "علي الطلاق" ليس صيغة طلاق، ولا يُعتد به عند الحنفية، بينما صيغ إيقاع الطلاق تتمثل في القول: "أنت طالق".
سبب الطلاق في الجيل الحاليقال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن المطالبة بأن تكون العصمة في يد الزوجة؛ يأتي من باب خلط الأوراق وتنفيذ الأجندة الغربية في مصر، معقبًا: "لن نخضع لتعليمات العم سام، لن نخضع إلا لله، والله لن يتغير شرع الله في ظل وجود الأزهر الشريف، فأي عبث في الشريعة الإسلامية هو تعدي لحدود الله".
وأضاف أن والدته التي ربته كانت أمية لا تقرأ ولا تكتب، ولكن علمته الرجولة والاعتماد على النفس، والعمل في الإجازة الصيفية للإنفاق على نفسه، ويكن الاحترام لدور المرأة في المجتمع.
وأوضح أن ارتفاع نسب الطلاق في الجيل الحالي سببه تدليل الشباب بصورة كبيرة، مشيرًا إلى أن سبب هذا التدليل هو المرأة التي لا تحمل الشاب أعباء الزواج، ومن ثم يستسهل الشباب الطلاق.