بعد إنتهاء المهلة .. مصر تشرع في الإجراءات القانونية حيال الأجانب المخالفين لضوابط الإقامة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أكد مصدر أمني في مصر، أن المهلة الممنوحة للأجانب المقيمين بالبلاد المعفيين من تراخيص الإقامة لاستخراج بطاقات الإعفاء من الإدارة العامة للجوزات والهجرة والجنسية وفروعها الجغرافية بجميع المحافظات انتهت امس 30 يونيو.
التغيير ــ وكالات
وأعلن المصدر بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، عن بدء اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الأجانب الذين لم يستخرجوا الإعفاء من الإدارة العامة للجوازات والهجرة والتعامل معهم باعتبارهم مخالفين لضوابط الإقامة في البلاد وإيقاف الخدمات المقدمة لهم من كافة مؤسسات الدولة.
وتنص المادة 16 من قانون دخول وإقامة الأجانب رقم 89 لسنة 1960، على أنه “على كل أجنبي مقيم بجمهورية مصر العربية أن يكون حاصلا على ترخيص بإقامته بها وعليه أن يغادرها حال انتهاء إقامته”، إلا إذا وافقت الدولة على تجديد هذه المدة”.
وطبقا لقانون دخول وإقامة الأجانب رقم 89 لسنة 1960، فإن الإقامة العادية للأجانب في مصر تكون للذين مضى على إقامتهم في مصر 15 سنة سابقة على تاريخ نشر المرسوم بقانون رقم 74 لسنة 1952 ولم تنقطع إقامتهم حتى تاريخ العمل بهذا القانون وكانوا قد دخلوا البلاد بطريق مشروع ويرخص لأفراد هذه الفئة في الإقامة بمصر مدة 5 سنوات يجوز تجديدها، والذين لا تتوافر فيهم الشروط السابقة.
ويجوز بقرار من مدير مصلحة وثائق السفر والهجرة والجنسية منح أفراد هذه الفئة ترخيصاً في الإقامة بمصر مدة أقصاها سنة قابلة للتجديد، ويجوز بقرار من وزير الداخلية منح الترخيص في إقامة الأجانب بمصر لمدة أقصاها 5 سنوات قابلة للتجديد وفقاً للشروط والأوضاع التي يصدر بها قرار منه، وبتاريخ 1 يناير 1996 صدر قرار وزير الداخلية رقم 8180 لسنة 1996 بتنظيم إقامة الأجانب في مصر بصفة مؤقتة
الوسومالأجانب الإقامة المخالفين ترحيل مصرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأجانب الإقامة المخالفين ترحيل مصر
إقرأ أيضاً:
تحضيرات للعودة الى القرى الحدودية صباح الأحد.. عون يتحدث عن ضمانات دولية لانسحاب إسرائيل
لم تنحسر المخاوف من عدم انسحاب إسرائيل بالكامل من الأراضي اللبنانية بحلول 27 كانون الثاني الحالي وسط رصد لبنان الرسمي لما يمكن أن تقوم به الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة الرئيس دونالد ترامب من ضغوط حاسمة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للانسحاب من جنوب لبنان انسحاباً كاملاً وناجزا. وهذا ما أشار اليه الرئيس عون أمس بقوله: "لقيت تجاوباً من المجتمع الدولي الذي يفترض أن يضغط لإرغام إسرائيل على الانسحاب من الاراضي التي تحتلها في الجنوب ضمن المهلة المحددة لذلك". وأكد أن "لبنان متمسك باستكمال الانسحاب الإسرائيلي مما تبقى من الأراضي المحتلة في الجنوب ضمن المهلة المحددة في الاتفاق". وأبلغ وزيرة الدفاع الإسبانية ماغريتا روبلس التي استقبلها أمس أن "عدم التزام إسرائيل بالانسحاب يناقض التعهدات التي قدمت للبنان خلال المفاوضات التي سبقت التوصل للاتفاق، ويبقي الوضع متوتراً في القرى الحدودية ويحول دون تثبيت الاستقرار وعودة الأهالي إلى بلداتهم ويعيق عملية إعادة اعمار ما دمره العدو الإسرائيلي خلال عدوانه على لبنان". وأوضح أنه أجرى اتصالات عدة لإرغام إسرائيل على الانسحاب، وأنه لقي تجاوباً من المجتمع الدولي الذي يفترض أن تضغط دوله في هذا الاتجاه.
وكتبت" الاخبار": خلال اجتماع الناقورة أول من أمس، رفض ممثلو جيش العدو إعطاء جدول زمني واضح يبيّن الانسحابات التي ستنفّذها قوات الاحتلال في الأسبوع المتبقّي من عمر مهلة الشهرين. وبحسب مصادر مطّلعة على وقائع الاجتماع، فإن «كل من في الاجتماع فهموا أن الجانب الإسرائيلي يحاول تمديد المهلة، ولو أياماً قليلة». وأضافت المصادر أن الحديث يجري عن «محاولة لتمديد المهلة 3 أيام فقط»، وقد «اتفق أعضاء اللجنة على إجراء اتصالات مع مرجعيّاتهم، قبل الاجتماع مجدداً الأسبوع الجاري».
في موازاة ذلك، يبدو أن أبناء القرى والبلدات الحدودية لن ينتظروا إذن العدو الإسرائيلي، أو لجنة الإشراف، للعودة الى بلداتهم بعض انقضاء مهلة الستين يوماً. إذ علمت «الأخبار» أن عدداً من الأهالي «أبلغوا استخبارات الجيش اللبناني أنهم سيدخلون إلى بلداتهم بالقوّة، الأحد المقبل، حتى لو لم ينسحب جيش العدو». كما وُزّعت بيانات باسم أبناء القرى والبلدات الحدودية تدعو الأهالي إلى التجهّز للدخول الى البلدات، صباح الأحد، مع تحديد نقاط تجمّع وانطلاق.
وجاء في "النهار":في الوقائع الميدانية، برزت مؤشرات مثيرة للقلق وزيادة الشكوك في احتمال عدم انسحاب القوات الإسرائيلية في الموعد المحدد لانسحابها. وقد توغلت القوات الإسرائيلية أمس من بلدة بني حيان في اتجاه وادي السلوقي حيث نفذت عمليات نسف ضخمة في اتجاه بلدة طلوسة قضاء مرجعيون. كما استهدف الجيش الإسرائيلي منزلاً عند أطراف مدينة بنت جبيل بقذيفة مباشرة، بعد توغل عدد من الدبابات في مارون الراس في اتجاه أطراف المدينة. وفجّرت قوات إسرائيلية بوابات عدد من المنازل في منطقة التوغل عند أطراف بنت جبيل لجهة مارون الراس. كما جرفت الطرق التي تربط الأحياء الداخلية في البلدة. وأقدمت على تفجير عدد من المنازل في بلدة يارون في قضاء بنت جبيل وقد شوهدت سحب الدخان من وسط البلدة، فيما سمع دوي الانفجارات في أرجاء قرى القضاء، كما لم تغب الطائرات المسيّرة والاستطلاعية عن أجواء القطاعين الغربي والأوسط. وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أنه على طول الحدود مع لبنان، تستمر التحضيرات لنشر مواقع جديدة ستتمركز فيها قوات الجيش الإسرائيلي، ولا تزال فرق البناء تجهز مواقع جديدة. ووفقاً لخطة قيادة الشمال، ستقام معظم المواقع بين المستوطنات والسياج الحدودي.