شخص يلاحق مطلقته بدعوى تعويض ويتهمها بالتعسف ورفض تنفيذ حكم الرؤية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أقام مطلق دعوي تعويض، ضد زوجته السابقة، أمام محكمة أكتوبر، اتهمها فيها بالتعسف والتخلف عن تنفيذ أحكام قضائية بالرؤية لصالحه طوال عام وثلاثة أشهر، ورفضها كافة الحلول الودية رغم توقيعهم عقد اتفاق في وقت سابق اتنظيم رعاية الأطفال بشكل مشترك، ليؤكد الأب:" طليقتي تقاضت كل حقوقها والنفقات وبعدها خدعتني وحرمتني من التواصل مع أولادي".
وتابع الزوج بدعواه: "14 سنة زواج صبرت برفقتها، ولم أرفض لها طلب إلا أنها خلعتني مستغلة سفري، ووضعت يديها علي كل شيئ شقيت من أجل جمعه، وأصرت علي رفضها بالتفاهم والحل الودي، وبعد شهور وافقت علي توقيع عقد الإتفاق إلا أنه كان وسيلتها لزيادة النفقة وتخلفت عن تنفيذه بشكل فعلي لتلحق بي الضرر المادي والمعنوي".
وأضاف: "علمت مؤخراً بزواجها منذ شهور وإخفائها الأمر علي، حتي لا أسترد حضانة الأطفال، وأثبت تقاضيها خلال فترة زواجها من رجل آخر نفقات مني وصلت إلى 150 ألف جنيه لم تمنح أطفالي من ذلك المبلغ جنيه واحد، وبددت أموالي علي زوجها الجديد، ورفضت تمكيني من التواصل مع أولادي مما دفعني لطلب إسقاط حضانتها واتهامها بالحصول على نفقات غير مستحقة ".
وتابع الأب، أمام محكمة الأسرة والجنح: "زوجتي السابقة جعلت حياتي جحيم، وجعلتني أسدد مبالغ مالية كبيرة لها، وتخلفت عن جلسات الرؤية، والحقت الضرر بي وأولادي، ورفضت حل المشاكل بيننا، وتربية الأبناء بشكل مشترك، وواصلت التهديدات والتهم الكيدية لإلحاق الأذي بي".
إسقاط حقوق الزوجة المالية كلها أو بعضها طبقا للمادة 11 مرسوم بقانون 25 لسنة 1929 تقديره لقاضى الموضوع دون معقب عليه من محكمة النقض طالما أقام قضاءه على أسباب سائغة.
والمحكمة طبقا لنص المادة 10 مرسوم بقانون 25 لسنة 1929 والتى نصت على أن إذا عجز الحكمين عن الإصلاح واثبت أن الإساءة كانت كلها من جانب الزوجة للحكمان اقتراح التطليق نظير بدل مناسب يقر انه تلتزم به الزوجة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية عنف أسري طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
فنادق عتيقة بمراكش تنتظر تعويض الزلزال
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
ترأس فريد شوراق والي جهة مراكش-آسفي عامل عمالة مراكش اجتماعاً خاصا بلجنة القيادة الإقليمية للمشروع المندرج ضمن اتفاقية شراكة لتمويل البرنامج الاستعجالي والخاص بتدعيم وإعادة بناء الأجزاء المتضررة جراء زلزال الحوز للفنادق بمدينة مراكش، كما كانت هذه المناسبة فرصة لاستعراض حالة تقدم الأشغال بمشروع تثمين المدينة العتيقة لمراكش.
وقد تم مناقشة سبل تطوير وتحسين المرافق السياحية، خاصة الفنادق المتواجدة في قلب المدينة العتيقة، بما يتماشى مع المعايير الحديثة للتنمية المستدامة والحفاظ على التراث الثقافي للمدينة.
وتهدف هذه المبادرة إلى تحسين جودة الخدمات السياحية، تعزيز جذب السياح، وتوفير بيئة ملائمة للاشتغال مع الحفاظ على الطابع التقليدي للمدينة.
وفي ذات السياق، أكد الوالي على ضرورة العمل المشترك بين جميع الأطراف المعنية لتطوير المدينة العتيقة بطريقة متكاملة، تساهم في الحفاظ على جمالية ومكانة مراكش كوجهة سياحية عالمية.
وقد أصدر الوالي تعليمات بتشكيل لجان مختصة من مختلف القطاعات المعنية، واحدة تتولى دراسة وتقديم المقترحات المتعلقة بكيفية إعادة تأهيل الفنادق بشكل يتماشى مع الطابع المعماري للمدينة، وأخرى تعنى بتتبع مراحل تنفيذ البرنامج.
ومن جانب آخر، دعا الوالي إلى ضرورة تحديد أولويات تنفيذ المشاريع في إطار هذا البرنامج، لضمان سير العمل بشكل منسق وسلس، مع التركيز على توفير كافة الإمكانيات اللازمة لتقديم الدعم لتنفيذ المشاريع المعتمدة.