بن غفير يهدد بالاستقالة من حكومة نتنياهو إذا توقفت الحرب ضد حماس ويكشف سبب عدم خدمته في جيش إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إن الحرب "إذا توقفت لن أكون في الحكومة"، مشددا على أن "التوصل إلى اتفاق مع حماس ممنوع".
وأجرى إيتمار بن غفير مقابلة مساء يوم الأحد مع وسائل إعلام إسرائيلية، وعلق على أحداث الأيام الماضية، قائلا في بداية الحديث: "ممنوع التوصل إلى اتفاق مع حماس، يجب فقط شن حرب ضدهم، إذا توقفت الحرب فلن أكون في الحكومة".
وأضاف الوزير: "كيف يمكن بدون حرب أن يفهم رئيس الحكومة ووزير الأمن أنه من المستحيل التوصل إلى تسوية، نحن نعرف ما يريدون، إنهم يريدون قتلنا".
وأوضح: "رئيس الحكومة كان يعلم جيدا أنه إذا توقفت الحرب فلن أكون هناك. لقد قلت عن غزة، إذا لم تكن هناك حرب فلن أكون هناك، والأمر نفسه في الشمال، يجب أن تكون لدينا حرب في الشمال.. أنا لا أتحدث مع رئيس الحكومة بلغة التهديد، يجب أن نخوض حربا لأننا لا نعقد اتفاقيات مع النازيين".
وعن خدمته العسكرية قال بن غفير:" كنت أريد أن أخدم في الجيش ولم يسمحوا لي، ورأيت أبطالا قالوا لي أنت لست رئيس الأركان.. اتضح أنني كنت على حق وأنكم كنتم جميعا على خطأ".
هذا وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عقب جلسة تقييم الوضع في مدينة رفح، بأن حركة "حماس" منهكة وغير قادرة على التعافي، والجيش سيواصل عمله حتى لا تتمكن الحركة من إعادة بناء قوتها.
فيما كثف الجيش الإسرائيلي هجماته على حي الشجاعية حيث نفذ الطيران الحربي سلسلة غارات على الحي الواقع شرق مدينة غزة.
المصدر:RT + وسائل إعلام إسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيتمار بن غفير الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية غوغل Google إذا توقفت بن غفیر
إقرأ أيضاً:
حماس تستنكر ابتزاز حكومة نتنياهو واستخدامها المساعدات كـ ورقة ضغط
استنكرت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، الابتزاز الذي تمارسه حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو واستخدام المساعدات كورقة ضغط، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وذكرت حركة حماس، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يدفع بإعادة الأمور إلى نقطة الصفر والانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، مطالبة بالضغط على الاحتلال للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية.
في سياق آخر التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الاثنين مع الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة.
وأشاد الوزير عبد العاطي بالعلاقات الأخوية والوطيدة التي تربط مصر والبحرين، مؤكدًا على الدور المحوري الذي تلعبه البحرين بصفتها الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية، مشيرًا إلى أهمية مواصلة التنسيق والعمل المشترك للارتقاء بمستوى التعاون المتميز بين البلدين الشقيقين والانتقال بها لآفاق أرحب في كافة المجالات، مبديًا الحرص على التعاون في الملفات الإقليمية.
واستعرض الوزيران مستجدات الأوضاع فى قطاع غزة، والتنسيق الجاري بين البلدين الشقيقين فيما يتعلق بالإعداد للقمة العربية التي تستضيفها القاهرة في الرابع من مارس، مشددين على ضرورة ضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث، وأهمية المضي قُدمًا في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار، دون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، والسعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.