قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إن الحرب "إذا توقفت لن أكون في الحكومة"، مشددا على أن "التوصل إلى اتفاق مع حماس ممنوع".

وأجرى إيتمار بن غفير مقابلة مساء يوم الأحد مع وسائل إعلام إسرائيلية، وعلق على أحداث الأيام الماضية، قائلا في بداية الحديث: "ممنوع التوصل إلى اتفاق مع حماس، يجب فقط شن حرب ضدهم، إذا توقفت الحرب فلن أكون في الحكومة".

إقرأ المزيد إصابة 18 جنديا إسرائيليا بانفجار مسيرة فوق هضبة الجولان

وأضاف الوزير: "كيف يمكن بدون حرب أن يفهم رئيس الحكومة ووزير الأمن أنه من المستحيل التوصل إلى تسوية، نحن نعرف ما يريدون، إنهم يريدون قتلنا".

وأوضح: "رئيس الحكومة كان يعلم جيدا أنه إذا توقفت الحرب فلن أكون هناك. لقد قلت عن غزة، إذا لم تكن هناك حرب فلن أكون هناك، والأمر نفسه في الشمال، يجب أن تكون لدينا حرب في الشمال.. أنا لا أتحدث مع رئيس الحكومة بلغة التهديد، يجب أن نخوض حربا لأننا لا نعقد اتفاقيات مع النازيين".

وعن خدمته العسكرية قال بن غفير:" كنت أريد أن أخدم في الجيش ولم يسمحوا لي، ورأيت أبطالا قالوا لي أنت لست رئيس الأركان.. اتضح أنني كنت على حق وأنكم كنتم جميعا على خطأ".

هذا وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عقب جلسة تقييم الوضع في مدينة رفح، بأن حركة "حماس" منهكة وغير قادرة على التعافي، والجيش سيواصل عمله حتى لا تتمكن الحركة من إعادة بناء قوتها.

فيما كثف الجيش الإسرائيلي هجماته على حي الشجاعية حيث نفذ الطيران الحربي سلسلة غارات على الحي الواقع شرق مدينة غزة.

المصدر:RT + وسائل إعلام إسرائيلية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيتمار بن غفير الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية غوغل Google إذا توقفت بن غفیر

إقرأ أيضاً:

إسرائيل بصدد إنشاء "فقاعات" إنسانية

حول استخدام إسرائيل للمساعدات الإنسانية سلاحًا لترسيخ احتلالها، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

تخطط السلطات الإسرائيلية لتطبيق نموذج تجريبي للحكم في قطاع غزة، يُراد له أن يصبح بديلاً لحكومة حماس بعد انتهاء الحرب. وتتضمن المبادرة تجزئة الجيب الساحلي إلى "فقاعات" إنسانية، سيتم تطهيرها من المسلحين وربطها بشرايين المساعدات.

قالت مصادر لصحيفة فايننشال تايمز إن الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو تدرس خيار إنشاء مناطق آمنة في غزة.

ولم تؤد مثل هذه الخطط إلا إلى إثارة غضب الجناح المسلح لحركة حماس. وقد صرّح التنظيم مرارًا بأنه لن يسمح لأحد "بالتدخل" في مستقبل الجيب، وأنه "سيقطع أي يد" تحاول فرض إرادتها على سكان القطاع.

واقترح المسؤولون الإسرائيليون في البداية إشراك دول عربية في إدارة غزة، الأمر الذي يمكن أن يخلق "قوقعة" مالية ودبلوماسية وبنية تحتية لإدارة ما بعد الحرب. لكن اللاعبين الإقليميين الذين حاولت حكومة نتنياهو إشراكهم في المبادرة رفضوا المشاركة.

زد على أن تفتيت القطاع الفلسطيني وتقسيمه إلى مناطق أمنية مع دورٍ مباشر للجيش الإسرائيلي من المرجح أن يؤدي إلى تعزيز اعتقاد المنتقدين بأن إسرائيل تريد ترسيخ احتلالها لغزة إلى أجل غير مسمى. ومن المستبعد أن يساهم هذا الوضع في خلق جو من الثقة في الاتصالات بين حكومة نتنياهو ودول العالم العربي. 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يشدّد على رفض الاستسلام لالرياح الانهزامية ووجوب تحقيق أهداف الحرب
  • محللون: انتخابات مبكرة واردة ومصير حكومة نتنياهو بأيدي حماس
  • إسرائيل بصدد إنشاء "فقاعات" إنسانية
  • نتنياهو: إسرائيل تتقدم إلى نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس في غزة
  • تفاصيل خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو «مجنونة» والاحتجاج هو السبيل الوحيد لإنقاذ الكيان
  • بن غفير يهدد بالاستقالة في حال توقف الحرب على غزة
  • بن غفير: ممنوع التوصل إلى اتفاق مع حماس وإذا توقفت الحرب ضدها لن أكون في الحكومة
  • بن جفير: نتنياهو يعلم أنه إذا انتهت الحرب فلن أكون في الحكومة