نصائح هامة للحفاظ على صحة الكلى في الطقس الحار
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
يؤثر الطقس الحار بشكل كبير على صحة الكلى، ولا يرتبط ذلك بأمراض الكلى بقدر ما يتعلق بالعناية بهذا العضو الهام المسؤول عن إخراج السموم من الجسم والوقاية من حصى الكلى. أولى النصائح التي يقدمها "مركز الكلى وضغط الدم" هي تجنّب المشروبات الغازية المحلاة. يزيد السكر الموجود في هذه المشروبات من مستويات السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري، وهو سبب رئيسي لأمراض الكلى.
النصيحة الثانية هي شرب الماء باستمرار، خاصة عند التواجد في الخارج حيث يؤدي التعرّق إلى زيادة الجفاف. من المهم أيضًا عدم نسيان شرب الماء أثناء التواجد في أماكن مكيفة. يمكن استخدام إخطارات الهاتف لتذكيرك بشرب الماء عدة مرات في اليوم، مما يساعد على الحفاظ على ترطيب الجسم وصحة الكلى.
ثالثًا، تعتبر الأنشطة البدنية التي تحسن الدورة الدموية من عوامل الحفاظ على صحة الكلى. لذلك، يجب ألا يكون حر الصيف سبباً للكسل عن أداء التمارين الرياضية. بالإضافة إلى ذلك، يجب مراقبة مدخلات الجسم من ملح الطعام وتناول الأطعمة والمشروبات الغنية بالكالسيوم، الذي يعتبر معدنًا ضروريًا لتقليل أثر الصوديوم الموجود في الملح على الكليتين. باتباع هذه الإرشادات، يمكن الحفاظ على صحة الكلى وتقليل مخاطر الطقس الحار على الجسم.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: على صحة الکلى
إقرأ أيضاً:
الاحتياج لتناول الماء لا يرتبط بالصيف والشتاء فالمهم تجنب الجفاف
أكد استشاري ورائد علاج أمراض الكلى الدكتور فيصل عبدالرحيم شاهين لـ”المدينة “، أن الاحتياج لكمية تناول الماء لا يرتبط بالصيف أو الشتاء ، فالماء ضروري للجسم في كل المواسم حتى في حال عدم الشعور بالعطش ، وذلك لتفادي مشكلة الجفاف ، فبسبب نقص السوائل وتحديدا الماء من الممكن أن يحدث جفاف الجسم سواء حادًا أو بسيطًا، فأما البسيط فيمكن علاجه بالممارسات المنزلية بسهولة، وأما جفاف الجسم الحاد، فهو عادة حالة طارئة تتطلب الذهاب إلى المستشفى ، فالتقصير في شرب الماء يعني عدم تعويض السوائل التي يفقدها الجسم عبر التعرق أو التبول ، وبالتالي الدخول في حالة الجفاف.
وتابع : من الخطأ الشائع عند معظم أفراد المجتمع أن مهمة تناول الماء هي تروية العطش فقط ، دون إدراك أن هناك وظائف ومهمات حيوية تتم داخل الجسم نتيجة وجود وتوازن كمية الماء ، واستهلها بتعزيز وظائف الكليتين ، إذ يساعد الماء الكليتين على إزالة النفايات من الدم ، وإذا لم تحصل الكلى على كمية كافية من الماء، فيمكن أن تتراكم هذه النفايات مع الأحماض، مما يؤدي إلى انسداد الكليتين بالبروتينات المعروفة باسم الـ”ميوغلوبين” ، ويمكن أن يؤدي الجفاف أيضاً إلى تكون حصوات الكلى والإصابة بالتهابات المسالك البولية ، وبجانب ذلك المحافظة على وظيفة الجهاز الهضمي ، فإذا قل الماء يمتص القولون سوائل الشوائب، مما ينتج عنه الإمساك وانسداد الأمعاء التى تصبح جافة جدًا بعد امتصاص الماء من الجسم ، وإضافة إلى ذلك فتناول الماء يساعد الجسم على تعزيز عملية الهضم، وإفراز اللعاب، والدورة الدموية وامتصاص الطعام، ونقل العناصر الغذائية بالجسم، والحفاظ على درجة حرارة الجسم، لذا إذا كان هناك نقص في الماء، فإن العطش لا نشعر به فقط في الفم ولكن أيضًا في الدماغ.وأضاف : يؤدي نقص السوائل بالجسم إلى شعور بالتعب والإرهاق ، لذلك فإنه من المنطقي عند تعويض العرق أثناء ممارسة التدريبات الرياضية بالماء والمعادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم أن يتم ترطيب الجسم وتعزيز الطاقة بما يعطي دفعة ونشاطاً لبناء العضلات وتحسين أداء القلب وضخ الدم المحمل بالأكسجين إلى المخ، وبالتالي الحصول على لياقة بدنية ذهنية أفضل ، كما أن الماء لا يحتوي على سعرات حرارية، لذلك يمكن أن يساعد أيضا في إدارة وزن الجسم.وحول كمية الماء التي تحتاجها أجسامنا يوميا ختم د.شاهين حديثه بقوله :
تختلف الحاجة من الماء بين شخص وآخر وفقًا للكثير من العوامل منها العمر والوزن والنشاط البدني والحالة الصحية والبيئة والحمل والرضاعة الطبيعية ، ولا توجد توصية صحية بشأن كمية الماء التي يجب أن يشربها الفرد يوميا، ربما لأن كل شخص يحتاج إلى كميات مختلفة من الماء وتشمل المشروبات الأخرى، مثل الحليب ومشروبات الكافيين كالقهوة والشاي ومختلف العصائر الأخرى ، كما يشمل الماء من الفواكه والخضراوات والأطعمة الأخرى ، ولكن جميع التقارير الطبية نصحت بتناول لترين من الماء أي ما يعادل ثمانية أكواب يوميا ، بينما توصي الأكاديمية الوطنية الأميركية للعلوم الرجال بشرب 3.7 لترات من السوائل يوميا، مقابل 2.7 لترات للنساء ويشمل ذلك الماء والمشروبات الأخرى مثل الشاي والقهوة والعصائر وبعض الفواكه المائية أو الأطعمة السائلة مثل الشوربات وغيرها .
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب