إنجلترا تنجو من فخ سلوفاكيا بفوز دراماتيكي
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
نجا منتخب إنجلترا من توديع يورو 2024، بعد قلب الطاولة على سلوفاكيا بالفوز (2-1) الأحد، ليضرب موعدا مع سويسرا في ربع النهائي. هدف المباراة الأول سجلته سلوفاكيا عن إيفان شرانز في الدقيقة 25، قبل أن يرد الإنجليز عن طريق جود بيلينجهام (90+5) وهاري كين (91).
أولى المحاولات الخطيرة جاءت عن طريق سلوفاكيا، حينما تقدم الظهير الأيسر هانسكو داخل منطقة جزاء إنجلترا، وسدد كرة أرضية، مرت بجوار القائم.
وكادت سلوفاكيا أن تصطاد شباك بيكفورد بهدف أول بعد انطلاقة رائعة من هاراسلين، توغل على إثرها داخل منطقة الجزاء قبل أن يطلق تسديدة أرضية، إلا أن تدخل جويهي البارع حال دون وصول الكرة للشباك في التوقيت المناسب.وأحكم المنتخب الإنجليزي سيطرته المطلقة على المباراة في الدقائق الأخيرة، وسط تراجع تام من سلوفاكيا، أملا في حماية مرمى دوبرافكا من استقبال أي هدف.وفي ظل الضغط المكثف من سلوفاكيا بحثا عن التعادل، كاد البديل توني أن يطلق رصاصة الرحمة عليهم بتسديدة صاروخية على حافة منطقة الجزاء، علت العارضة.
كووورة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هل نجت آخر ساحرة بإنجلترا من حُكم الإعدام.. ما قصتها؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعتقد أن نحو 60 ألفًا من "الساحرات" المزعومات قد أُعدمن في جميع أنحاء أوروبا خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر، وتمت محاكمة عشرات الآلاف غيرهنّ.
لكن الأبحاث الجديدة تُشير إلى أنّ امرأة إنجليزية واحدة أُدينت بالسحر، وحُكم عليها بالإعدام، ربّما نجت من المشنقة.
فقد حُكم على أليس مولاند بالإعدام شنقًا في عام 1685، وقد حملت هذا السجل المأساوي بأنّها آخر امرأة في إنجلترا يتم شنقها باعتبارها "ساحرة". وبعد أكثر من ثلاثة قرون، في عام 1996، وضعت لوحة تذكارية لإحياء ذكرى إعدامها بموقع إدانتها، أي قلعة إكستر في ديفون، جنوب غرب إنجلترا.
لكن بعد بحث في الأرشيف لمدة عشر سنوات، يعتقد مارك ستويل، أستاذ التاريخ الحديث المبكر في جامعة ساوثهامبتون بالمملكة المتحدة، أنّ "أليس مولاند" كانت في الواقع أفيس مولاند، وماتت كامرأة حرة في عام 1693، بعد ثماني سنوات من تاريخ إعدامها المفترض.
إذا كانت نظرية ستويل صحيحة، فهذا يعني أن إنجلترا توقّفت عن إعدام "الساحرات" قبل ثلاث سنوات من الموعد الذي كان يُعتقد سابقًا. أما آخر من واجهن هذا المصير فهنّ "ثلاثي بيدفورد": تيمبرانس لويد، وماري تريمبلز، وسوزانا إدواردز، أيضًا من ديفون، اللواتي أُعدِمن شنقًا، في عام 1682.
حُكم على مولاند بالإعدام شنقًا بتهمة "ممارسة السحر على أجساد جوان سنيل، وويلموت سنيل، وأغنيس فورز" في مارس/ آذار 1685، وفقًا لما ذكرته سجلات المحكمة.
ظلّت لفترة طويلة لغزًا بالنسبة للمؤرّخين، والأثر الوحيد لحكم الإعدام الصادر بحقّها: كان مُعلّقًا عليه برمز عجلة وكلمة "susp[enditur]"، ما يعني أنه حكم عليها الإعدام بالمشنقة. وتم الكشف عن إدانتها في عام 1891.
لكنّ يعتقد ستويل أنّ كاتب المحكمة ربما أخطأ في سماع اسم المتهمة. في عام 2013، وجد إشارة إلى أفيس مولاند، وهو لقب غير مألوف في إكستر، ما يشير إلى أنها كانت في السجن بعد ثلاثة أشهر فقط من الحكم على "أليس". ومن خلال تمشيط سجلات المدينة، أعاد بناء الكثير من حياة أفيس.