القوارب الطائرة.. ثورة منتظرة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
اخترعت “الهيدروفويل”، وهي عبارة عن أجنحة مثبتة بهياكل القوارب للمساعدة في ديناميكيتها الهوائية، قبل 160 عاماً، وكان لها تاريخ مثير للجدل يجعل القوارب تطير، ولكن فريقاً تساءل إذا كان يمكن أن يعود الهيدروفويل، في عصرنا هذا.
ولطالما تم الاحتفاء بهذه الهياكل لقدرتها على تعزيز سرعة القارب بشكل كبير من خلال تقليل السحب عبر الماء، ومع ذلك، فإن تبنيها على نطاق واسع أعاقته حواجز التكلفة الكبيرة على مر السنين، غير أن التقارب الواعد بين التصميمات المتطورة والمواد المتقدمة وظهور المركبات الكهربائية القوية، يبشر بنهضة محتملة للهيدروفويل، وفق موقع “إنترستينغ إنجينيرينغ”.
ويقف خبراء مثل جان بابتيست سوبيز من جامعة أستون، وميكائيل مالبيرج من كانديلا، وإريك لاكمان، الرئيس التنفيذي لشركة فيسيف، في طليعة هذا التصور، إذ يتخيلون مستقبلاً حيث لا تعمل الأجنحة المائية على دفع القوارب بسرعة أكبر فحسب، بل تساهم أيضًا في حلول النقل البحري الأكثر خضرة.
ومع تطور التكنولوجيا البحرية في العصر الكهربائي، تعد هذه التصورات بإحداث ثورة في الصناعة من خلال جعل القوارب “تطير” فوق سطح الماء، ويؤكد هذا التحول نحو السفن الكهربائية المستدامة عالية السرعة على لحظة محورية في تاريخ تكنولوجيا الأجنحة المائية، مما يمهد الطريق لأنظمة النقل البحري الأسرع والأكثر كفاءة وصديقة للبيئة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
بالمر ينقش اسمه في تاريخ تشيلسي
أحرز لاعب تشيلسي، كول بالمر، اليوم الخميس، هدفاً في شباك فولهام، ليصل إلى الهدف رقم 26 له خلال 2024 ويكسر بالتالي الرقم القياسي لعدد الأهداف في عام واحد والذي كان بحوزة لاعب الفريق السابق جيمي فلويد هاسلبانك.
كان هاسلبانك قد سجل 25 هدفاً على مدار عام 2001، وهو نفس عدد الأهداف التي أحرزها بالمر حتى بداية لقاء تشيلسي وفولهام اليوم الخميس، والتي يتقدم فيها الفريق اللندني حتى الآن بهدف من توقيع بالمر، ليكسر الأخير رقماً قياسياً لم يستطع أي من لاعبي الـ(بلوز) الوصول له طوال آخر 23 عاماً.
❄️كول #بالمر مع #تشيلسي في #الدوري_الإنجليزي هذا الموسم..
???? 18 مباراة
⚽️ 12 هدفاً
???? 6 تمريرات حاسمة #تشيلسي_فولهام pic.twitter.com/zPznje6YVH
وفي الدقيقة 16 من مباراة تشيلسي وفولهام، نجح بالمر في مراوغة أندرياس بيريرا وساسا لوكيتش مدافعي فولهام وسدد كرة قوية بيسراه من خارج منطقة الجزاء ليتفوق على الحارس بيرند لينو، ويمنح بالتالي تشيلسي التقدم وربما النقاط الثلاث، مع كتابة اسمه في تاريخ الفريق.