الجيش الإسرائيلي يواصل غاراته على حي الشجاعية واشتباكات بمدينة غزة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
كثف الجيش الإسرائيلي هجماته على حي الشجاعية حيث نفذ الطيران الحربي سلسلة غارات على الحي الواقع شرق مدينة غزة.
ووصل 43 قتيلا و111 مصابا إلى المستشفيات خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، وذلك جراء 3 مجازر ارتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
إقرأ المزيد حركة حماس تطرح 4 مطالب للموافقة على صفقة الأسرى (فيديو)ومع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ268 يوم الأحد، نسفت المدفعية الإسرائيلية منازل عديدة بعدما شنت الطائرات الحربية غارات على تل السلطان غربي مدينة رفح.
واستهدف الطيران الإسرائيلي أيضا بلدتي عبسان وخزاعة شرقي مدينة خانيونس جنوبي القطاع.
كما شهدت مناطق متفرقة من القطاع معارك ضارية حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين فصائل المقاومة وقوات من الجيش الإسرائيلي في محاور التوغل.
وفي السياق، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عقب جلسة تقييم الوضع في مدينة رفح، بأن حركة "حماس" منهكة وغير قادرة على التعافي.
إقرأ المزيد مراسلنا: قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على عدة مناطق في غزة وقصف مكثف على حي الشجاعيةوأكد يوآف غالانت أن الجيش سيواصل عمله حتى لا تتمكن الحركة من إعادة بناء قوتها.
وصرح الوزير الإسرائيلي بأن القتال في رفح يمثل أمرا مهما للغاية، مشيرا إلى أنهم في الواقع "يمنعون الهواء عن حركة حماس" عبر السيطرة على معبر رفح والأنفاق.
وذكر أن النتيجة هي أنه ليس لدى حماس منفذ لتسليح أنفسهم، وليس لديهم مكان لتجهيز أنفسهم، وليس لديهم وسيلة لجلب تعزيزات، وليس لديهم طريقة لعلاج ضحاياهم، مردفا بالقول: "ونحن نرى ذلك جيدا".
وادعى غالانت أن "الروح القتالية" لفصائل المقاومة الفلسطينية "تتحطم والوقت يعمل في الواقع ضدهم، وليس لصالحهم".
المصدر: RT + وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس رفح سرايا القدس صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية معبر رفح وفيات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
بالصور: كاتس من محور فيلادلفيا: السيطرة الأمنية على غزة ستبقى بيد الجيش الإسرائيلي
أعلن وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024، أن السيطرة الأمنية على قطاع غزة ستبقى بيد الجيش الإسرائيلي.
وأضاف كاتس خلال تواجده على محور فيلادلفيا على الحدود بين مصر وقطاع غزة، "سنضمن في غزة إنشاء مناطق أمنية وعازلة تضمن أمن المستوطنات".
وأشار إلى أن ذلك سيأتي مع تحقيق هدفي الحرب بإعادة الأسرى والقضاء على حماس كسلطة عسكرية وسياسية، لخلق واقع جديد.
ولفت كاتس إلى أنه "لن تكون هناك حماس حاكمة هنا ولن تكون هناك حماس عسكرية هنا، ستكون هناك مناطق عازلة ومواقع سيطرة، وبهذا سنعمل على إطلاق سراح جميع المحتجزين".
وقال "جئت لزيارة داخل غزة للقاء القادة والمقاتلين الذين يقومون بعمل رائع ويظهرون شجاعة وتصميم كبير على محاربة الإرهاب، أنا أثق بقواتنا وأثق بهم أكثر عندما يرون انجازاتهم أمام أعينهم ضرورة لتهيئة الظروف لإطلاق سراح المختطفين وضمان أمن إسرائيل".
وأضاف كاتس أنه "سيبقى الأمن في يد الجيش الإسرائيلي الذي سيكون قادرا على التصرف بأي شكل من الأشكال داخل غزة من أجل إزالة التهديدات ومنع حفر الأنفاق ومنع البنى التحتية الإرهابية ومنع تنظيم الإرهابيين لأنفسهم ومحاولات الإضرار بدولة إسرائيل أو جنود الجيش".
وتابع "سنتأكد أن ما رأيناه من أنفاق وتهديدات وما دمرناه من قدرات لن يعود مرة أخرى، سوف نتأكد من أن السيطرة الأمنية ستكون في أيدي الجيش الإسرائيلي الذي سيُسمح له بالتصرف في أي مكان من أجل منع التهديدات".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,338 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,764 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر : وكالة سوا