تتحرك بخفة كالفراشة، وهي تمارس عملها المحبَّب إلى قلبها منذ الصغر، تحت نظرات الاستغراب والذهول من عملائها، فهي اختارت مهنة لا يشغلها سوى الرجال فقط، بل وأصبحت أفضل من بعضهم في إتقان عملها، إلى أن أصبح لها عملاء يطلبونها بالاسم، واصفين إياها بـ«إيدها تتلف فى حرير».

اختيار مجال السباكة

على الرغم من صغر سن «مي جمال»، إلا أن شغفها بالعمل في مجال السباكة وحبها له جعل اسمها يتردد وسط الجميع، وخاصة منافسيها في مدينة العبور، وذلك لإتقانها الكبير، وسط علامات الذهول والحيرة منهم، كيف لفتاة بيدين ناعمتين أن تعمل فى هذا المجال الشاق.

حينما كانت في عمر الـ8 سنوات، أصبح حب العمل في مجال السباكة يتغلغل بداخلها، خاصة أنها مهنة والدها: «وأنا عندي 8 سنين كنت بشبط في بابا واشتغل معاه، وبعد كده بدأت أشوف هو بيعمل إيه مرة ورا التانية»، تلك بداية التجربة مثلما ترويها «مي».

شعبية مي في مجال السباكة 

«بدأت اتعلم حاجات كتير عن المجال واطلع شغل واتمرمط فيه.. لقيت إنى محتاجة لسه اتعلم أكتر، بدأت أطور من نفسي وأشيل شغل لوحدي»، مشيرة إلى أنها منذ أن أتمت الـ20 عاماً بدأت العمل باسمها.

شعبية كبيرة حظيت بها «مى» واشتهرت باسم «مي السباكة»، وأصبح لها عملاء يطلبونها بالاسم دون غيرها: «الحمد لله وصلت لمكانة كويسة وحب واحترام وثقة الجميع بعد ما كانوا بيستغربوا من وجودي في المهنة دي».

السيدات هن أكثر من شجّع «مي» على العمل بهذا المجال: «الستات بقوا هما اللي بيقفوا معايا وقت الشغل تحت نظرات أزواجهن المستغربة من شغلي»، على الرغم من انشغال «مي» بالعمل طوال الأسبوع إلا أنها لم تقصِّر في واجباتها المنزلية، سواء كأم لطفلين أو زوجة، مشيرة إلى أن العمل الخيري يأتي في مقدمة عملها، خاصة المساجد أو المؤسسات الخيرية، ومن يطلبها دون أن يكون معه أموال أيضاً، فهي تسير بدعواتهم لها دائما.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السباكة مي جمال سباكة العبور مدينة العبور

إقرأ أيضاً:

مصفاة بانياس السورية تعلق عملها.. ما علاقة إيران؟

الاقتصاد نيوز - متابعة

ذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز” أن مصفاة بانياس النفطية السورية أوقفت عملياتها بعد توقفها عن استقبال النفط الخام من إيران.

وأشارت الصحيفة إلى أن النفط الإيراني كان يشكل الغالبية العظمى من واردات البلاد، بحسب ما ذكرت الصحيفة.

وذكرت شركة كبلر لتحليل البيانات البحرية في وقت سابق، أن الناقلة (لوتس) غيرت وجهتها قبل دخول قناة السويس في الثامن من ديسمبر لتبدأ الإبحار جنوبا في البحر الأحمر وعلى متنها نحو مليون برميل من النفط الإيراني.

وأفاد موقع (تانكر تراكرز) لتتبع السفن بتغيير الناقلة لوتس وجهتها في البحر الأحمر.

وقالت كبلر إن الناقلة التي ترفع علم إيران والمحملة بالخام من جزيرة خارك الإيرانية كانت تبحر جنوبا في البحر الأحمر قبالة مصر ولم تكن تشير إلى وجهة جديدة.

وكانت سوريا تعتمد على صادرات الخام الإيرانية في تشغيل مصفاتيها للنفط وذلك بعد توقف إنتاج الخام في البلاد إلى حد بعيد بعد اندلاع الحرب السورية قبل أكثر من عقد.

وأظهرت بيانات كبلر أن إيران أرسلت قرابة 19 مليون برميل من الخام إلى سوريا منذ بداية 2024.

مقالات مشابهة

  • مروة الشرقاوي لـ"الوفد": "قلوب صغيرة" رسالة من أطفال غزة للعالم وحلم تحقق في المهرجان
  • "القدس للدراسات": توقف أونروا عن العمل سيلحق الضرر بمئات الآلاف من الفلسطينيين
  • باحث سياسي: توقف «أونروا» عن عملها سيلحق الضرر بمئات الآلاف من الفلسطينيين
  • 3 قرارات لـ رانيا يوسف في 2025.. أبرزها العودة لرياضة التنس
  • تحقق توقعات ليلى عبداللطيف لنهاية العام.. عدة دول بدأت المعاناة
  • مصفاة بانياس السورية تعلق عملها.. ما علاقة إيران؟
  • سفير مصر في مابوتو يلتقي مع وزيرة العمل والتأمين الاجتماعي الموزمبيقية
  • دعائم الاستقلال الاقتصادي | تعاون مهم بين مصر وموزمبيق في المجال العمالي
  • نجمة أمريكية شهيرة تكشف عن بكتيريا شوّهت وجهها
  • الطفل والشظيّة