«سبَّاكة بريمو».. «مي» تحقق حلم الطفولة: الستات بتشجعني
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تتحرك بخفة كالفراشة، وهي تمارس عملها المحبَّب إلى قلبها منذ الصغر، تحت نظرات الاستغراب والذهول من عملائها، فهي اختارت مهنة لا يشغلها سوى الرجال فقط، بل وأصبحت أفضل من بعضهم في إتقان عملها، إلى أن أصبح لها عملاء يطلبونها بالاسم، واصفين إياها بـ«إيدها تتلف فى حرير».
اختيار مجال السباكةعلى الرغم من صغر سن «مي جمال»، إلا أن شغفها بالعمل في مجال السباكة وحبها له جعل اسمها يتردد وسط الجميع، وخاصة منافسيها في مدينة العبور، وذلك لإتقانها الكبير، وسط علامات الذهول والحيرة منهم، كيف لفتاة بيدين ناعمتين أن تعمل فى هذا المجال الشاق.
حينما كانت في عمر الـ8 سنوات، أصبح حب العمل في مجال السباكة يتغلغل بداخلها، خاصة أنها مهنة والدها: «وأنا عندي 8 سنين كنت بشبط في بابا واشتغل معاه، وبعد كده بدأت أشوف هو بيعمل إيه مرة ورا التانية»، تلك بداية التجربة مثلما ترويها «مي».
«بدأت اتعلم حاجات كتير عن المجال واطلع شغل واتمرمط فيه.. لقيت إنى محتاجة لسه اتعلم أكتر، بدأت أطور من نفسي وأشيل شغل لوحدي»، مشيرة إلى أنها منذ أن أتمت الـ20 عاماً بدأت العمل باسمها.
شعبية كبيرة حظيت بها «مى» واشتهرت باسم «مي السباكة»، وأصبح لها عملاء يطلبونها بالاسم دون غيرها: «الحمد لله وصلت لمكانة كويسة وحب واحترام وثقة الجميع بعد ما كانوا بيستغربوا من وجودي في المهنة دي».
السيدات هن أكثر من شجّع «مي» على العمل بهذا المجال: «الستات بقوا هما اللي بيقفوا معايا وقت الشغل تحت نظرات أزواجهن المستغربة من شغلي»، على الرغم من انشغال «مي» بالعمل طوال الأسبوع إلا أنها لم تقصِّر في واجباتها المنزلية، سواء كأم لطفلين أو زوجة، مشيرة إلى أن العمل الخيري يأتي في مقدمة عملها، خاصة المساجد أو المؤسسات الخيرية، ومن يطلبها دون أن يكون معه أموال أيضاً، فهي تسير بدعواتهم لها دائما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السباكة مي جمال سباكة العبور مدينة العبور
إقرأ أيضاً:
فأر قاتل وعبّارة تحوّلت لجحيم.. فيلم الرعب Screamboat ينطلق بالسينمات المصرية
ينطلق فيلم الرعب "Screamboat" في دور العرض السينمائي بدءًا من 9 أبريل 2025.
الفيلم من إخراج ستيفن لامورت، ويُقدَّم كعمل دموي ساخر يجمع بين الحنين إلى شخصيات الطفولة الكرتونية والذوق الدموي الذي يفضّله محبو أفلام الرعب الحديثة. ويأتي "Screamboat" امتدادًا لنجاح موجة أفلام الرعب المستوحاة من شخصيات الطفولة، مثل "Winnie-the-Pooh: Blood and Honey". ويتولى توزيع الفيلم شركة Four Star Films.
تدور أحداث الفيلم خلال رحلة ليلية عادية على متن عبّارة في مدينة نيويورك، تتحوّل بسرعة إلى كابوس حقيقي، بعد أن يتعرض فأر صغير لتحوّل مرعب يجعله مخلوقًا قاتلًا ينشر الرعب بين الركّاب.
ومع تصاعد وتيرة العنف، يجد الناجون أنفسهم في مواجهة مباشرة مع وحش لا يرحم، في محاولة يائسة للنجاة من هذا الفخ العائم.
يمزج الفيلم بين التوتر والرعب والكوميديا السوداء، ويقدم معالجة جريئة تسخر من ثقافة "ديزني"، حيث يُعاد تقديم شخصيات مألوفة في قالب دموي مفاجئ.
يضم الفيلم مجموعة مميزة من النجوم، على رأسهم تايلر بوزي، جيسي كوف، وديفيد هوارد ثورنتون، الذي يجسد شخصية الفأر القاتل، بعدما اشتهر بتقديم شخصية Art the Clown في سلسلة Terrifier. كما يشارك في العمل كل من براين كوين، مايكل ليڤي، وجيسي بوزي، فيما تقدم أليسون بيتل شخصية "سلينا"، وهي مصممة أزياء مغمورة تتحوّل إلى بطلة تقاتل من أجل النجاة.