أمين عام جامعة الدول العربية يكشف سر عدم وصفه 25 يناير 2011 في مصر بـ"الثورة"
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
كشف أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط لماذا لم يطلق على 25 يناير 2011 وصف "الثورة".
وقال أحمد أبو الغيط خلال تصريحات تليفزيونية على قناة "إكسترا نيوز": "الثورة تحدث تغييرا كاملا وكيفيا في المجتمع.
إقرأ المزيد أبو الغيط يكشف سبب رفض حسني مبارك التصدي للاتصالات الأمريكية مع جماعة الإخوان (فيديو)وأضاف أمين عام جامعة الدول العربية: "ما حدث في 2011 جاء برئيس إخواني اختطف السلطة أو انتخب لأنه روج لأفكار محددة سبقها المجتمع، فسار المجتمع معه، وبعدها تبينت النوايا في نوفمبر 2012، ولذلك لم يكن هناك التغيير الجوهري الذي جاءت من أجله الثورة"، وفق ما نقله موقع "فيتو".
وتابع قائلا: "على سبيل المثال هناك قصة تحكى ولا أحد يتوقف عندها ولا هناك دليل على مصداقيتها".
وأردف أبو الغيط بالقول: "رئيس وزراء الصين تشوان لاي كشف عن رأيه في الثورة الفرنسية في أول لقاء عام 1971 فقال "لم يمض الزمن الكافي لتقييمها".
وصرح أحمد أبو الغيط بأن المصريين اكتشفوا الخدعة الكبرى من الإخوان فثاروا عليهم.
وذكر الأمين العام أنه "لم يكن هناك منهجية، يقتربون من إيران ويدعون أحمدي نجاد لزيارة مصر والأزهر ثم يتم إهانته، ما هذا التناقض، يقول إنه ليس هناك حدود والجميع مسلمين والأرض واحدة، لا هناك أرض لمصر والسودان وفلسطين، فكانت الفلسفة الحاكمة تؤدي لسياسة خارجية تتسم للمراهقة".
وأفاد أبو الغيط "محمد مرسي ظهر في مؤتمر نصرة سوريا على سبيل المثال، ونزل إستاد القاهرة وحيا الجماهير من عربة مفتوحة، وأحضر قتلة الرئيس السادات بطل حرب أكتوبر وأجلسهم في المنصة مكان قيادات الجيش، هذا كله خطأ جسيم في فهم النفسية المصرية الوطنية، المصريون يتمتعون بحس وطني وإحساس كبير".
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط أخبار مصر أخبار مصر اليوم الاخوان المسلمون القاهرة ثورة 25 يناير جامعة الدول العربية حسني مبارك محاكمة الإخوان المسلمين محاكمة مرسي محمد مرسي أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
أمين خارجية «المصريين»: لن نسمح بانتهاك حقوق الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم
أكد الدكتور محمد هارون، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب «المصريين»، أن الاحتشاد الجماهيري الحاشد أمام معبر رفح، والذي شاركت فيه مختلف القوى الشعبية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، يمثل رسالة قوية للعالم بأن الشعب المصري يرفض التهجير القسري للفلسطينيين، ويقف بكل قوة خلف القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد منذ بداية الأزمة موقف مصر الثابت في دعم القضية الفلسطينية ورفض أي محاولة لفرض واقع جديد في غزة.
مخاطر تواجه القضية الفلسطينيةوقال «هارون»، في بيان اليوم الجمعة، إن هذه الوقفة التضامنية التي شهدت مشاركة واسعة من مختلف أطياف المجتمع، تؤكد مدى وعي الشعب المصري وإدراكه لحجم المخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية، ومحاولات بعض الأطراف تصفيتها من خلال التهجير أو تغيير التركيبة السكانية لقطاع غزة، لافتًا إلى أن هذا الحشد الكبير أمام معبر رفح يعكس تأييد المصريين الكامل للموقف الرسمي للدولة المصرية، والذي كان واضحًا في رفض أي حلول غير عادلة للقضية الفلسطينية.
وأوضح أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب «المصريين»، أن مشاركة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والعمل الأهلي وأعضاء مجلسيّ النواب والشيوخ، وآلاف المواطنين، في هذه الوقفة يعكس مدى التكاتف الشعبي والوطني حول موقف الدولة المصرية، وهو ما يعزز من قوة الموقف المصري في المحافل الدولية، ويؤكد أن مصر لن تسمح بأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، كما أنها مستمرة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأضاف أن الرئيس السيسي كان أول من حذر من تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة، وأكد في أكثر من مناسبة أن مصر لن تقبل بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، لأن ذلك يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين والمواثيق الدولية.
شدد على أن موقف مصر يستند إلى مبادئ راسخة تتعلق بحماية الأمن القومي المصري، وفي الوقت ذاته الحفاظ على حقوق الفلسطينيين، وهو ما ظهر جليًا في التحركات الدبلوماسية المصرية المستمرة لوقف العدوان الإسرائيلي وفتح قنوات إنسانية لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
رفض التهجير القسريوأشار إلى أن الشعب المصري لديه وعي تاريخي بأن التهجير القسري ليس مجرد خطر على الفلسطينيين، ولكنه أيضًا تهديد مباشر للأمن القومي المصري، ولذلك جاءت هذه الوقفة الشعبية الحاشدة تعبيرًا عن رفض أي محاولات للمساس بالأمن القومي العربي أو إعادة رسم خريطة المنطقة على حساب الشعب الفلسطيني.
واختتم: حزب «المصريين» سيواصل دعمه الكامل لكل الجهود الشعبية والرسمية التي تهدف إلى نصرة القضية الفلسطينية، مشددًا على أهمية استمرار التحركات الدبلوماسية والشعبية من أجل الضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ مواقف أكثر قوة تجاه العدوان الإسرائيلي ووقف أي مخططات تهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض.