الجديد برس:

انتخبت الكنيسة الأرثوذكسية البلغارية المعروفة تاريخياً بقربها من روسيا، الأحد، بطريركاً جديداً لها عُرف بمواقفه المؤيدة للكرملين، ولا سيما بعد الأزمة في أوكرانيا.

ونال البطريرك دانايل (52 عاماً) تأييد 69 صوتاً في جمعية ضمت مندوبين وأعضاء المجمع المقدس، الهيئة الأرفع في الكنيسة، في مواجهة منافسه غريغوري الذي حصد 66 صوتاً ويعده الخبراء محايداً، فيما عُدت ثلاثة أصوات لاغية.

ويخلف دانايل البطريرك نيوفيتوس الذي توفي في مارس الماضي، بعد ترؤسه الكنيسة البلغارية لمدة عشرة أعوام، الذي طالب في وقتٍ سابق بحل الأزمة في أوكرانيا.

وذكر محللون أن البطريرك الجديد دانايل “دعم العملية الروسية في أوكرانيا، خلال رسالةٍ مصورة طويلة بُثت خلال العام 2023”.

كذلك، وجه انتقاداً شديداً إلى قرار الحكومة البلغارية في سبتمبر 2023، والذي أفاد بطرد رأس الكنيسة الروسية في صوفيا الأسقف فاسيان، إضافةً إلى كاهنين بيلاروسيين اتهما بخدمة المصالح الجيوسياسية الروسية.

وتُمثل الكنيسة الأرثوذكسية البلغارية أكثر من ثلثي عدد السكان.

وغاب البطريرك الروسي كيريل الذي يدعم العملية الروسية في أوكرانيا عن مراسم تنصيب البطريرك الجديد في كنيسة القديس الروسي ألكسندر نيفكسي ذات القبة الذهبية في صوفيا، في حين حضر خصمه في الساحة الدولية بطريرك القسطنطينية برثلماوس.

وفي يوليو 2023، احتفل برثلماوس بالقداس في إسطنبول التركية في حضور الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي. كما أعلنت الكنيسة الأوكرانية في مايو 2022 انفصالها عن روسيا، مؤكدةً “استقلالها الكامل” عن السلطات الدينية الروسية.

من هو البطريرك الجديد؟

والبطريرك الجديد، واسمه أتاناس نيكولوف، ولد في الثاني من مارس 1972، ويحمل شهادة في اللاهوت من جامعة صوفيا وكان يترأس أبرشية فيدين (شمال غرب بلغاريا) منذ 2018.

وفي نوفمبر 2022، أصدر تعليماتٍ للكهنة التابعين لأبرشيته انتقد فيها توجهاً “لزرع الكراهية حيال أحد طرفي النزاع باعتباره المعتدي الوحيد”.

وبلغاريا البلد السلافي والأرثوذكسي عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي “الناتو”. ويعد تاريخياً وثقافياً قريباً من روسيا، لكن العلاقات بين البلدين متوترة منذ بدء الأزمة في أوكرانيا.

المصدر: الميادين نت

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

مسيّرات أوكرانية تستهدف مصنعًا في روسيا

قال متحدث باسم شركة نوفوليبيتسك ستيل الروسية إن أوكرانيا أطلقت "سربًا" من الطائرات المسيرة، خلال هجوم في الساعات الأولى من صباح الأحد، استهدف مصنعًا تابعًا لشركة الصلب، دون أن يتسبب في أضرار جسيمة.

وقال إيغور أرتامونوف، حاكم منطقة ليبيتسك في غرب روسيا، حيث يقع مصنع الصلب، في بيان منفصل إن الدفاعات الجوية أسقطت 9 طائرات مسيرة فوق منطقة المصنع.

ولا تصدر كييف تأكيدًا ولا نفيًا رسميًا لمسؤوليتها عن مثل تلك الهجمات، لكنها تقول إن المنشآت التي تتعرض للاستهداف تدعم الحرب الروسية في أوكرانيا، وبالتالي فهي أهداف عسكرية مشروعة.

وتنفي شركة نوفوليبيتسك ستيل التعاون مع وزارة الدفاع، وتقول إن عملياتها في روسيا لا قدرة لديها على إنتاج الفولاذ الثقيل من المستوى المستخدم في الصناعات العسكرية، وإنها لا تزود به الجيش. 

وقالت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 36 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل، كانت تستهدف عدة مناطق في جنوب غرب روسيا، منها ليبيتسك.

وذكرت وكالة الإعلام الروسية نقلًا عن الوزارة قولها إن القوات الروسية سيطرت على قريتي سبيرن ونوفوليكساندريفكا، الواقعتين في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • تجليس مطران نيجيريا الجديد، بطريركية الإسكندرية وسائر إفريقيا
  • مجلة بولندية تشيد بظاهرة فريدة للاقتصاد الروسي
  • روسيا تعلن سيطرتها على قريتين في دونيتسك الأوكرانية
  • روسيا : السيطرة على قريتين في منطقة دونيتسك الأوكرانية
  • روسيا تعلن سيطرتها على قريتين في منطقة دونيتسك الأوكرانية
  • روسيا تعلن إسقاط 36 مسيّرة أوكرانية
  • مسيّرات أوكرانية تستهدف مصنعًا في روسيا
  • الخوراسقف فرنجية ترأس قداس عيد الرسل في كنيسة مار جرجس اهدن
  • نشاط مكثف للكنيسة الأرثوذكسية في الخارج.. مؤتمر وترسيم كهنة جدد