«الإفتاء» تجيب عن سؤال: هل تجب الطهارة لترديد القرآن مع القارئ؟
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها عنوانه «هل تجب الطهارة لترديد القرآن مع القارئ؟»، إذ إن القرآن الكريم لا يمسه إلا المطهرون، وهو ما توضحه الإفتاء تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أمور وأحكام دينهم.
هل تجب الطهارة لترديد القرآن مع القارئ؟وقال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته عن تساؤل هل تجب الطهارة لترديد القرآن مع القارئ، إنه يجوز الترديد مع القرآن الكريم.
وأضاف «عبد السميع» في إجابته عن تساؤل هل تجب الطهارة لترديد القرآن مع القاري، خلال مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع يوتيوب، أنه لا مانع في قراءة القرآن من على الأجهزة في حالة عدم الطهارة الكاملة.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن كل هذه الأمور جائزة، ويجب ألا يقطع الشخص علاقته بالقرآن الكريم مطلقا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء القرآن الطهارة دار الإفتاء الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قضاء صلاة التراويح لمن فاتته ؟.. الإفتاء تجيب
هل يجوز قضاء صلاة التراويح لمن فاتته؟ سؤال أجاب عنه الدكتور مجدى عاشور مستشار مفتي الجمهورية السابق، وامين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال مجدى عاشور : إن وقت صلاة التراويح من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر ، ومن فاتته صلاة التراويح حتى خرج وقتها ، يُسْتَحَبُّ له قضاؤها بعد صلاة الفجر أو في النهار ، على المفتى به ؛ لِعِظم أجرها ولأنها صلاة مؤقتة أي مقصودة لذاتها في وقتها ، وذلك أخذا بما ذهب إليه الشافعية وهو قول عند الأحناف.
واستدل بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال : " مَنْ نَامَ عَنْ صَلَاةٍ أَوْ نَسِيَهَا فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا " ، ولحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلَهُ وَسَلَّمَ إِذَا لَمْ يُصَلِّ مِنَ اللَّيْلِ مَنَعَهُ عَنْ ذَلِكَ النَّوْمُ أَوْ غَلَبَتْهُ عَيْنَاهُ، صَلَّى مِنَ النَّهَارِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً" رواه ابن حبان .
قال مجدى عاشور:إن صلاة التراويح سنة مؤكدة ، و الفقهاء اختلفوا في أيهما أفضل : صلاتها جماعة في المسجد ، أم صلاتها منفردًا .
وأشار الى ان الأولين احتجوا بفعل سيدنا عمر رضي الله عنه ، والآخرين احتجوا بأصل فعلها منفردًا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكلاهما صحيح .
عدد ركعات صلاه التراويح
ونوه ان عدد ركعاتها عند جماهير الفقهاء عشرون ركعة ثم الوتر بثلاث ركعات ، وأصلها عند المالكية ست وثلاثون ركعة من غير الوتر ، وذهب بعضهم إلى أنها ثماني ركعات ، والكل صحيح ، وإن كان الأفضل ما ذهب إليه جماهير الفقهاء .
وأوضح انه فى حالة عدم الاستطاعة بالأخذ بأي من هذه الأقوال ، فليصل أقل من الثماني ولو ركعتين من غير الوتر ويكون له ثواب من قيام ليلة في رمضان ، على ما ذهب إليه بعض الشافعية ؛ فصلاة جزء منها خير من تركها كلها .
فضل صلاة التراويح
عدّ العُلماءُ بضعة َفضائل لقيام اللّيل، منها:
- عناية النبيّ - عليه الصّلاة والسّلام - بقيام اللّيل حتى تفطّرت قدماه، فقد كان يجتهدُ في القيام اجتهادًا عظيمًا.
- قيامُ اللّيل من أعظم أسبابِ دخول الجنّة.
- قيامُ اللّيل من أسباب رَفع الدّرجات في الجنّة.
- المحافظونَ على قيام اللّيل مُحسنونَ مُستحقّون لرحمة الله وجنّته، فقد مدح الله أهل قيام اللّيل، وعدَّهم في جملة عباده الأبرار.
-مدح الله أهل قيام اللّيل في جملة عباده الأبرار، فقال - عزَّ وَجَل -: (وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا).
- قيام اللّيل أفضَلُ الصّلاة بعد الفريضة.
-قيامُ اللّيل مُكفِّرٌ للسّيئاتِ ومنهاةٌ للآثام.
-شرفُ المُؤمن قيام اللّيل.
-قيامُ اللّيل يُغْبَطُ عليه صاحبه لعظيم ثوابه، فهو خير من الدّنيا وما فيها.
- من أسباب مغفرة الذنوب، ومن صلى التراويح كما ينبغي فقد قام رمضان