«الإفتاء» تجيب عن سؤال: هل تجب الطهارة لترديد القرآن مع القارئ؟
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها عنوانه «هل تجب الطهارة لترديد القرآن مع القارئ؟»، إذ إن القرآن الكريم لا يمسه إلا المطهرون، وهو ما توضحه الإفتاء تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أمور وأحكام دينهم.
هل تجب الطهارة لترديد القرآن مع القارئ؟وقال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته عن تساؤل هل تجب الطهارة لترديد القرآن مع القارئ، إنه يجوز الترديد مع القرآن الكريم.
وأضاف «عبد السميع» في إجابته عن تساؤل هل تجب الطهارة لترديد القرآن مع القاري، خلال مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع يوتيوب، أنه لا مانع في قراءة القرآن من على الأجهزة في حالة عدم الطهارة الكاملة.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن كل هذه الأمور جائزة، ويجب ألا يقطع الشخص علاقته بالقرآن الكريم مطلقا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء القرآن الطهارة دار الإفتاء الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
حكم استخدام قطرة العين والأنف والأذن أثناء الصيام.. الإفتاء تجيب
ما حكم استخدام قطرة العين والأنف والأذن أثناء الصيام؟ سؤال أجاب عنه الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية؟
وقال فى اجابته عن السؤال: إن استخدام القطرات بأنواعها المختلفة (العين، الأذن، الأنف) أثناء الصيام يختلف حكمه بحسب تأثيرها ووصولها إلى الحلق والجوف.
واوضح فى تصريحات تليفزيونية: "إن قطرة العين لا تفطر حتى لو شعر الصائم بطعمها في الحلق، لأن العين ليست منفذًا مفتوحًا يصل إلى الجوف، وبالتالي فالصوم صحيح.
أما قطرة الأذن، فلها حالتان:
الاولى: إذا كانت طبلة الأذن سليمة، فإن القطرة لا تصل إلى الجوف، وبالتالي لا تفطر، وصوم الإنسان صحيح
والثانية: إذا كان هناك ثقب في طبلة الأذن، ووصلت القطرة إلى الحلق، فهنا يفسد الصوم، ويجب على الصائم القضاء".
وتابع: "بالنسبة لقطرة الأنف، فإذا كانت مجرد مرطب أو موسّع للشعب الهوائية ولم يصل أي شيء منها إلى الحلق، فالصوم صحيح، أما إذا استخدمها الصائم بطريقة تجعل السائل ينزل إلى الحلق ثم يصل إلى الجوف، فإنه يفطر، ويجب عليه القضاء".
واشار الى أن العبرة في فساد الصوم ليست مجرد الشعور بالطعم في الحلق، وإنما بوصول المادة إلى الجوف، والطبيب المختص هو الذي يحدد ما إذا كانت القطرة قد تصل إلى الجوف أم لا، استنادًا إلى قوله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ (النحل: 43).
ونصح الصائمين بأن يؤجلوا استخدام القطرات إلى ما بعد الإفطار إذا لم يكن هناك ضرورة ملحة، أما إذا كان الأمر ضروريًا ولا يمكن الاستغناء عنه، فيجوز استخدام القطرة، وإذا لم تصل إلى الجوف فالصوم صحيح، أما إذا وصلت واضطر الصائم لبلعها، فعليه القضاء فقط.