إسرائيل.. متظاهرون متشددون يهاجمون سيارة وزير
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تحولت احتجاجات المتدينين المتشددين في إسرائيل ضد التجنيد في الجيش إلى أعمال عنف، الأحد، إذ هاجم متظاهرون ضباط إنفاذ القانون وسيارة وزير، وفقا لشبكة "سي.أن.أن".
وقام المتظاهرون بإلقاء الحجارة على ضباط الشرطة وسيارة الوزير يتسحاق غولدكنوبف أثناء عودته إلى منزله، بحسب متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية.
وأشعل متظاهرون النيران في صناديق القمامة والطريق، ما أدى إلى إغلاق الطريق السريع.
وأكد المتحدث باسم غولدكنوبف لـ "سي.أن.أن" أن الشرطة قامت بإجلائه بأمان من المنطقة بعد دقائق قليلة من الهجوم ولم يصب بأذى.
وغولدكنوبف هو وزير الإسكان والبناء ورئيس حزب "يهدوت هتوراة".
Now in Jerusalem: Ultra orthodox protesters attack the car of Minster Yitzchak Goldknopf during a mass demonstration against enlistment to the Israeli army pic.twitter.com/VJfUBcrA3u
— Oren Ziv (@OrenZiv_) June 30, 2024وقالت الشرطة إنها اضطرت لاستخدام القوة لتفريق المتظاهرين بعد تجاهلهم أوامر المغادرة.
وقالت الشرطة في بيان إنه تم اعتقال خمسة أشخاص، اثنان منهم لمهاجمتهم ضباط شرطة، وثلاثة آخرين لإلقاء الحجارة أو أشياء أخرى.
وقالت الشرطة إن بعض الضباط ما زالوا في المنطقة لتوجيه حركة المرور ومنع مزيد من الاضطرابات.
وجاء في البيان إن "الشرطة تأخذ على محمل الجد محاولات هؤلاء المخالفين للقانون العنيفين لإيذاء ضباط الشرطة الإسرائيلية بالحجارة والعصي والبيض وأشياء أخرى".
وتابع "لا توجد صلة بين الاحتجاج القانوني والسلوك الإجرامي والعنيف من هذا النوع الذي قد يؤدي إلى إصابة الأشخاص والممتلكات".
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي متظاهرين يحيطون بسيارة الوزير ويضربون نوافذها.
وأظهرت مقاطع أخرى أطفالا ومتظاهرين مراهقين يسيرون بالقرب من حرائق اشتعلت فوق أكوام القمامة.
ويتظاهر اليهود المتدينون منذ أن أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية حكما الثلاثاء يأمر الحكومة بتجنيدهم في الجيش.
This evening in Jerusalem: clashes during mass protest of Ultra Orthodox against enlistment pic.twitter.com/pPYnBxHkC5
— Oren Ziv (@OrenZiv_) June 30, 2024ومنذ تأسيس إسرائيل، تم إعفاء اليهود المتدينين من الخدمة العسكرية الإلزامية.
وقالت المحكمة أيضًا إن الحكومة لم تعد قادرة على تمويل أي مدارس دينية –التي لا يوافق طلابها التسجيل في قوائم التجنيد.
وعلى الرغم من أن الرجال والنساء يخضعون للتجنيد الإلزامي في إسرائيل، إلا أن الحكم لا ينطبق على الرجال الأرثوذكس المتطرفين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
سول: الشرطة تحاول مرة أخرى تفتيش المكتب الرئاسي في إطار التحقيق في الأحكام العرفية
حاولت الشرطة الكورية الجنوبية مرة أخرى، اليوم الاثنين، تفتيش المكتب والمنزل الرئاسي الآمن في إطار تحقيقاتها في محاولة الرئيس يون سيوك يول، الفاشلة لفرض الأحكام العرفية.
ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، وصل المحققون إلى المكتب الرئاسي في منطقة يونجسان بوسط سول والمنزل الآمن في حي سامتشيونج-دونج، في محاولة لمصادرة مقاطع فيديو من كاميرات المراقبة.
يُذكر أن، البيت الآمن هو المكان الذي التقى فيه «يون» بقادة الشرطة الوطنية وشرطة سول لمناقشة خططه بشأن الأحكام العرفية قبل ثلاث ساعات من إعلانه المرسوم في 3 ديسمبر.
ومن خلال مصادرة لقطات كاميرات المراقبة من البيت الآمن، التي يتم الاحتفاظ بخوادمها في مكتب جهاز الأمن الرئاسي، تخطط الشرطة لتحديد الأشخاص الذين دخلوا المبنى قبل وبعد إعلان «يون» الأحكام العرفية والتعليمات التي تلقوها.
وتأتي المداهمة بعد يوم من اعتقال «يون» رسميا بتهمة قيادة التمرد وإساءة استخدام السلطة، في الوقت الذي استقال فيه كبار مسؤولي جهاز الأمن الرئاسي أو يخضعون للتحقيق فيما يتعلق بالقضية.
وكان السبب الرئيسي لفشل المحاولات السابقة هو مقاومة جهاز الأمن الرئاسي.
اقرأ أيضاًكوريا الجنوبية تطور منظومة لاعتراض الصواريخ لتعزيز دفاعها ضد الشمال
مذكرة قضائية تسمح بتمديد احتجاز رئيس كوريا الجنوبية لـ20 يوما إضافية
كوريا الجنوبية تقيم مراسم تأبين لضحايا حادث تحطم طائرة جيجو إير