«الرعاية»: الحياة الصحية ضرورية لمرحلة ما بعد «قص المعدة»
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
وجهت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية نصائح لتفادي حدوث انتكاسة صحية أو زيادة الوزن في مرحلة ما بعد جراحات قص المعدة.
وتتضمن النصائح اتباع إرشادات النظام الغذائي والتمارين الرياضية وتغيير نمط الحياة.
وأكدت المؤسسة أن جراحات الوزن الزائد قد لا تعتبر علاجا للسمنة، وأنها أداة تستخدم للمساعدة في نزول الوزن، واتخاذ الطريق إلى حياة أكثر صحة، لافتة إلى أن النجاح طويل المدى في هذا الأمر يكمن في القدرة على اتباع إرشادات النظام الغذائي والتمارين الرياضية والتغيير في نمط الحياة.
وقالت دانة نصار أخصائية التغذية العلاجية بمركز الوعب الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية: من الضروري اتباع نمط حياة صحي حتى لا يقع مرضى السمنة الذين لجأوا لإجراء عمليات للتخلص من الدهون المتراكمة في الانتكاسة المرضية والعودة مرة أخرى لزيادة الوزن.
وأضافت: إن الالتزام بنمط غذائي صحي يعتمد على تجنب الأطعمة العالية بالسعرات الحرارية والدهون المشبعة مثل الوجبات السريعة والحلويات والأكل المقلي.
ونصحت بتناول الأغذية المحتوية على نسب عالية من البروتين، مثل إضافة الدجاج المشوي منزوع الجلد إلى وجبة الغداء سعياً لزيادة الكتلة العضلية.
وأكدت ضرورة الحفاظ على الزيارات الدورية للطبيب وأخصائي التغذية لمتابعة مرحلة ما بعد إجراء الجراحة وملاحظة أي أعراض جانبية محتملة.
وحذرت من أن تناول كميات من الطعام أكبر من حجم المعدة والأكل بشراهة خاصة بعد عمليات التكميم، يتسبب في الضغط عليها وتوسيعها مرة أخرى، لكونها في النهاية عضلة قابلة للتمدد والتقلص، مما يؤدي إلى زيادة فرصة زيادة الوزن مرة أخرى.
ودعت إلى تناول كميات مناسبة من الطعام تعطي الشعور بالشبع أو حتى مرحلة ما قبل الشبع، مع مضغ الطعام بشكل جيد لمدة دقيقة على الأقل لتسهيل عملية الامتصاص والهضم، لافتة إلى أنه في حالة عدم المضغ بشكل جيد، قد يشعر المريض بألم في المعدة، مما يؤدي إلى عسر الهضم، وتوسعة المعدة فيما بعد.
الجدير بالذكر أن عمليات تنزيل الوزن عندما يتخطى مؤشر كتلة الجسم لديهم المعدلات الطبيعية وقد يكون ذلك لأسباب عدة منها فشل الحمية الغذائية وعدم ممارسة التمارين الرياضية.
وقد تحدث زيادة الوزن بسبب خلل هرموني، وتعمل هذه الجراحات على إنقاص الوزن الزائد، وتقليل المخاطر الصحية المتعلقة به مثل التهاب المفاصل، وارتفاع ضغط الدم، ومستويات الكوليسترول والسكر في الدم وارتجاع المريء.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الرعاية الصحية الأولية زيادة الوزن زیادة الوزن ما بعد
إقرأ أيضاً:
ثاني الزيودي: القطاع الدوائي ركيزة أساسية في تعزيز الرعاية الصحية بالإمارات
زار الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء، ترافقه الدكتورة فاطمة الكعبي، المدير العام للمؤسسة شركة "جلوبال فارما"، للصناعات الدوائية بدبي، بهدف دعم القطاع الدوائي، وتعزيز تنافسية المنتجات الوطنية، في إطار الدور الاستراتيجي للمؤسسة؛ لدعم الشركات الوطنية من أجل الارتقاء بمنظومة الصناعات الدوائية، نحو آفاق مبتكرة ترسخ مكانة الإمارات مركزاً رائداً للابتكار الدوائي إقليمياً وعالمياً.
وقام بجولة في منشآت "جلوبال فارما"، اطلع خلالها على جهود الشركة في توسيع خطوط منتجاتها، وتعزيز مكانتها في قطاع الأدوية، وأحدث منتجاتها الدوائية لعلاج مجموعة من الأمراض من ضمنها السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي وأمراض العظام.
وأكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي حرص المؤسسة على تعزيز القدرة الصناعية الدوائية الوطنية وتنافسيتها، مشيراً إلى أن القطاع الدوائي ركيزة أساسية في تعزيز الرعاية الصحية في الدولة، والأمن الدوائي واستدامة المنتجات الطبية، لتجسيد رؤية القيادة الرشيدة في تحقيق الريادة في جميع القطاعات ومنها الصحية والدوائية، بالإضافة إلى تنويع الاقتصاد الوطني، والتأكيد على ريادة الإمارات في جذب الاستثمارات العالمية.
وأضاف أن هذه الزيارة تأتي في إطار الجهود الرامية إلى دعم النمو المستدام على مستوى القطاع الدوائي، وتعزيز التعاون الاستراتيجي مع الشركات الوطنية لتسريع وتيرة الابتكار وتقديم حلول صحية مستدامة، من خلال تبني التقنيات المتقدمة لتحسين عمليات التصنيع والتوزيع، لتوفير منتجات طبية وعلاجات مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع، وتعزز الأمن الدوائي والصحي في الدولة، بما يسهم في تحسين جودة حياة أفراد المجتمع وزيادة النمو الاقتصادي المستدام.
من جهته، أكد محمد سعيد الرقباني، مدير عام شركة دبي للاستثمار الصناعي عضو مجلس إدارة "جلوبال فارما" أهمية زيارة الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، والدكتورة فاطمة الكعبي، والتي تؤكد أهمية التعاون المستمر بين القطاعين الحكومي والخاص في تطوير قطاع الأدوية في دولة الإمارات، والارتقاء به نحوآفاق ومستويات جديدة.