لسبب غريب.. إسبانيا مهددة بالتعرض للعقوبة إذا شارك لامين جمال في لقاء جورجيا!
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
ألمانيا – يواجه منتخب إسبانيا إمكانية تعرضه لعقوبة مالية في كأس أوروبا المقامة حاليا في ألمانيا، إذا شارك نجمه الواعد لامين جمال في لقاء جورجيا في ثمن النهائي.
وبات جمال المغربي الأصل، أصغر لاعب في تاريخ بطولة كأس أمم أوروبا بعد مشاركته في المباراة الأولى للمجموعة الثانية أمام كرواتيا بعمر 16 عاما و338 يوما، وأيضا أصغر لاعب يصنع هدفا بالبطولة.
وبموجب قانون ألماني، لا يسمح للأطفال دون سن 18 عاما في ألمانيا، سواء كانوا أجانب أو مواطنين، بالعمل بعد الساعة الثامنة مساء بتوقيت ألمانيا، وذلك من أجل حمايتهم في مكان العمل.
غير أن القانون يمنح الرياضيين حرية المشاركة حتى الساعة الـ11 مساء لكن ذلك يشمل الاستحمام والالتزامات الإعلامية والواجبات الأخرى التي يؤديها اللاعبون.
وتنطلق مواجهة إسبانيا ضد جورجيا في تمام الساعة التاسعة مساء بتوقيت ألمانيا وقد تستمر إلى ما بعد الـ11 في حال لجوء المنتخبين إلى شوطين إضافيين وضربات الترجيح لكسر التعادل.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة، سئل المدير الفني لمنتخب إسبانيا، لويس دي لا فوينتي، عن القانون الألماني الذي لا يسمح للقاصرين أقل من 18 عاما بالعمل بعد الساعة 11:00 مساء، وعلق: “لقد أظهر جمال نضجا غير مناسب لعمره، لكنه في طور التطور كلاعب كرة قدم وكشخص. نحن جميعا مسؤولون في هذه العملية. سنقوم بعملنا ونسمح له باللعب. لا شيء أكثر من ذلك”.
وتابع: “لا أعرف التشريع الألماني وما إذا كان يتعين علينا سحبه (جمال) في تمام الساعة الـ11.. لا نعتقد ذلك”.
المصدر: Diario AS+ goal
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مهددة بالانقراض .. البيئة تطلق السلحفاة عز
تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بدعم جهود حماية الحياة البرية، أطلقت وزارة البيئة، من خلال محمية أشتوم الجميل، السلحفاة “عز”، وهي من السلاحف البحرية الخضراء المهددة بخطر الانقراض، بعد رعايتها والتأكد من قدرتها على مواصلة الحياة في بيئتها الطبيعية والتي سبق ان تم انقاذها من قبل احد العاملين بأحد الأسواق بمحافظة الإسماعيلية والذي تم إطلاق اسمه عليها تقديرا لجهوده في حمايتها وذلك بالتواكب مع احتفالات مصر باليوم العالمي للحياة البرية، الذي يُقام هذا العام تحت شعار “تمويل الحفاظ على الحياة البرية.. الاستثمار في الإنسان والكوكب”، لدعم سبل العمل المشترك والتمويل عبر مصادر أكثر فعالية واستدامة، بهدف بناء مستقبل قادر على الصمود لكل من الإنسان وكوكب الأرض.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن حماية الحياة البرية والتنوع البيولوجي أحد أهم الأهداف الأستراتيجية للوزارة، من خلال دعم الاستثمار البيئي وإشراك القطاع الخاص والشباب في جهود الحماية، بما يضمن ازدهار الأنظمة البيئية واستمراريتها لتلبية احتياجات الإنسان، وما تقدمه لنا من خدمات بيئية، وجينية، واجتماعية، وعلمية، وتربوية، وثقافية، وترفيهية، وجمالية، واقتصادية.
وأضافت وزيرة البيئة أن اليوم العالمي للحياة البرية يمثل فرصة حقيقية للاحتفاء بالتنوع والثراء الذي تنعم به الحياة البرية من الحيوانات والنباتات، وإبراز أهميتها بالنسبة للإنسان، وزيادة وعيه بقيمتها، بما يعود عليه من مزايا تتطلب العمل للحفاظ على استدامتها، كونها أصل الحياة، ودعم مشاركته في حمايتها من خلال جهود الوزارة لتنمية الوعي البيئي بأهمية الحياة البرية في العالم، والحد من الأخطار التي تهدد بقاءها، ومكافحة الاتجار غير المشروع بالحياة البرية.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن الاحتفال هذا العام سيعمل كمنصة لتبادل واستكشاف الحلول المالية المبتكرة للحفاظ على الحياة البرية. كما سيعرض الابتكارات المالية والتحديات التي يواجهها المجتمع المدني والحكومات والمنظمات والقطاع الخاص، والنهج التعاونية اللازمة لضمان التمويل المستدام للتنوع البيولوجي حيث أقامت أمانة اتفاقية التجارة الدولية في أنواع الحيوانات والنباتات البرية المعرضة للانقراض شراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، وWILDLABS، وجاكسون وايلد (المضيف لعرض أفلام اليوم العالمي للحياة البرية)، والصندوقع الدولي لرعاية الحيوان (IFAW) (المضيف لمسابقة الشباب الدولية للفنون في اليوم العالمي للحياة البرية)، لتنظيم حدث احتفالي رفيع المستوى للأمم المتحدة، يُقام اليوم الاثنين 3 مارس 2025 في قصر الأمم المتحدة في جنيف، سويسرا، وسيتم بثه مباشرة على قناة اليوم العالمي للحياة البرية على اليوتيوب.
الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت القرار رقم 205/68 في ديسمبر عام 2013، بإعلان يوم 3 مارس اليوم العالمي للحياة البرية، وهو يوافق نفس اليوم الذي تم فيه اعتماد اتفاقية تنظيم الاتجار في الأنواع الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض عام 1973 (سايتس)، والتي تلعب دورًا مهمًا في ضمان ألا تشكل التجارة الدولية تهديدًا لبقاء هذه الأصناف من الحيوانات والنباتات البرية.