أمراض صمام القلب يحدث على أثرها عدم تدفق الدم داخل القلب بصورة سليمة، والتأثير عليه والإصابة به يسبب خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية، وهو ما أوضحته دراسة بريطانية بأن الكثير من الأشخاص المصابين بصمام القلب تزداد فرص إصابتهم بالأمراض القلبية والدماغية.

صمام القلب يسبب النوبات القلبية

بعد إجراء فحوصات على عينة من مرضى صمام القلب حوالي خمسة آلاف شخص، وُجد أن 28% منهم يعانون من أمراض النوبات القلبية وتزداد فرص إصابتهم بالسكتات الدماغية، وهو ما أوضحته الدراسة البريطانية، في جامعة كاليفورنيا، وكانت الحالات تزداد أكثر مع تقدم العمر، ما دفع الباحثين إلى اقتراح الفحص المستمر للقلب، لأن مرض الصمام يتحكم في تدفق الدم، لكن علاجه أقل وغير شديد الخطورة كالنوبات القلبية، ويكون بعلاج الموجات فوق الصوتية للقلب، وفقًا لجريدة «الديلي ميل البريطانية».

 

وبحسب حديث الدكتور حسام محمد، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، فإن علاج صمام القلب بشكل صحيح، يسمح للدم بالسريان الطبيعي، وغير ذلك يعمل على التسرب في الاتجاه الخاطئ، ويجبر القلب على العمل بجهد أكبر وهو ما يسبب النوبات القلبية أو السكتة دماغية أو الأمراض القلبية الأخرى.

أعراض أمراض صمام القلب

وبحسب الدكتور «محمد»، خلال حديثه لـ«الوطن»، فإن علاج أعراض أمراض الصمام، تتمثل في التالي:

ضيق التنفس. ألم الصدر. الشعور بالضعف. الدوار. شدة الإعياء والتعب. تورم الكاحل. خفقان الصدر. الشعور بألم في الرقبة.  علاج أمراض صمام القلب

وأكد أن المضاعفات تسبب فشل في عضلة القلب والسكتة الدماغية والجلطات الدموية وعدم انتظام ضربات القلب، وقد تؤدي إلى الوفاة في الكثير من الأحيان، لذلك يجب العلاج دومًا بإجراء التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب والقسطرة والمزيد من العلاجات حسب ما يحدد الطبيب المعالج.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النوبات القلبية السكتة الدماغية

إقرأ أيضاً:

احذر من القيادة أثناء الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا .. لهذا السبب

في وقت ترتفع فيه حالات الإصابة بـ البرد والإنفلونزا في المملكة المتحدة، حذر الخبراء من أن القيادة أثناء المرض قد تكون أكثر خطورة مما يعتقده الكثيرون. 

ورغم أن العديد من الأشخاص قد يظنون أن القيادة أثناء المرض ليست مشكلة كبيرة، إلا أن الخبراء يوضحون أن تأثير المرض يمكن أن يكون خطيرًا على السائقين وعلى الآخرين.

تأثير المرض على قدرة القيادة

وأشارت الدراسات إلى أن القيادة أثناء الإصابة بالبرد أو الإنفلونزا قد تؤدي إلى انخفاض في وقت رد الفعل بنسبة 10%، وهي نسبة تعادل تناول جرعتين من الويسكي قبل القيادة. وهذا التباطؤ يمكن أن يؤدي إلى نتائج كارثية، مثل زيادة مسافة التوقف عند السرعات العالية.

وعلى سبيل المثال، السائق الذي يقود بسرعة 70 ميلاً في الساعة سيقطع مسافة إضافية تبلغ 7.5 قدم قبل أن يتمكن من التوقف في حالة الطوارئ.

أعراض المرض وتأثيرها على السائقين

يمكن أن تؤدي الأعراض الشائعة للبرد أو الإنفلونزا، مثل العطس والتعب والدوار، إلى تأثيرات خطيرة على قدرة السائق على التحكم في السيارة. 

وعلى سبيل المثال، يمكن أن يؤدي العطس المفاجئ إلى فقدان القدرة على الرؤية بشكل مؤقت لمسافة تصل إلى 100 قدم عند القيادة بسرعة عالية. بالإضافة إلى ذلك، تؤدي الأدوية المستخدمة لعلاج الإنفلونزا ونزلات البرد إلى الشعور بالنعاس، مما يزيد من خطر الحوادث.

دراسات سابقة حول تأثير المرض على القيادة

أظهرت دراسة بريطانية نشرت عام 2012 أن القيادة أثناء الإصابة بنزلة برد يمكن أن تؤدي إلى تباطؤ في رد الفعل مماثل لتأثير تناول الكحول. في دراسة أخرى نشرت في مجلة BMJ Open، أشار الباحثون إلى أن تباطؤ رد الفعل أثناء الإصابة بالبرد يعادل المخاطر المرتبطة بشرب الكحول إلى الحد الذي قد يتسبب في منع السائق من القيادة.

الآثار القانونية والعواقب المحتملة

على الرغم من أن القيادة أثناء المرض لا تعد جريمة محددة في بريطانيا، إلا أن الخبراء يحذرون من أن السائقين قد يواجهون عواقب قانونية إذا تسبب المرض في حادث. في حال ثبت أن المرض أثر على القيادة، قد يواجه السائقون عقوبات أو نقاطًا على رخص القيادة أو حتى مقاضاة بتهمة القيادة تحت تأثير حالة قد تعيق قدرتهم على القيادة بشكل آمن.

نصائح للسلامة

بناءً على هذه التحذيرات، ينصح الخبراء السائقين الذين يعانون من أعراض البرد أو الإنفلونزا بتجنب القيادة إذا أمكن. من الأفضل البحث عن بدائل، مثل استخدام وسائل النقل العامة أو طلب المساعدة من الأصدقاء أو العائلة للوصول إلى وجهتهم.

تجدر الإشارة إلى أن موسم الإنفلونزا في المملكة المتحدة عادة ما يصل إلى ذروته بين شهري ديسمبر ومارس، وقد شهدت المملكة هذا العام موسم إنفلونزا صعبًا، حيث كانت العديد من الأسرة في المستشفيات مشغولة بمرضى الإنفلونزا.

في النهاية، يظل من الأفضل أن يولي السائقون أهمية لسلامتهم وسلامة الآخرين على الطريق، وأن يتجنبوا القيادة أثناء المرض لتفادي الحوادث الخطيرة.

مقالات مشابهة

  • “البطاطس بريئة من تهمة الجلطة القلبية والدماغية!
  • أبرزها للقلب والسرطان.. 10 فوائد لا تعرفها لـ بذور الكمون
  • احذر من القيادة أثناء الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا .. لهذا السبب
  • بني سويف التخصصي تنجح في توسيع صمام ميترالي لفتاة عشرينية باستخدام القسطرة
  • مرض التيتانوس «Tetanus».. الأعراض وطرق الوقاية
  • «جمال شعبان» يحذر المواطنين من أمر عاجل قد يسبب الوفاة
  • ٧ علامات بالعين تدل على الإصابة بالسرطان
  • جمال شعبان يحذر المواطنين من أمر عاجل يسبب الوفاة
  • احترس .. أخطاء شائعة في علاج فقر الدم
  • نزلات البرد في الشتاء: طرق الوقاية والعلاج الفعَّال