ديمقراطيون بارزون يستبعدون استبدال بايدن وسط دعوات لانسحابه
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
استبعد أعضاء بارزون بالحزب الديمقراطي احتمال استبدال الرئيس الأميركي جو بايدن كمرشح عن الحزب بعد أداء ضعيف في المناظرة الرئاسية ودعوا أعضاء الحزب إلى التركيز بدلا من ذلك على تبعات فوز دونالد ترامب بولاية رئاسة ثانية.
وبعد قلق استمر لأيام إزاء وضع بايدن وما قد ينتج عن انتخابات الخامس من نوفمبر، رفض زعماء الحزب الديمقراطي بحسم دعوات موجهة إلى حزبهم لاختيار مرشح رئاسي أصغر سنا.
لكن دعوات تنحي بايدن عن الترشح استمرت. وأظهر استطلاع رأي أجرته شبكة (سي.بي.إس) بعد المناظرة حدوث قفزة في عدد الديمقراطيين الذين يعتقدون أن بايدن ينبغي ألا يترشح للرئاسة إذ زادت نسبتهم بواقع 10 نقاط إلى 46 بالمئة من 36 بالمئة في فبراير.
وقالت صحيفة أتالانتا جورنال-كونستيتيوشن في مقال للرأي الأحد "الحقيقة المؤسفة هي أن بايدن عليه أن ينسحب من السباق، لصالح الأمة التي خدمها بشكل يثير الإعجاب على مدى نصف قرن... استراحة التقاعد ضرورية الآن للرئيس بايدن".
و"قطعا لا" هو رد رافاييل وارنوك السناتور الديمقراطي عن ولاية جورجيا على ذلك رغم أنه من بين عدة ديمقراطيين يعتبرون من البدلاء المحتملين لبايدن.
وقال وارنوك لبرنامج (ميت ذا برس) على شبكة (إن.بي.سي) "الأداء السيء في المناظرات أمر وارد... السؤال هو ‘في صف من وقف دونالد ترامب من قبل إلا في صف نفسه أو من هم على شاكلته؟‘ أنا مع جو بايدن، ومهمتنا هي التأكد من فوزه بالسباق بحلول نوفمبر".
وأقر حكيم جيفريز زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب بأن بايدن عانى من انتكاسة في مناظرته مع الرئيس السابق ترامب المرشح عن الحزب الجمهوري في انتخابات هذا العام. وقد يصبح جيفريز رئيس مجلس النواب في العام المقبل إذا استطاع حزبه الحصول على أغلبية في المجلس في نوفمبر.
وقال جيفريز لشبكة (إم.إس.إن.بي.سي) "أعتقد أن أي انتكاسة ما هي إلا تمهيد لعودة... لذا، فاللحظة التي نعيشها الآن هي لحظة عودة، وستتطلب منا جميعا أن نثابر وأن نوجه رسالة تنظر لما هو قادم جوهرها هو سبب طرحنا للحزب الديمقراطي بوصفه الأنسب والمستعد للتعامل مع التحديات التي يواجهها الشعب الأمريكي".
واتفق معه جيمس كلايبيرن، وهو مشرع ديمقراطي بارز آخر في مجلس النواب.
وقال كلايبيرن لشبكة (سي.إن.إن) "عليه أن يبقى في هذا السباق. ينبغي أن يوضح جليا من الآن فصاعدا أنه قادر على قيادة البلاد".
وخلال المناظرة، جاء أداء بايدن مهتزا ومضطربا ومتقطعا وبصوت أجش، إذ تلعثم في عدة مواضع. وقال بعض الديمقراطيين في محادثات خاصة فيما بعد إن هذا الأداء في المناظرة قد يكون له تبعات تصل إلى حد كونه عاملا يستبعد بسبببه من السباق الرئاسي.
ووجه جمهوريون انتقادات لاذعة لما قاله ديمقراطيون عن أن أداء بايدن المتراجع في المناظرة هو مرة ولن تتكرر.
وقال ليندزي جراهام السناتور الجمهوري عن ولاية ساوث كارولاينا لشبكة (سي.إن.إن) "فكرة أن بايدن مر فحسب بليلة سيئة ليست حقيقة الأمر. بل رئاسته سيئة ومناظرته كارثية".
لكن ترامب أيضا أطلق خلال المناظرة سيلا من الانتقادات، وكثير منها أكاذيب مستهلكة لطالما كررها، بما شمل ما يردده عن أن مهاجرين نفذوا موجة من الجرائم وأن الديمقراطيين يدعمون قتل الرضع وأنه فاز في واقع الأمر بانتخابات 2020.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جورجيا ترامب السباق الرئاسي انتخابات أميركا انتخابات أميركا 2024 جو بايدن مستقبل بايدن مناظرة بايدن وترامب تنحي بايدن جورجيا ترامب السباق الرئاسي أخبار أميركا أن بایدن
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: استبدالي لن يكون "سهلًا"
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء أمس الأحد أن استبداله لن يكون "سهلاً"، في وقت ترغب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برحيله بسبب رفضه الرضوخ لمطالب موسكو.
وقال زيلينسكي الذي لم يخلع ملابسه العسكرية منذ الهجوم الروسي على بلاده في فبراير (شباط) 2022، للصحافة في لندن "نظراً إلى ما يحدث، ونظراً إلى الدعم، فإن استبدالي ببساطة لن يكون بهذه السهولة".
وأضاف زيلينسكي "لن تكون المسألة مجرد تنظيم انتخابات. بل سيتعين أيضاً منعي من الترشح، وهو الأمر الذي سيكون أكثر تعقيداً بعض الشيء".
وذكّر الرئيس الأوكراني الذي يسعى إلى الحصول على ضمانات أمنية لبلاده في حال وقف إطلاق النار، بأنه سبق أن عرض استقالته في مقابل انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.
وقال مساء أمس "إذا كان هناك حلف شمال الأطلسي وكانت هناك نهاية للحرب، فهذا يعني أنني أنجزت مهمتي".
As a result of these days, we see clear support from Europe. Even more unity, even more willingness to cooperate.
Everyone is united on the main issue – for peace to be real, we need real security guarantees. And this is the position of all of Europe – the entire continent. The… pic.twitter.com/inGxdO8jQz
وعقد قادة دول حليفة لأوكرانيا قمة أمس الأحد في لندن لإظهار دعمهم لكييف والالتزام بفعل المزيد من أجل الأمن في أوروبا وبتعزيز الإنفاق الدفاعي، مع تمسّكهم بضرورة توفر دعم قوي من الولايات المتحدة، عقب المشادة الكلامية الحادة بين ترامب وزيلينسكي.
وشكّل الاجتماع مناسبة للقادة لتوحيد موقفهم وإظهار دعمهم لزيلينسكي، بعد 48 ساعة على مشادّته مع ترامب، حيث أخذ الرئيس الأمريكي على نظيره أنه "وضع نفسه في وضع سيئ جداً" وأنه "لا يملك أوراقاً في يده" وطالبه بتحقيق السلام مع روسيا.
وصعّدت واشنطن الضغوط على زيلينسكي مجدداً أمس، عبر تلميح مسؤولين فيها إلى ضرورة رحيله.
والأسبوع الماضي، اتهم ترامب نظيره الأوكراني بأنه "ديكتاتور"، نظراً إلى عدم إجراء الانتخابات التي كانت مقررة في أوكرانيا وأرجئت بسبب الحرب.
وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض مايك والتز "نحتاج إلى قائد قادر على التعامل معنا والتعامل مع الروس في وقت ما وإنهاء هذه الحرب".