ناقلات النفط العملاقة تواجه أسرابًا من الزوارق المسيّرة قبالة سواحل اليمن
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ مأرب/ ترجمة خاصة:
في تطور جديد مثير للقلق فيما يتعلق بأمن الشحن التجاري في البحر الأحمر، أبلغت سفينة شحن عن مواجهة سرب كبير من السفن الصغيرة المشبوهة قبالة سواحل المخا باليمن – ويبدو أن بعضها بدون ربان- حسب ما أفاد موقع (Maritime Executive) المتخصص بالأمن البحري.
وقال الموقع إنه “على مدى السنوات السبع الماضية على الأقل، قام الحوثيون في اليمن بتطوير زوارق متفجرة مرتجلة محمولة بالماء (WBIEDs)، بمساعدة القوات العسكرية الإيرانية”.
وأشار إلى أن الحوثيين استخدموا هذه “الزوارق المفخخة بدرجات متفاوتة من النجاح، أولاً ضد المصالح البحرية السعودية، ومؤخراً ضد الشحن التجاري الدولي”.
وضرب أحد هذه الزوارق سفينة الشحن “توتور” في البحر الأحمر في 12 يونيو/حزيران، مما أدى إلى مقتل أحد أفراد الطاقم وإغراق غرفة المحرك. عاد الحوثيون بقارب مفخخ آخر لإحداث المزيد من الضرر، وغرقت توتور في النهاية (بعد تدخل إضافي للحوثيين). كما أعلنت الجماعة أيضًا عن هجوم على سفينة الشحن سيجوي في 27 يونيو.
الصور الأولى لقارب مسيّر مفخخ أغرق سفينة شحن في البحر الأحمر كارثة جديدة…ما الذي يحدث لآخر سفينتين هاجمها الحوثيون؟!في الهجمات السابقة، هاجمت الزوارق المفخخة التي يتم التحكم فيها عن بعد من قبل الحوثيين واحدة تلو الأخرى . وفي يوم الأحد، أبلغت السفينة “سمر ليدي” عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) أن أسطولًا من الزوارق الصغيرة المشبوهة، التي تتألف من مزيج من “القوارب السريعة والقوارب الصغيرة من نوع الكاياك”، اقترب منها. وبدا أن العديد من الزوارق مسيّرة، وهي علامة على قدرة إضافية على نشاط الزوارق المسيّرة الصغيرة.
وأفاد قبطان سفينة “سمر ليدي” أن هذه الزوارق المشبوهة ظلت بالقرب من السفينة لمدة ساعة قبل أن تغادر المنطقة. ولم تلحق السفينة بأذى، واتجهت إلى ميناء الرسو التالي.
في يوم الأحد، نشر متحدث باسم الحوثيين مقطع فيديو يظهر لمحة أولى عن تكتيكات تشغيل الجماعة للقوارب التي يتم التحكم فيها عن بعد. في العرض التوضيحي، يقوم قارب سريع مأهول بأفراد الطاقم بالمناورة بقوة بين سلسلة من العوامات (العلامة الزمنية 1:30). وفي موقع محدد مسبقًا، يقفز المشغلون من المؤخرة، ويستمر القارب في المناورة “بمفرده”، مع التوجيه عن بعد.
هل غيّر الحوثيون استراتيجيتهم الحربية مع توسيع عملياتهم البحرية؟… مركز أبحاث أمريكي يجيب البحر الأحمر وعملية السلام اليمنية.. لعبة الأمن البحري رافعة الحوثيين السياسية الجديدة (تحليل) لماذا لا تردع الحملة الأمريكية الحوثيين؟!.. (واشنطن بوست) تجيبومنذ نهاية العام الماضي يستهدف الحوثيون السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
ومنذ نوفمبر سجلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكثر من 190 هجوما على السفن التجارية أو العسكرية الأميركية قبالة سواحل اليمن، بما في ذلك ما يقرب من 100 هجوم منذ بدء الضربات الجوية الأميركية على البر اليمني.
وثيقة اتهام السودان للإمارات في مجلس الأمن تكشف تورط يمنيين.. ما علاقة المجلس الانتقالي؟! العقوبات… أداة السياسة الغربية المعطوبة اعترافات واتهامات شبكة التجسس الأمريكية التي أعلنها الحوثيون.. ما لم يتمكن المتهمون من قوله؟ السعودية أوقفت خطط بوتين لتسليح الحوثيين
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةالمذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
موقف الحوثيون موقف كل اليمنيين وكل من يشكك في مصداقية هذا ال...
What’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: قبالة سواحل الیمن الحکومة الیمنیة فی البحر الأحمر الیمن 1 یولیو ا من الزوارق فی الیمن یورو 2024 أسطول ا عن بعد
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنقل مرتزقة أجانب لقواعد تحتلها قبالة السواحل اليمنية
الثورة /
يتزايد السخط الشعبي في المحافظات الجنوبية المحتلة ضد الاحتلال السعودي الإماراتي والحكومة الموالية له، جراء انهيار الأوضاع الاقتصادية وتردي الخدمات العامة.
وتتوقع مصادر محلية احتجاجات شعبية واسعة في الأسابيع المقبلة، رفضا لتردي الخدمات وغياب الحلول.
إلى ذلك حمّلت نقابات جامعات عدن ولحج وأبين وشبوة، الاحتلال كامل المسؤولية تجاه انهيار الأوضاع الاقتصادية وصرف مستحقات الأكاديميين في الجامعات.
يأتي ذلك، في ظل الانقطاع المستمر للمرتبات وفوضى التعليم التي تشهدها مناطق سيطرة حكومة الاحتلال الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، تزامناً مع إضرابات واسعة للجامعات الحكومية.
يأتي ذلك فيما تشهد مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة الاحتلال، أزمة كهرباء حادة، مع تجاوز فترات الانقطاع 7 ساعات يوميا، ما يزيد معاناة الأهالي مع بداية موسم الصيف وارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.
وأفادت مصادر مطلعة بأن انقطاع التيار الكهربائي ناتج عن نقص حاد في وقود محطات التوليد، إضافة إلى إهمال الصيانة الدورية، مما يهدد بانهيار النظام الكهربائي بالكامل.
وكشفت المصادر أن محطة ورسيلا 2، في المنصورة تواجه خطر التوقف عن العمل خلال الأيام القليلة المقبلة بسبب نفاد الوقود، ما قد يفقد الشبكة العامة 50 ميجا وات من قدرتها التوليدية، ما يفاقم الأزمة إلى مستويات غير مسبوقة.
وتتوقع مصادر محلية احتجاجات شعبية واسعة في الأسابيع المقبلة، رفضا لتردي الخدمات وغياب الحلول، مع تصاعد الدعوات لمقاطعة فواتير الكهرباء، في ظل عجز حكومة الارتزاق عن تقديم أي إجراءات جدية لمعالجة الأزمة.
من جهة أخرى، كشفت السعودية، أمس، بدء الإمارات نقل مرتزقة أجانب لقواعدها قبالة السواحل اليمنية .
وتداولت حسابات تتبع الاستخبارات السعودية مقاطع فيديو لعملية نقل مقاتلين أجانب معظمهم «كولومبيون» إلى قاعدتها في بورتلاند ذات الحكم الذاتي في الصومال.
وتمتلك الإمارات قاعدة تعرف بـ”بصوصو” ، تقع عند أطراف السواحل الصومالية المطلة على خليج عدن من اتجاه باب المندب.
ولم يتضح بعد دوافع التحرك الإماراتي الجديد الذي تزامن مع تقارير إعلامية عن نشر رادارات إسرائيلية، لكن توقيتها يشير إلى أنها ضمن المساعي الإماراتية للتصعيد في اليمن برا ، وفق ما نقلته صحيفة وول ستريت الأمريكية ..
وسبق للاحتلال السعودي – الإماراتي أن استعان بمرتزقة أجانب بمن فيهم كولومبيون خلال العدوان الذي شنه على اليمن في مارس من العام 2015 وانتهت بفشل ذريع.
وتسعى الإمارات للسيطرة على الشريط الساحلي لليمن لتعزيز نفوذها في المنطقة ورفع حظوظ موانئها البعيدة عن خطوط الملاحة التجارية العالمية.