مصر – رد رئيس لجنة الحكام المصرية السابق الحكم الدولي الإنجليزي السابق مارك كلاتنبرغ على اتهامه من قبل عصام عبد الفتاح عضو الاتحاد المصري الأسبق، بشأن تلاعبه بتقنية “الفار” لصالح الأهلي.

وأدلى عصام عبد الفتاح بتصريحات مثيرة مساء السبت، حيث قال “كانت هناك مباراة للنادي الأهلي مع فاركو (في الثالث من أغسطس 2022 بالدوري المصري) وتم إلغاء هدف للأهلي بداعي التسلل.

. كلاتنبرغ، كان رئيسا للجنة الحكام وقتها وحاول التلاعب بخطوط تقنية الفيديو لإثبات صحة الهدف الملغي الذي سجله (نجم الأهلي) بيرسي تاو، ولكن قرار محمود عاشور، الذي كان يتواجد على تقنية الفار، كان صحيحا بإلغاء الهدف بداعي التسلل”.

وأضاف: “الكرة كانت تسللا، وكلاتنبرغ حاول بكل الطرق إظهار أن الهدف صحيح”.

ولم يتأخر رد كلاتنبرغ على هذه الاتهامات، حيث قال في تصريحات لموقع “btolat”: “لا أريد أن أهدر وقتي مع عصام عبد الفتاح، لم أقابله حتى من قبل”.

وتابع: “لكنني أعلم أنه لم يدر أي مباراة كبيرة في العالم، لا أكن له أي احترام، لقد غادرت مصر منذ 18 شهرا، وهو الآن يتحدث، ربما يحتاج لبعض الشهرة عندما يذكر اسمي عبر التلفزيون”.

وأردف الحكم الدولي الإنجليزي السابق: “المباراة التي يتحدث عنها كانت قبل وصولي إلى مصر، كانت يوم 3 أغسطس ووصلت مصر يوم 6 أغسطس 2022 ولديكم الأخبار بموعد وصولي، لقد جئت من إسبانيا في ذلك التوقيت”.

وواصل تصريحاته: “عندما وصلت حللت العديد من الحالات التحكيمية وكانت فيها الكثير من الأخطاء من جانب الحكام المصريين”.

وبسؤاله إذا كان هناك قرار من جانبه صدر ضد الحكم محمود عاشور بالاستبعاد من المباريات، رد: “كل تعييناتي للحكام في مصر كانت بناء على الجدارة التحكيمية في المباريات من خلال تحليل الأداء، أفضل الحكام أداروا المباريات وكذلك في تقنية الفار”.

وبسؤاله ما إذا كانت هناك أي مشكلة غير مباشرة مع عصام عبد الفتاح، أجاب: “قبل أن أبدأ عملي في مصر، قام بإجراء حوار تلفزيونيً وهاجمني، لم يكن يعرفني حتى”.

وأكمل: “كما قلت من قبل، أنا حقا لا أهتم بما يقوله، هذا الشخص لا أحترمه، لأنه لم يكن أبدا حكما كبيرا ولم يحكم أبدا مباريات مهمة”.

المصدر: “btolat”

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: عصام عبد الفتاح

إقرأ أيضاً:

السيدة “ملعقة” وحكاية الكرسي الدوّار

عليك اختيار التوقيت المناسب الذي ستقرأ فيه هذا المقال ومكانك الذي تجلس فيه، لأن ما يهمني حقًا مزاجك، وأن يكون بيدك -عزيزي القارئ- كوبًا من الشاي يزيد أو ينقص سكره بنكهة النعناع والحبق أو دون أعشاب، وإليك آخر أحوال حارة الشيخ مفتاح بحسب تقرير السيدة ملعقة، فقد قرر السيد جعفر المشهور ب” مفك” التوقف عن التدخين ليبدأ حياة مضيئة، بعد ما يقارب ستة عقود من الرئة السوداء، وبهذا سيغلق ماضيًا بين أروقه السعال والغضب، لأجل زفير رائحة قد تسبب صداع الجيوب الأنفية، بالإضافة إلى أن القطط مازلت مستمرة بالمواء ليلًا حتى يقذفها أحد بما في يده ،فيعمّ الصمت ويحلو النعاس، وأخيرًا لم تتوقف السيدة عن تحريك الأحداث بالنميمة بين الأبواب والأزقة بالرغم من تحذير نسوة الحارة، فيما ينصتن إليها بانتباه مبالغ به.

كل ما سبق من أخبار أيها القارئ، وليدة مزاج سعيد بعد إجازة نلت فيها قسطًا وافرًا من الراحة والنوم ومراجعة النفس على ما مارسته من الظلم بحق نفسي لمدة أشهر دون إعطاء جسدي حقه من وصية الرسول عليه الصلاة والسلام في عدم نسيانه، ولهذا كانت الأخبار مبهجةً نوعًا ما، حتى وإن كانت تحوي قصصا كاذبة، فنحن كبشر في كل الحالات نخدع أنفسنا تحت راية السعي نحو الكمال، ونرهق عقولنا في سبيل الحصول على المال أو التدرج لنيل المناصب على كرسي دوار، والذي بطبيعة الحال سيأخذ منّا جزءاً كبيرًا من صحتنا وتزيدنا إرهاقًا، فيما تبدأ علاقاتنا بمن حولنا في الانهيار دون أن نشعر بذلك.

إن إرهاق الجسد لا يؤدي إلى الشعور بالتعب فحسب، بل يزيد إلى الوقوع في الحوادث والاصابات أو انخفاض أو ارتفاع الضغط وفقدان الوعي -كما حدث معي ذات يوم، ولذلك خلال اجازتي ، بحثت مطولًا عن دلائل وجود ذلك وتأثيره على صحة الأنسان، واستخلصت أهمها بعد أن رأيتها على نفسي، بأن الشعور بالنعاس الدائم والتعب رغم نيل ساعات كافية من النوم، أحد المؤشرات الواضحة على أن الموظف مرهق ويحتاج إلى إجازة يتعافى فيها من إرهاق العمل، بالإضافة إلى أن التوتر والشعور بالقلق الدائم حتى من أصغر الأشياء ،قد تؤدي سرعة الانفعال حتى على أتفه الأمور سواء كانت في المنزل أم خارجه، مع استمرار الصداع الذي لا يتوقف إلا بالمسكِّنات أو بشقّ الأنفس من محاولات نسيان ألمه. أضف إلى ذلك زيادة القابلية بالأمراض، فلك أن تتخيل أن تصاب بالمرض في أوقات متقاربة ،ليس هذا فحسب، بل أنوع شتّى من ألم القولون والحساسية والزكام وغيرها للحدّ الذي تكاد تصاب فيه بالجنون لكثرة الأدوية.

ولذلك وبحسب رواية السيدة ملعقة التي تمسك بكوب الشاي بسكر “مزبوط” ومخلوط النعناع والحبق والدوش، أن صاحب المنزل في بداية الحارة ، توفي قبل أن يسكن منزله الجديد نتيجة جلطة بسبب خسارته المال، وأنا أصدق حكاية السيدة ملعقة.

@i1_nuha

مقالات مشابهة

  • مشاهير أمام العدالة.. عصام صاصا بقضية القتل الخطأ وعباس أبو الحسن فى حادث زايد
  • إبراهيم نورالدين يكشف مفاجأة عن تقنية الفار في مصر (فيديو)
  • عصام عبدالفتاح: تصريحاتي عن كلاتينبرج ليس لها علاقة بالأهلي
  • السيدة “ملعقة” وحكاية الكرسي الدوّار
  • أول رد للحكم كلاتنبرغ بعد اتهامه بالتلاعب بتقنية "الفار" لصالح الأهلي المصري
  • كلاتنبرج يرد على إدعاءات عصام عبد الفتاح بالتلاعب لصالح الأهلي
  • عاجل.. كلاتينبرج رئيس لجنة الحكام السابق يُقاضي عصام عبد الفتاح بسبب هذا التصريح
  • جميل عفيفى: الجماعة الإرهابية حاولت تغيير الهوية المصرية لصالح جماعات أخرى
  • رئيس لجنة الحكام السابق بالاتحاد المصري يكشف عن فضيحة تلاعب لصالح الأهلي