"المقاومة في العراق" تعلن ضرب هدف إسرائيلي حيوي في إيلات "أم الرشراش"
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" فجر اليوم الاثنين ضرب هدف إسرائيلي حيوي في إيلات "أم الرشراش".
وقالت "المقاومة في العراق" في بيان: "استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال ونصرة لأهلنا في غزة، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق صباح اليوم الاثنين 1 يوليو هدفا حيويا في أم الرشراش إيلات" المحتلة".
وأضافت في البيان أن عملية الاستهداف تمت بواسطة الطيران المسير.
وأكدت "المقاومة الإسلامية في العراق" أنها "مستمرة في دك معاقل الأعداء".
وتتبنى "المقاومة في العراق" قصف مناطق في إسرائيل وقواعد أمريكية في سوريا والعراق ردا على الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة، محذرة الولايات المتحدة من أنها ستزيد عدد العمليات المسلحة ردا على مواصلة واشنطن تقديم المساعدة العسكرية للجيش الإسرائيلي.
والأحد عقدت "تنسيقية المقاومة العراقية" اجتماعا إثر تهديدات إسرائيلية أمريكية بشن حرب شاملة على لبنان ومقاومته.
وأفادت التنسيقية في بيان بأنه تقرر إنه إذا ما نفذت إسرئيل تهديدها فإن وتيرة ونوعية العمليات سوف تتصاعد ضدهم.
وأكدت أن "المصالح الأمريكية في العراق والمنطقة ستكون أهدافا مشروعة للمقاومة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بغداد تل أبيب حركة حماس رفح صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام معبر رفح فی العراق
إقرأ أيضاً:
صحف إسرائيلية: نتنياهو يحاول استئناف الحرب لكن واشنطن تسيطر على المفاوضات
قالت صحف إسرائيلية إن الولايات المتحدة راغبة في دخول مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول العودة للحرب وقتل بقية الأسرى.
ففي مقال رأي بصحيفة هآرتس، حمّل الكاتب يوري ميسغاف رئيس الوزراء مسؤولية وفاة عدد من الأسرى الإسرائيليين، بسبب مماطلته ورفضه تسويات سابقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غزاوي أفرجت عنه إسرائيل: إذا عادوا للقبض علي أفضل الموتlist 2 of 2رجل عصابات أميركي: أنا الذي قتلت كينيديend of listوقال الكاتب إن نتنياهو يقود دولة مفككة ومنهكة، وإنه ما زال يحلم بالتضحية بالأسرى المتبقين واستئناف الحرب. مضيفا أنه يقود فعليا حكومة أقلية تتراجع في استطلاعات الرأي وتفتقر إلى الشرعية.
ويرى الكاتب أن على رؤساء المؤسسة الدفاعية والأميركيين من جهة والجمهور الإسرائيلي من جهة أخرى أن يوضحوا لنتنياهو بالقوة عدم إمكانية استمرار هذا الوضع.
واشنطن صاحبة القرار
أما صحيفة يديعوت أحرونوت، فنقلت عن مصدر مطلع قوله إن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، يعمل بكل قوة على المرحلة الثانية من الاتفاق.
ووفقا للمصدر، فإن ويتكوف عازم على تحقيق المرحلة، وسيقوم في النهاية بفرض الاتفاق على إسرائيل بالنظر إلى هيمنة الأميركيين على هذه المحادثات ومشاركتهم النشطة فيها.
إعلانومن المقرر أن تنطلق مفاوضات المرحلة الثانية الأسبوع المقبل بعد الانتهاء من تسليم الستة أسرى الأحياء المتبقين من المرحلة الأولى.
وحاولت حكومة نتنياهو وضع عراقيل أمام مفاوضات المرحلة الثانية من خلال السعي لإدخال شروط جديدة تتعلق بتفكيك سلاح المقاومة وإخراج قادة حماس من القطاع.
لكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت أمس الأربعاء إن المفاوضات ستنطلق مع وصول ويتكوف إلى إسرائيل، وإن نتنياهو وجه بالدخول فيها على أساس نزع سلاح المقاومة.