1 يوليو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أمانة بغداد قامت بمبادرة هامة بإعادة تأهيل منزل الشيخ العلامة الدكتور أحمد الوائلي، عميد المنبر الحسيني، بعد استملاكه بمبادرة من عائلته.

وتم تأهيل المنزل بالكامل مع الحفاظ على طابعه التراثي، بما في ذلك كتبه ومقتنياته الشخصية، وأوراقه ومدوناته ومخطوطات أشعاره، بالإضافة إلى صور وتسجيلات الشيخ خلال إقامته في سوريا والكويت ولقاءاته مع المشايخ والشخصيات العلمية والثقافية.

جزء من مكتبته الشخصية تم الاحتفاظ به في العتبة العلوية المقدسة.

و أشرف أمين بغداد المهندس عمار موسى كاظم بشكل مباشر على المشروع بتوجيه من رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني. و تأتي هذه الخطوة ضمن جهود أمانة بغداد لإنشاء متاحف لأبرز الشخصيات الوطنية والثقافية التي تشكل ذاكرة العراق ونقطة بارزة في تاريخه المعاصر.

والشيخ أحمد الوائلي هو رجل دين عراقي بارز، وُلد في النجف في 3 سبتمبر 1928 وتوفي في 14 يوليو 2003. يُعرف بلقب “عميد المنبر الحسيني” وكان من أشهر خطباء المنبر الحسيني والوعظ الديني عند الشيعة. حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة القاهرة، وكان شاعراً وأديباً له عدة مجموعات شعرية.

ونشأ الشيخ الوائلي في بيئة علمية في النجف، حيث جمع بين الدراسة الحوزوية والأكاديمية. أكمل تعليمه النظامي في عام 1952، وحصل على البكالوريوس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية، ثم الماجستير في العلوم الإسلامية من جامعة بغداد، والدكتوراه من جامعة القاهرة.

وكان له تأثير كبير في مجال الخطابة الدينية، حيث أنشأ مدرسة خطابية جديدة تجمع بين البحث العلمي والخطابة المؤثرة والشعر الأدبي. واستقطب شريحة واسعة من المستمعين على مدى ثلاثة أجيال، وكان له دور بارز في نشر الوعي الديني والثقافي بين الناس.

ومنزل الشيخ أحمد الوائلي يُعتبر جزءًا هامًا من التراث الثقافي والديني في العراق.

و حصل على شهادات أكاديمية عالية، بما في ذلك الدكتوراه من جامعة القاهرة، مما جعله يجمع بين التعليم الحوزوي والأكاديمي. وهذا الجمع بين العلمين أضاف عمقًا إلى خطبه ومحاضراته.
وكان الشيخ الوائلي شاعرًا وأديبًا، وله عدة مجموعات شعرية.

واستخدم الشعر كوسيلة للتعبير عن القضايا الدينية والاجتماعية، مما أضاف بعدًا ثقافيًا إلى دوره كخطيب.
و إعادة تأهيل منزله وتحويله إلى متحف يعكس أهمية الحفاظ على تراثه الثقافي والديني. هذا المتحف ليس فقط مكانًا لعرض مقتنياته الشخصية، بل هو أيضًا مركز لنشر فكره وتراثه للأجيال القادمة.
بفضل هذه الجوانب، يُعتبر الشيخ أحمد الوائلي شخصية محورية في التاريخ والثقافة العراقية، وله تأثير دائم على المجتمع.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: أحمد الوائلی من جامعة

إقرأ أيضاً:

تركيا تحتفل بذكرى “النصر” على بريطانيا في العراق

29 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: احتفلت الدولة التركية بالذكرى الـ109 للنصر الذي حققه الجيش العثماني في معركة “كوت العمارة” ضد القوات البريطانية.

واحتفل الشعب التركي، اليوم الثلاثاء (29 نيسان 2025)، وهو اليوم الذي يحتفل به الاتراك من كل عام بإحياء ذكرى هذه المعركة التي وقعت بين القوات العثمانية والبريطانية في الحرب العالمية الأولى.

الكوت هي مدينة عراقية تقع على ضفاف نهر دجلة على بعد حوالي 170 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة بغداد.

بدأ البريطانيون هجوماً على القوات العثمانية المنسحبة من سلمان باك قرب بغداد يومي 21 ـ 22 تشرين الثاني 1915، حسب وكالة الأناضول.

وفي 23 تشرين الثاني 1915، شنت الفرقة 51 من الجيش العثماني هجوماً مضاداً من الشمال، ما تسبب في إجبار القوات البريطانية على التراجع والانسحاب، وإلحاق خسائر في الأرواح.

وعقب ذلك، لجأ البريطانيون المنسحبون إلى منطقة كوت العمارة في 3 كانون الأول 1915.

في 8 كانون الأول 1915، حاصرت القوات العثمانية بقيادة خليل باشا القوات البريطانية التي احتمت في كوت العمارة، واستمر الحصار 4 أشهر و23 يوماً، واضطر القائد البريطاني الجنرال تشارلز تاونسند إلى الاستسلام مع جميع جنوده في 29 نيسان 1916، وفق الوكالة التركية.

وأشارت الوكالة إلى أن الحصار انتهى بأسر 13 ألفاً و300 جندي بريطاني، حيث أخذ هذا الانتصار مكانه في التاريخ باعتباره “أعظم نجاح للجيش العثماني” بعد الانتصار في معركة جناق قلعة في الحرب العالمية الأولى.

ووصف المؤرخ البريطاني جيمس موريس معركة الكوت بأنها “الاستسلام الأكثر إذلالاً في التاريخ العسكري البريطاني”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • خطة متكاملة لأمن وتنظيم القمة العربية
  • نائب وزير النقل سابقا .. من هو عميد هندسة عين شمس الجديد؟
  • بغداد القديمة: تراث يقاوم الإهمال وسط جنون العقارات
  • بين أم قصر و ميناء مبارك: قناة بحرية تروي حكاية التوازن
  • أمانة بغداد تحوّل شارع المطار الى واجهة حضارية للقمة العربية
  • العراق يوقِّع عقداً مع شركة صينية لمضاعفة إنتاج حقل شرق بغداد النفطي
  • جولة جديدة من الحوار بين بغداد وواشنطن
  • بغداد جاهزة لاستضافة القمة العربية
  • تركيا تحتفل بذكرى “النصر” على بريطانيا في العراق
  • الحكيم: الانتخابات القادمة ستوصل العراق إلى بر الأمان