خبير تكنولوجيا يكشف سبب ارتفاع حرارة الهواتف المحمولة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أكد أحمد السخاوي، خبير تكنولوجيا المعلومات، أنه مع ارتفاع درجات الحرارة تحدث مشاكل في هواتف المحمول وهناك بطاريات تنتفخ داخل التلفون وهي مشاكل تواجه الجميع، وبشكل خاص مع الهواتف الجديدة التي تستخدم وسائل شحن بسرعة كبيرة وتتسبب انفجار التلفون.
وأضاف "السخاوي"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن شحن التليفون السريع سبب ارتفاع درجة الحرارة ويسبب الانفجار، موضحًا أن كثرة الألعاب على الهاتف المحمول وفتحهم في وقت واحد يزيد من الضغط على الهاتف المحمول وتزيد من درجة الحرارة.
وأوضح أن "جرابات" التليفون كالسيلكون يحتفظ بدرجة الحرارة وقد تتسبب في ارتفاع درجة حرارته، مطالبًا بتغيير الجربات، منوهًا بان الاعتماد على الثلوج في خفض درجة حرارة الهاتف المحمول هو عبث بدوائر الكهرباء داخل التلفون ولا بد من التوقف عن هذه الممارسات السيئة وغير الصحيحة.
وشدد على أنه عند ارتفاع درجة حرارة المحمول لا بد من تقريب الهاتف المحمول من مروحة كهربائية وهو ما يساعد في تخفيض درجة الحرارة تدريجيًا، ويحذر من عدم استخدام الشاحن عند ارتفاع درجة حرارة التليفون لأنه يعرض التليفون للانفجار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهواتف المحمولة الهاتف المحمول درجة الحرارة ارتفاع درجة
إقرأ أيضاً:
كوبرنيكوس: مارس 2025 يسجل رقمًا قياسيًا في ارتفاع درجات الحرارة في أوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكر مرصد كوبرنيكوس الأوروبي، أن شهر مارس 2025 سجل رقما قياسيا في ارتفاع درجات الحرارة في قارة أوروبا.
وأفاد راديو بلجيكا، اليوم الثلاثاء، بأن متوسط درجة حرارة الهواء وصل إلى 14.06 درجة مئوية على المستوى العالمي، أي أعلى بنحو 0.65 درجة مئوية عن المتوسط للفترة 1991-2020، وأكثر بنحو 1.60 درجة مئوية عن مستوى ما قبل الصناعة (1850-1900).. وبالنسبة للقارة العجوز، ارتفع متوسط درجة الحرارة إلى 6.03 درجة مئوية في مارس، وهو أعلى بمقدار 2.41 درجة مئوية من متوسط مارس للفترة 1991-2020.
وأضاف الراديو أن شهر مارس 2025 سيكون هو الشهر العشرين من بين الأشهر الـ21 الماضية الذي ستكون درجة حرارة الهواء فيه أعلى من +1.5 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الصناعة.
وتهدف اتفاقية باريس للمناخ إلى الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى أقل من 2 درجة مئوية وإذا أمكن إلى 1.5 درجة مئوية. وهذا هدف طويل الأمد، ولا يعني تجاوز الموعد النهائي لعدة أشهر أن الهدف الأكثر طموحا للاتفاق الدولي لم يعد قابلا للتحقيق.
من جانبها، قالت سامانثا بورجيس، مسؤولة سياسة المناخ في المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى (ECMWF) إن شهر مارس 2025 "يسلط الضوء مرة أخرى على كيفية استمرار درجات الحرارة في تحطيم الأرقام القياسية"، وأضافت أنه كان أيضا شهرا مختلطا من حيث هطول الأمطار، "حيث شهدت العديد من المناطق أكثر شهر مارس/آذار جفافا على الإطلاق، بينما شهدت مناطق أخرى أكثر شهر مارس رطوبة منذ 47 عاما على الأقل".
وشهدت أوروبا الشرقية وجنوب غرب روسيا أكبر تغيرات في درجات الحرارة، في حين شهدت شبه الجزيرة الأيبيرية درجات حرارة أقل من المتوسط.
وأوضح الراديو أن درجات الحرارة القياسية أثرت في جميع أنحاء العالم أيضا على المحيطات، حيث وصل متوسط درجة حرارتها إلى 20.96 درجة مئوية في مارس، مما جعله ثاني أكثر شهر مارس دفئا على الإطلاق. ويصل الجليد البحري أيضا إلى مستويات قياسية، ولكنه آخذ في الانخفاض، سواء في القطب الشمالي أو في القطب الجنوبي. بالنسبة لشهر مارس، كان حجم الجليد البحري في القطب الشمالي هو الأدنى منذ 47 عاما من سجلات الأقمار الصناعية، بنسبة 6% تحت المتوسط. كان عام 2024 بالفعل الأكثر دفئا على الإطلاق على مستوى العالم وأول عام تقويمي يتجاوز فيه متوسط درجة الحرارة العالمية عتبة الاحترار البالغة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، مع متوسط درجة حرارة 15.10 درجة مئوية، و0.72 درجة مئوية فوق متوسط 1991-2020 و1.6 درجة مئوية فوق ما يسمى بعصر ما قبل الصناعة.