رئيس وزراء فرنسا محذرا: اليمين المتطرف على أبواب السلطة (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
دعا رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال يوم الأحد الفرنسيين إلى منع حزب اليمين المتطرف (التجمع الوطني) من الحصول على الأغلبية المطلقة في جولة الانتخابات التشريعية الثانية في يوليو.
إقرأ المزيد بعد فوزه بالانتخابات البرلمانية الفرنسية.. بارديلا يضع عينه على منصب رئيس الوزراءوجاء تصريح أتال في كلمة ألقاها بعد اكتساح اليمين المتطرف وتصدره بقيادة رئيس (التجمع الوطني) جوردان بارديلا وزعيمته مارين لوبان في الانتخابات التشريعية في جولتها الأولى بنسبة 34 بالمئة من الأصوات بعدد مقاعد تتراوح بين 260 و310 مقاعد.
وقال غابرييل أتال من قصر ماتينيون "الليلة ليست مثل أي ليلة أخرى".
وأضاف: "الدرس المستفاد هو أن اليمين المتطرف أصبح على أبواب السلطة".
وصرح رئيس الوزراء الفرنسي بأنه لا ينبغي أن يذهب "صوت واحد" إلى "التجمع الوطني" مدينا بشكل خاص "المشروع الكارثي" المقدم من قبل الجبهة.
كما دعا إلى "منع التجمع الوطني من الحصول على الأغلبية المطلقة في الجولة الثانية".
من جهته، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى توحيد الصفوف ضد حزب "التجمع الوطني اليميني"، عقب النتائج الضعيفة التي حققها حزبه في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية.
إقرأ المزيد ماكرون يدعو إلى توحيد الصفوف ضد اليمين بعد نتائج حزبه السيئة في الدورة الأولى من انتخابات البرلمانوقال ماكرون: "في مواجهة "التجمع الوطني" حان الوقت لوحدة واسعة وديمقراطية وجمهورية بشكل واضح في الجولة الثانية".
وأظهرت النتائج الأولية للدورة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية المبكرة يوم الأحد تصدر اليمين المتطرف بقيادة رئيس "التجمع الوطني" جوردان بارديلا بنسبة 34 بالمئة.
وفي المرتبة الثانية حل التحالف اليساري "الجبهة الشعبية الجديدة" بنسبة 28.5 بالمئة (ما بين 115 و145 مقعدا).
أما ائتلاف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فقد حل بالمركز الثالث بنسبة 20.3 بالمئة أي سيحصد ما بين 90 و120 مقعدا من أصل 577 مقعدا.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون انتخابات باريس حزب النهضة مارين لوبان الیمین المتطرف التجمع الوطنی
إقرأ أيضاً:
بعد تنحي زورابيشفيلي.. رئيس جورجيا الجديد يؤدي اليمين الدستورية بالبرلمان
أدى ميخائيل كافيلاشفيلي اليمين الدستورية، رئيسا لجورجيا في مراسم، تم إقامتها في البرلمان بتبليسي اليوم الأحد على الرغم من أسابيع من الاحتجاجات ورفض الرئيسة المنتهية ولايتها سالومي زورابيشفيلي التنحي عن منصبها.
وأدى كافيلاشفيلي 53 عاما، وهو لاعب كرة قدم سابق، تحول إلى سياسي من اليمين المتطرف، اليمين الدستورية على الكتاب المقدس والدستور الجورجي، حيث أقسم على خدمة مصالح البلاد في حضور رجال دين من الكنيسة الأرثوذكسية.
وتجمع محتجون يرفعون بطاقات حمراء، في إشارة إلى ممارسة كافيلاشفيلي لكرة القدم، خارج مباني البرلمان في أعقاب مراسم أداء اليمين.
واتهم المحتجون القادة السياسيين بتحويل جورجيا إلى خادم لروسيا. وأعلنت الشرطة اعتقال ستة محتجين وسط مواجهات خارج البرلمان.
وقالت زورابيشفيلي لأنصارها إنها عندما تغادر القصر الرئاسي فإنها تأخذ شرعيتها معها.
وهي زعيمة مؤيدة للغرب وتدعم انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي. ودعت إلى إجراء انتخابات مبكرة ورفضت انتخاب كافيلاشفيلي من قبل مجمع انتخابي في 14 ديسمبر.
وقالت زورابيشفيلي إن "هذه المحاكاة الساخرة، التي يتم عرضها حاليا في البرلمان، هي محاكاة ساخرة حقيقية، لا تستحقها البلاد".
وكان الكثير من أنصارها قد أعربوا عن أملهم في أن تبقي في القصر وتواصل معارضة تنصيب كافيلاشفيلي لهذا المنصب الشرفي بشكل كبير.
وينظم الآلاف من الأشخاص، منذ أسابيع، احتجاجات يومية في جورجيا للمطالبة بالعودة إلى السياسات المؤيدة للاتحاد الأوروبي ولإعادة إجراء الانتخابات البرلمانية التي جرت في أكتوبر، والتي أعلن فيها حزب "الحلم الجورجي" القومي نفسه فائزا.
ويخشى المحتجون من أن يكون الحزب متقارب جدا من روسيا، مما قد يدفع البلاد إلى مزيد من التقارب مع موسكو بعد عقود من استقلالها عن الاتحاد السوفيتي.
ودعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى إجراء محادثات بشأن تعليق عملية انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن منح البلاد صفة مرشح في ديسمبر 2023 كان معتمدا على وعود بالإصلاح.
وقالت بيربوك إن الاتصالات مع السلطات الجورجية تقلصت وتم تعليق مشروعات الدعم الإلمانية. وأضافت أنه ينبغي دراسة إلغاء سفر مسؤولي جورجيا بدون تأشيرات.