دعا رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال يوم الأحد الفرنسيين إلى منع حزب اليمين المتطرف (التجمع الوطني) من الحصول على الأغلبية المطلقة في جولة الانتخابات التشريعية الثانية في يوليو.

إقرأ المزيد بعد فوزه بالانتخابات البرلمانية الفرنسية.. بارديلا يضع عينه على منصب رئيس الوزراء

وجاء تصريح أتال في كلمة ألقاها بعد اكتساح اليمين المتطرف وتصدره بقيادة رئيس (التجمع الوطني) جوردان بارديلا وزعيمته مارين لوبان في الانتخابات التشريعية في جولتها الأولى بنسبة 34 بالمئة من الأصوات بعدد مقاعد تتراوح بين 260 و310 مقاعد.

وقال غابرييل أتال من قصر ماتينيون "الليلة ليست مثل أي ليلة أخرى".

وأضاف: "الدرس المستفاد هو أن اليمين المتطرف أصبح على أبواب السلطة".

وصرح رئيس الوزراء الفرنسي بأنه لا ينبغي أن يذهب "صوت واحد" إلى "التجمع الوطني" مدينا بشكل خاص "المشروع الكارثي" المقدم من قبل الجبهة.

كما دعا إلى "منع التجمع الوطني من الحصول على الأغلبية المطلقة في الجولة الثانية".

من جهته، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى توحيد الصفوف ضد حزب "التجمع الوطني اليميني"، عقب النتائج الضعيفة التي حققها حزبه في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية.

إقرأ المزيد ماكرون يدعو إلى توحيد الصفوف ضد اليمين بعد نتائج حزبه السيئة في الدورة الأولى من انتخابات البرلمان

وقال ماكرون: "في مواجهة "التجمع الوطني" حان الوقت لوحدة واسعة وديمقراطية وجمهورية بشكل واضح في الجولة الثانية".

وأظهرت النتائج الأولية للدورة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية المبكرة يوم الأحد تصدر اليمين المتطرف بقيادة رئيس "التجمع الوطني" جوردان بارديلا بنسبة 34 بالمئة.

وفي المرتبة الثانية حل التحالف اليساري "الجبهة الشعبية الجديدة" بنسبة 28.5 بالمئة (ما بين 115 و145 مقعدا).

أما ائتلاف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فقد حل بالمركز الثالث بنسبة 20.3 بالمئة أي سيحصد ما بين 90 و120 مقعدا من أصل 577 مقعدا.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون انتخابات باريس حزب النهضة مارين لوبان الیمین المتطرف التجمع الوطنی

إقرأ أيضاً:

فرنسا.. اليمين المتطرف يفوز بالجولة الأولى من الانتخابات النيابية

يمانيون../ أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم الاثنين، نتائج الجولة الأولى من الانتخابات النيابية المبكرة في فرنسا والتي أفرزت تقدم حزب التجمع الوطني المنتمي لليمين المتطرف وحلفاءه.

ووفقا للوزارة فقد حصد حزب التجمع الوطني بقيادة مارين لوبان وحلفاؤها 33,1 بالمئة من الأصوات، يليه تحالف الجبهة الشعبية الجديدة في المركز الثاني بحصوله على 28 بالمئة، في حين حصل تحالف الوسط الذي ينتمي له الرئيس إيمانويل ماكرون على 20 بالمئة من أصوات الناخبين.

وتعليقا على النتائج الضعيفة لحزبه، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التوحد ضد حزب “التجمع الوطني اليميني”، حققها حزبه في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية.

 وستجري جولة الإعادة للانتخابات في السابع من يوليو ومن المرجح أن يفوز بها التجمع الوطني في النهاية، لكنه قد ينتهي به الأمر بدون أغلبية مطلقة.

وأمس الأحد، توجه الناخبون في فرنسا إلى صناديق الاقتراع لانتخاب أعضاء مجلس النواب، الذي حلّه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في وقت سابق من الشهر الجاري، بعد خسارة ائتلافه الوسطي الذي يتمتع بالأغلبية، أمام حزب “التجمع الوطني” اليميني في انتخابات البرلمان الأوروبي.

#الانتخابات النيابية#اليمين المتطرففرنسا

مقالات مشابهة

  • انتخابات فرنسا: فرصة أخيرة أمام ماكرون والتيار اليساري للحيلولة دون حكم اليمين المتطرف
  • اليمين المتطرف على أبواب السلطة في فرنسا.. كيف جاءت نتائج الجولة الأولى؟
  • فرنسا مهددة بالحصول على برلمان من يسار اليمين
  • فرنسا.. اليمين المتطرف يفوز بالجولة الأولى من الانتخابات النيابية
  • اليمين المتطرف يفوز بأول جولة من انتخابات برلمان فرنسا
  • زلزال سياسي في فرنسا بعد اقتراب اليمين المتطرف من الحكم
  • اليمين المتطرف يتفوق في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية بفرنسا
  • رئيس الوزراء الفرنسي: اليمين المتطرف بات على أبواب السلطة
  • رئيس وزراء فرنسا: أقصى اليمين بات على أبواب السلطة