جنون زراعة الوجه بالكامل يثير الرعب في الصين.. كيف يحصلون عليها؟
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
في الصين أصبحت الأمور المتعلقة بعمليات التجميل خارجة عن السيطرة، فلم يعد الأمر مقتصرا على مجرد تدخل جراحي لإخفاء بعض الندبات أو علامات تقدم العمر، بل أصبحت التعديلات جنونية، إلى أن وصلت لتغيير الوجه بالكامل واستبداله بآخر، في عملية تعرف بزراعة الوجه، والتي أثارت قلقًا كبيرًا في الصين بسبب انتشارها بشكل واسع.
تشهد الصين في الآونة الأخيرة ازدياداً ملحوظاً في عمليات التجميل، لدرجة وصلت إلى حد زراعة الوجه كاملاً، الأمر الذي بات ظاهرة سلبية يخشاها عدد كبير من المواطنين في الصين، خاصة في ظل عدم الإعلان بشكل رسمي وصريح عن مصدر الوجوه التي تستبدل، ويتم زرعها.
تُشير الإحصائيات إلى ارتفاع ملحوظ في عدد عمليات زراعة الوجه في الصين خلال السنوات الماضية، ففي عام 2021، تم إجراء 150 عملية زراعة وجه، بينما ارتفع هذا العدد إلى 200 عملية في عام 2022.
ووصفت الصحف المحلية في الصين الأمر بالجنوني، بحسب صحيفة «Sina News» الصينية، حسبما أفادت أيضًا تقارير الجمعية الأمريكية لجراحي زراعة الأعضاء.
مخاوف من عمليات زراعة الوجه في الصينيلجأ بعض الأشخاص إلى زراعة الوجه كاملاً لأسباب طبية، مثل تشوهات الوجه الناتجة عن الحروق أو الحوادث، بينما يلجأ البعض الآخر لأسباب نفسية، مثل الرغبة في تغيير مظهرهم بشكل جذري أو التخلص من ندوب أو علامات مميزة، أو مظهر غير محبب بالنسبة لهم.
يُثير ازدياد عمليات زراعة الوجه في الصين قلقاً حول مصدر هذه الوجوه، ففي ظل وجود نقص حاد في أعضاء الجسم المخصصة للتبرع، تتزايد المخاوف من استخدام مصادر غير أخلاقية، مثل جثث السجناء المُعدمين أو ضحايا الاتجار بالأعضاء.
زراعة الوجه كاملاً عملية جراحية معقدةً للغاية، تتطلب مهارات طبية عالية وتقنيات متقدمة، وتُثير هذه العملية العديد من التحديات، في ظل عدم وضوح هوية المتلقي للوجه الجديد.
وتسعى السلطات الصينية إلى تنظيم عمليات زراعة الوجه من خلال وضع معايير أخلاقية صارمة، وضمان حصول المتبرعين والمستفيدين على الرعاية الصحية والدعم النفسي المناسبين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة الوجه الصين فی الصین
إقرأ أيضاً:
ظهور امرأة بعد اختطافها من إب تثير الرعب بعد الكشف عن عصابة تختطف النساء
بعد أسبوعين من اختطاف امرأة في مدينة إب، ظهرت في محافظة ذمار، بحالة صحية حرجة، بعد عمليات بحث طويلة ومتعبة، لتثير الحادثة الرعب في أوساط المواطنين بالتزامن مع كشف عصابة تمارس اختطاف النساء في إب وعدة محافظات خاضعة لسيطرة الحوثيين.
وقالت مصادر محلية إن امرأة "ع أ"، ظهرت في مدينة ذمار، بعد إقدام عصابة متخصصة بخطف النساء، بإستدراجها واختطافها من أحد شوارع مدينة إب.
وأشارت المصادر لإختطاف المرأة مطلع رمضان عقب خروجها من محل صرافة، بعد قدوم امرأة إليها وطلبها القدوم معها لمكان قريب، غير أن المرأة استدرجت إلى سيارة العصابة ولم يعرف مصيرها منذ تلك اللحظة.
وبحسب المصادر، فقد قامت أسرة المختطفة بمتابعة الجهات المعنية وتقديم بلاغا لكنها ظلت مخفية حتى تم الكشف عن عصابة أخرى تمارس خطف النساء في صعدة، لتفضح عصابة صعدة عن عصابة مماثلة في ذمار تم القبض عليها وفي حوزتها عشر نساء، بينهن المرأة التي اختطفت من مدينة إب.
ولفتت المصادر، إلى أن المرأة عثر عليها في ذمار وهي فاقدة الذاكرة وفي حالة صحية صعبة، وقد جرى نقلها لأحد مستشفيات مدينة إب.