في الصين أصبحت الأمور المتعلقة بعمليات التجميل خارجة عن السيطرة، فلم يعد الأمر مقتصرا على مجرد تدخل جراحي لإخفاء بعض الندبات أو علامات تقدم العمر، بل أصبحت التعديلات جنونية، إلى أن وصلت لتغيير الوجه بالكامل واستبداله بآخر، في عملية تعرف بزراعة الوجه، والتي أثارت قلقًا كبيرًا في الصين بسبب انتشارها بشكل واسع.

. فماذا تعرف عنها وكيف يحصلون على الوجوه الجديد؟

جنون عمليات التجميل في الصين 

تشهد الصين في الآونة الأخيرة ازدياداً ملحوظاً في عمليات التجميل، لدرجة وصلت إلى حد زراعة الوجه كاملاً، الأمر الذي بات ظاهرة سلبية يخشاها عدد كبير من المواطنين في الصين، خاصة في ظل عدم الإعلان بشكل رسمي وصريح عن مصدر الوجوه التي تستبدل، ويتم زرعها.  

تُشير الإحصائيات إلى ارتفاع ملحوظ في عدد عمليات زراعة الوجه في الصين خلال السنوات الماضية، ففي عام 2021، تم إجراء 150 عملية زراعة وجه، بينما ارتفع هذا العدد إلى 200 عملية في عام 2022.

ووصفت الصحف المحلية في الصين الأمر بالجنوني، بحسب صحيفة «Sina News» الصينية، حسبما أفادت أيضًا تقارير الجمعية الأمريكية لجراحي زراعة الأعضاء.  

مخاوف من عمليات زراعة الوجه في الصين

يلجأ بعض الأشخاص إلى زراعة الوجه كاملاً لأسباب طبية، مثل تشوهات الوجه الناتجة عن الحروق أو الحوادث، بينما يلجأ البعض الآخر لأسباب نفسية، مثل الرغبة في تغيير مظهرهم بشكل جذري أو التخلص من ندوب أو علامات مميزة، أو مظهر غير محبب بالنسبة لهم. 

يُثير ازدياد عمليات زراعة الوجه في الصين قلقاً حول مصدر هذه الوجوه، ففي ظل وجود نقص حاد في أعضاء الجسم المخصصة للتبرع، تتزايد المخاوف من استخدام مصادر غير أخلاقية، مثل جثث السجناء المُعدمين أو ضحايا الاتجار بالأعضاء. 

زراعة الوجه كاملاً عملية جراحية معقدةً للغاية، تتطلب مهارات طبية عالية وتقنيات متقدمة، وتُثير هذه العملية العديد من التحديات، في ظل عدم وضوح هوية المتلقي للوجه الجديد. 

وتسعى السلطات الصينية إلى تنظيم عمليات زراعة الوجه من خلال وضع معايير أخلاقية صارمة، وضمان حصول المتبرعين والمستفيدين على الرعاية الصحية والدعم النفسي المناسبين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زراعة الوجه الصين فی الصین

إقرأ أيضاً:

الأونروا تحذر من حرمان جيلاً كاملاً من التعليم في فلسطين

آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 2:30 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” أونروا” من العواقب الكارثية التي قد تنجم عن انهيارها مؤكدة أن من شأن ذلك أن يحرم جيلا كاملا من الأطفال الفلسطينيين من التعليم.وقال فيليب لازاريني المفوض العام للوكالة في تصريحات له إن غياب التعليم سيؤدي إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار في المنطقة معربا عن قلقه البالغ إزاء التداعيات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن هذا الحرمان.وأكد أن هناك خطرا حقيقيا يتمثّل بانهيار الوكالة إذا ما استمرّت ضائقتها المالية الشديدة وهو ما سيترتب عليه التضحّية بجيل من الأطفال الذين سيحرَمون من التعليم المناسب. ووصف لازاريني الأونروا بأنّها “شريان حياة” لنحو ستة ملايين لاجئ فلسطيني يتوزّعون على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا وأكد أن التعليم يمثل حقا أساسيا وأداة حاسمة لتحقيق السلام والاستقرار محذرا من أن فقدان هذه الفرصة يعني خسارة مستقبل مشرق للأطفال الفلسطينيين.من جانبها قالت فرانشيسكا ألبانيزالمقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية إن إسرائيل تهدف إلى تصفية “الأونروا” باعتبارها رمزا للوجود الدولي في فلسطين.كانت “أونروا” قد أعلنت في وقت سابق أن حوالي 260 ألف طفل من قطاع غزة انضموا إلى برنامج التعلم عن بعد الذي تقدمه الوكالة منذ شهر يناير الماضي.

مقالات مشابهة

  • الأونروا تحذر من حرمان جيلاً كاملاً من التعليم في فلسطين
  • جنون وتدخل صارخ.. طلبات غريبة لإدارة ترامب من جامعة كولومبيا
  • جنون الترند.. القبض على طالب سب فتيات السويس عبر فيسبوك
  • رونالدو: وصفوا احترافي بالسعودية بأنه جنون وأثبت أنهم كانوا مخطئين ..فيديو
  • ليلة النصف من رمضان 2025 الآن.. اغتنم فضلها كاملا بـ15 كلمة
  • اليونيسف: 90% من سكان غزة لا يحصلون على المياه
  • لماذا يُعد التمر كنزا؟ استخداماته من الغذاء إلى مستحضرات التجميل والوقود الحيوي
  • الأونروا: انهيار الوكالة سيحرم جيلاً كاملاً من التعليم
  • لازاريني: انهيار الأونروا سيحرم جيلا كاملا من الأطفال الفلسطينيين من التعليم
  • لأول مرة.. رجل يعيش 100 يوم بقلب اصطناعي بالكامل