قرار مفاجئ من فرنسا بشأن المساعدات إلى بوركينا فاسو
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس الأحد، تعليق مساعداتها إلى بوركينا فاسو، وذلك عقب التصريحات المتبادلة.
وفي الآونة الأخيرة، تزايد الإهتمام بمعرفة المزيد من المعلومات عن إبراهيم تراوري، الرئيس المؤقت لدولة بوركينا فاسو، وذلك بعد تصريحاته في القمة الأفريقية الروسية بشأن إنهاء الفقر، والعديد من التصريحات الأخري بخصوص مواجهة الإمبريالية الغربية ودعمه للإنقلاب الذي وقع في دولة النيجر المجاورة.
إبراهيم تراوري هو ضابط عسكري يشغل حاليًا منصب القائد المؤقت كرئيس لبوركينا فاسو، حيث تولي المنصب في 30 سبتمبر 2022، بعد الإطاحة بالرئيس بول هنري سانداغو داميبا من السلطة.
وتلقى تراوري تعليمه الابتدائي في محافظة موهون. التحق بمدرسة ثانوية في بوبو ديولاسو، ومعروفًا بأنه شخص هادئ وموهوب. واصل تعليمه العالي في جامعة واغادوغو وكان عضوًا في رابطة الطلاب المسلمين.
بعد التخرج، انضم إلى جيش بوركينا فاسو عام 2009 وتقدم بسرعة في حياته العسكرية. كما أجرى تدريبًا مضادًا للطائرات في المغرب قبل إرساله إلى كتيبة مشاة في مدينة كايا شمال بوركينا فاسو.
ووفقا لتقارير إخبارية، تمت ترقيت تراوري عام 2014، إلى رتبة ملازم وانضم إلى بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
هجوم دامٍ ببوركينا فاسو.. عشرات القتلى من الجنود والمدنيين في هجوم جهادي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أسفر هجوم يُشتبه بأن جهاديين نفذوه في شرق بوركينا فاسو، الجمعة، عن مقتل "عشرات" الجنود والمدنيين المتطوعين الداعمين للجيش، وفق ما أفادت مصادر محلية وأمنية لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم الأحد.
وذكر مصدر أمني في المنطقة أن "وحدة دياباغا"، كبرى مدن مقاطعة تابوا في المنطقة الشرقية، تعرضت لهجوم عنيف خلّف "عشرات القتلى وعدداً كبيراً من الجرحى"، موضحاً أن الضحايا يشملون جنوداً ومتطوعين مدنيين يدعمون الجيش.
وأشار المصدر إلى أن الهجوم بدأ قبيل الساعة 17:00 (بالتوقيت المحلي) يوم الجمعة، حيث تعرضت الوحدة لنيران كثيفة أطلقها مئات المهاجمين. وأكد مصدر أمني آخر وقوع الهجوم، مشيراً إلى أن "عدداً من الإرهابيين تم تحييدهم خلال الرد"، أعقبه "تمشيط أمني للمنطقة".
من جانبه، أفاد مصدر طبي من مدينة فادا نغورما، كبرى مدن المنطقة الشرقية، بأن "ثلاثين جريحاً، جميعهم من عناصر الأمن، نُقلوا السبت إلى المستشفى الإقليمي لتلقي العلاج".
وتشهد بوركينا فاسو منذ عام 2015 هجمات متكررة ينفذها مسلحون مرتبطون بتنظيمي "القاعدة" و"داعش"، مما أدى إلى مقتل أكثر من 26 ألف شخص ونزوح نحو مليوني شخص، وفقاً لمنظمة "أكليد" غير الحكومية التي ترصد ضحايا النزاعات حول العالم.