حذّر بيل غيتس رجل الأعمال العالمي ومؤسس شركة "مايكروسوفت" من أن بعض القراصنة يعملون على تطوير بعض الفيروسات والتي ستصبح وباء فتاك ينتشر في جميع أنحاء العالم ويقضي على ملايين البشر خلال أشهر قليلة، وقد لا يكون العالم مستعد له رغم دروس جائحة كورونا.. فما القصة؟

وباء فتاك يحدق بالبشر

وحذر بيل جيتس خلال مقابلة مع رئيس لجنة الصحة المختارة جيريمي هانت في مقابلة مع Policy Exchange، ونقلتها صحيفة الديلي ميل البريطانية، من أن مرضًا فتاكًا أصبح قريبا من الانتشار، مضيفًا أن الوباء الجديد هو من إنتاج وتطوير عدد من المختصين في القرصنة.

وأضاف أن على الرغم من الإجراءات التي تتبعها السلطات الطبية والعلمية في كثير من دول العالم المتقدمة للوقاية من الأوبئة الجديدة، إلا أنه لا يلقون بالا لهذا المرض، لاعتقادهم أنه يمكن علاجه بسهولة.

ما هو المرض الذي سيقتل ملايين البشر؟

وقال جيتس إن المرض الذي يتم تطويره حاليًا، ليكون الوباء القادم، هو الإنفلونزا أو جدري القرود، والذي يمكن استخدامه كسلاح فريد، فكلاهما قادر على الانتشار بشكل سريع، وتحورهما يمكن أن تقتل ملايين البشر خلال أشهر قليلة.

وتابع أن المرض القادم سينتشر عن طريق السفر، ولن يمر وقت طويل قبل أن يتوغل هذا المرض الفتاك في جميع دول العالم.

وأعرب عن قلقه من أن البيانات المتوفرة لديه، تؤكد أن الفيروس سيكون قادر على قتل أكثر من 30 مليون إنسان خلال 6 أشهر فقط، خاصة وأن معظم الحكومات لم تتحرك لمنع وقوع مثل تلك الكارثة.

وطالب الهيئات الطبية والعلمية والمسئولة بضرورة التأهب للسيطرة على تلك الأوبئة كما لو أنها تستعد للحرب.

ودعا مؤسس مايكروسوفت أيضًا إلى تشكيل فريق عمل جديد لمكافحة الأوبئة تابع لمنظمة الصحة العالمية بتكلفة مليار دولار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بيل جيتس الوباء القادم الانفلونزا جدرى القرود البشر

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة: الحمى القلاعية تحت السيطرة والبعض استغلها لأغراض سياسية وتجارية

بغداد اليوم - بغداد

أكد وزير الزراعة عباس جبر،اليوم الأربعاء (19 آذار 2025)، أن الموجة الحالية من المرض محصورة في مناطق محددة داخل محافظة نينوى وأجزاء من ديالى وواسط، مشيرًا إلى أن هناك جهات استغلت القضية لأغراض غير مشروعة.

وأوضح الوزير في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "ذلك جاء خلال اجتماع خلية الأزمة الخاصة بمرض الحمى القلاعية"، مبيناً أن "الحملة الإعلامية حول المرض أخذت طابعًا انتخابيًا مبكرًا، حيث استثمرت بعض الجهات الملف لضرب المنافذ الجديدة للاستيراد، بينما استغله بعض التجار والمربين لاحتكار السوق المحلي". 

كما شدد الوزير على أن "العراق لم يستورد الحيوانات الحية من الهند أو إفريقيا خلال فترة استيزاره، مؤكدًا أن الحمى القلاعية ليست مشكلة محلية فقط، بل جزء من موجة عالمية للمرض بسلالات متنوعة".

والحمى القلاعية هي مرض فيروسي يصيب الحيوانات ذات الحوافر، مثل الأبقار والأغنام والماعز.

 ويتميز المرض بظهور تقرحات في الفم والأقدام، مما يؤدي إلى صعوبة في الأكل والمشي. 

وعلى الرغم من أن المرض لا يشكل خطرًا مباشرًا على البشر، إلا أنه يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد بسبب خسائر الثروة الحيوانية.

فيما قال المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر إن "المؤسسات الصحية التابعة للوزارة لم تسجل أي إصابة بشرية بالحمى القلاعية سابقا ولا حاليا".

مقالات مشابهة

  • طنين الأذن: حالة شائعة تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم
  • الأمم المتحدة: كوارث المناخ أدت لنزوح مئات الآلاف من البشر خلال 2024
  • وزير الزراعة يطمئن: الحمى القلاعية تحت السيطرة.. البعض استغلها لأغراض سياسية
  • وزير الزراعة: الحمى القلاعية تحت السيطرة والبعض استغلها لأغراض سياسية وتجارية
  • محمد بن راشد: طيّب الله ثرى زايد الذي ما زال خير بلاده نهراً جارياً يرتوي منه الملايين حول العالم
  • استشاري تغذية يحذر من الإفراط في تناول المشروبات الرمضانية.. ويوجه نصيحة لكبار السن
  • تقنية جديدة للإنجاب قد تمثل ثورة في تكاثر البشر
  • كيف يمكن الاعتماد على "تشات جي بي تي" أن يزيد من الاحتباس الحراري في العالم؟
  • مساعدات مالية بمئات الملايين لسوريا خلال مؤتمر المانحين
  • 22 ميدالية في 3 أشهر.. إنجازات تاريخية لأبطال المؤسسات الرياضية العسكرية