بسمة وهبة تُعلن مقاضاة شركة شحن عالمية بسبب نجلها.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
مصراوي
أعلنت الإعلامية بسمة وهبة، مقاضتها شركة شحن عالمية نتيجة تأخرها في إرسال أشعة نجلها إلى ألمانيا لفحصها من قبل أحد الأطباء، مما نتج عنه تراجع في حالته الصحية.
وقالت "وهبة" في مقطع فيديو لها نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستجرام": "الرسالة دي لشركة الشحن مش هسيبكم، لأنكم تسببتم في سوء الحالة الصحية لابني".
وتابعت: "أنا جيت من السعودية يوم 26، وابني كان تعبان وخد كذا حقنة في العمود الفقري ما ريحتهوش، وبعتنا لدكتور في ألمانيا قال لازم عملية".
وواصلت: " الدكتور طلب مننا أشعة MRI، وبالفعل تمت وقولت له في مصر أسرع من السعودية لأن المسافة بين السعودية وألمانيا أطول وقولتله هبعتها ليك في مكتب في المطار، وقالوا هتوصل في 48 ساعة".
وأشارت: "قعدت عندهم أيام 26 و27 و28 و29 صحيوا من النوم وبعتوا الـCD للندن، واكتشفوا أنها جات غلط وبعتوا لألمانيا، والمفروض تروح فرانكفورت بعتوها لبلد تانية في ألمانيا وابني الوجع بيزيد عليه والمفروض يعمل العملية".
وأوضحت: "ابني عريس وفرحه بعد أسبوعين، وربنا ميجبش لينا إلا الخير لكن أنتم تسببتم في شر، وإحنا أجلنا الفرح علشان العملية تتعمل بسرعة ويتخلص من آلامه، ولو كنت بعت حد وركبته طيارة كان تقريبًا هيكون نفس السعر لأنكم أسعاركم غالية، ومش هسيبكم وهقاضيكم مش في مصر بس وبره مصر كمان".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الإعلامية بسمة وهبة لمانيا
إقرأ أيضاً:
دراسة دولية: ألمانيا في أزمة متفاقمة بسبب الاعتماد على نجاحات الماضي
كشفت دراسة دولية عن أن ألمانيا تواجه اليوم أزمة سياسية واقتصادية متفاقمة نتيجة اعتمادها على نجاحاتها الماضية لفترة طويلة للغاية. ووفقا لـ"مؤشر بيرغروين للحوكمة"، فإن الرضا عن الذات الذي تكرس خلال حقبة المستشارة السابقة أنجيلا ميركل هو ما يعوض القصور الحالي في البلاد.
أعد الدراسة باحثون من جامعة كاليفورنيا ومعهد بيرغروين للأبحاث ومدرسة هيرتي، وهي جامعة خاصة في برلين. وقال إدوارد كنودسن، معدّ الدراسة، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية إن "الأمر الأكثر إثارة للقلق هو الطبيعة البنيوية العميقة للمشكلات التي تواجهها ألمانيا"، مشيرا إلى أن الحلول تتطلب تغييرات هيكلية واسعة، وأن "استبدال حزب حاكم بآخر ليس بالضرورة هو الحل".
ووفقا لتحليل الباحثين، فإن جذور الأزمة الحالية تعود إلى العقد الأول من القرن الـ21، حين كانت ألمانيا تتمتع بموارد وفيرة وقيادة سياسية مستقرة، إلا أنها اختارت نهج الترقب بدلا من الاستعداد لمواجهة الصدمات المستقبلية، وهو ما جعلها اليوم تفتقر إلى المرونة في التعامل مع التحديات المستجدة.
4 أسباب رئيسية للأزمةحدد التقرير 4 عوامل رئيسية للأزمة الحالية التي تمر بها ألمانيا:
نقص الاستثمار: أسهم نقص الاستثمار في تباطؤ النمو الاقتصادي الألماني وتفاقم الفجوات الاجتماعية. أزمة الهجرة: تشكل الهجرة إلى ألمانيا تحديا معقدا، حيث إنها تعد ضرورية للحفاظ على النمو الاقتصادي في ظل شيخوخة المجتمع الألماني من ناحية، لكنها من ناحية أخرى أصبحت مصدرا رئيسيا للصراع السياسي الداخلي. اعتماد ألمانيا المتزايد على دول أخرى: خاصة فيما يتعلق بإمدادات الطاقة، إذ أدى هذا الاعتماد، كما في حالة الغاز الروسي، إلى تداعيات سلبية على استقرار الاقتصاد. الركود الاقتصادي: أدى الركود الاقتصادي الأخير إلى إضعاف التوافق السياسي داخل البلاد وزيادة التوترات الاجتماعية. إعلان تراجع الرقابة الديمقراطيةاستند التحليل إلى مجموعة متنوعة من البيانات والدراسات، التي أظهرت أن مؤشر "الرقابة الديمقراطية" انخفض من 100 في عام 2011 إلى 93 في عام 2021، مما يعكس تراجعا تدريجيا في جودة الحوكمة السياسية في ألمانيا.
ويؤكد الباحثون أن التعامل مع هذه الأزمة لا يمكن أن يقتصر على تغييرات سياسية سطحية، بل يتطلب إصلاحات هيكلية طويلة الأمد لإعادة ألمانيا إلى مسار النمو والاستقرار.