اللواء سمير فرج: القوات المسلحة صمام أمان مصر.. و30 يونيو غيرت في قدر شعبنا (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قال اللواء سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن ثورة 30 يونيو 2013 غيرت كثيرا في قدر الشعب المصري، مشيرا إلى أنه ما دام الجيش المصري قويا ستظل بلادنا قويا.
اللواء سمير فرج يكشف أهم مكاسب ثورة 30 يونيو (فيديو) سمير فرج: يحيى السنوار عامل رعب لإسرائيل وهو صاحب القرار في حماسوتابع "فرج" خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الأحد، أن القوات المسلحة صمام أمان للدولة المصرية والشعب المصري.
ولفت إلى أن النظام الإخواني عندما يمسك بلد فإنه يحاول السيطرة على مفاصلها، وقد استعانوا بقاسم سليماني الزعيم الإيراني الذي زار مصر مرتين بتأشيرة سياحية دون استقبال رسمي.
وشدد على أنه في حال استمرار الإخوان كان سيتم تفكيك الجيش واستبداله بالحرس الثوري وحينها يكون قسم الولاء للمرشد، مؤكدا أن قاسم سليماني فشل في المهمة لأنه لم يجد ضباط إخوان في الجيش المصري، قائلا: جيشنا نضيف منهم.
اليابان والإنفاق العسكريوفي سياق منفصل قال اللواء سمير فرج، إن اليابان زادت إنفاقها العسكري ووصلت إلى نفس الإنفاق الروسي على قواتها المسلحة، وذلك بزيادة قدرتها 26 %.
وأشار إلى أن اليابان اعترفت بمخالفتها للمفاهيم الإستراتيجية والأمن القومي، موضحًا أن مصر تأتي في المركز الرابع عشر عالميًا والأولى عربيا وفقا للتصنيف العسكري العالمي، مؤكدا أن موضحا أن قاعدة محمد نجيب العسكرية هي الأكبر في الشرق الأوسط.
سادس قوة بحرية في العالمولفت إلى أن مصر حققت الردع الإيجابي بتنفيذ عمليات عسكرية ضد أعداء الوطن بعد الاعتداء على عدد من المصريين ومنذ ذلك الحين لم يجرؤ أحد على الاقتراب من المصريين.
وأردف أنه لولا امتلاك مصر سادس قوة بحرية في العالم، لكان سين من الناس سيطر على حقل ظهر الذي متوقع أن يزود مصر بالغاز حتى 2045 ويمنحها 3 مليارات دولار سنويا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب المصري قاسم سليماني ثورة 30 يونيو القوات المسلحة الإعلامي أحمد موسى نظام الإخوان اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي اللواء سمیر فرج إلى أن
إقرأ أيضاً:
خطأ ثاني !!
خطأ ثاني !!
صباح محمد الحسن
المواقيت تعلم بيقين أن أرواحنا بعواطفها الراسخة أضحت بحاجة لرواء نبتة عشم، على أرض هذا الوطن!!
وذكرنا بالأمس أن الميدان قد يشهد معارك بين فلول الإسلاميين والجيش بعد حالة الإدراك الأخيرة
وعلي كرتي يتحرك نحو وادي سيدنا للبحث عن حقوقهم التي ضاعت في “شربة إتفاق” والبراء يكشر أنيابه في وجه القوات المسلحة لأنه دخل الحرب بهدف ضرورة عودة التنظيم للحكم وباغته التلاشي
ومن جهتها المشتركة قد تحاصر قيادة الجيش بعدة إستفهامات إن إستولى الدعم السريع على الفاشر ، إن قايضها الجيش بالخرطوم وقد تذهب بأفكارها بعيدا عن قيمة التعاضد مع الجيش
فالمشتركة تقف من الإتفاق الدولي كثامن جار أهملته الوصية، لذلك إن أزمة الجيش ليس في مناوشات كتائب البراء، أزمته في تملل القوات المشتركة، فربما يحتاج الجيش لتسوية داخليه لإرضاء الحركات ، او ربما تأتي برعاية خارجية قد يتم حسمها قبل تنفيذ الخطوة القادمة
وكرتي من صالحه أن يكون وسيطا ليس محرضا حتى تلزم البراء حدودها وتبعد عنها التفكير في خيار المواجهة مع الجيش، لأن اسم كرتي لم تضعه امريكا على قائمة العقوبات ليبقى فيها مجهولا منسيا!!
وجشع البراء للسلطة وسيطرة فكرة العداء مع القوات المسلحة هي أولى الأدلة التي تنسف شعار القتال مع الجيش بدوافع وطنية، ومن قبل ذكرنا إن الإنتماء للتنظيم يعلو على الإنتماء للمؤسسة العسكرية وقد يظهر ذلك جلياً عندما يختار الجيش التفاوض الذي سيكتب نهاية المشوار
والميدان بالرغم من أنه اصبح مهيئا لعمليات إشتباك محتملة ربما تصل مرحلة التصفيات إلا أن الفلول تكون واهمة ومخطئة إن ظنت أن العنف يمكن أن يحقق لها مآربها التي عجزت عن تحقيقها بالحرب ،. على العكس فربما يعجل العقوبات ويجعل الجنائية تخرج اوامر القبض من ادراجها
ومعلوم إن كل إتفاق دولي ملزِم للطرفين، تبعاته تدخل بقوات حفظ سلام لاتنفصل عن خطة تعبيد طريق التفاوض وتنفيذه.
ونزع فتيل الأزمة بين قوتين يحتاج الي قوة ثالثة، سيما أن ورقة الحل كتبت قيادة الجيش والدعم السريع بإسم “طرفي الصراع”
ولكن هل يواجه الجيش خطر تعدد الجيوش بسبب خطأ نزولها الي الميدان بأمر قياداتها وليس بأمر المؤسسة
ومنذ بداية الحرب تحدثنا عن أن القوات التي تساند القوات المسلحة في الحرب يجب أن تحارب تحت مظلة الجيش وتُبدي السمع والطاعة للقائد العام للقوات المسلحة وليس بأمر المصباح ولامناوي ، حتى لايفقد قائد الجيش السيطرة عليها في عمليات التقدم والإنسحاب والتسليح وتكون أكبر عقبة للقرار العسكري المتعلق بالرفض او القبول للتفاوض
وهذا هو الخطأ الثاني الذي يرتكبه البرهان بصناعة قوات موازية للجيش تشبه في تكوينها وتربيتها الدعم السريع فالبرهان لا احد ينافسه في لقب أفضل قائد جيش في العالم “شاطر” في صناعة المليشيات
حتى قرار تمليك السلاح لهذه الكتائب الذي أصدره البرهان من قبل هو الخطر الأكبر ليس على المواطن ولكن على القوات المسلحة نفسها، افصح عن همِه مالك عقار في حواره أمس الأول بقناة الجزيرة وقال إن جمع السلاح هو من أهم القضايا التي تهمهم الآن وهذا هو الإنتباه بعد فوات أوان الغفلة لأن الخطر كان قرار نشر السلاح وليس جمعه
سيما أن السلاح بات بيد القوات المساندة والمستنفرين الذين تم تعبئتهم تعبئة كيزانية متطرفة وعنيفة فكل هذه القوات بسلاحها متوغلة في عدد من الولايات والمدن الآمنة المكتظة بالسكان
لذلك فإن المواجهة بين القوات المسلحة وقواتها المساندة هي الفكرة التي تحتاج للبتر العاجل إما بقرار عسكري يعجل بالذهاب الي التفاوض او، قرار دولي لقطع طريق الفتنة
لذلك أن الأسبوعين القادمين قد يشكلا العلامة الفاصلة في الميدان سياسيا وعسكريا.
ودوليا تزامنت تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش في ذات اليوم الذي دخل فيه الجيش القيادة، طالب فيها بضرورة إجراء حوار عاجل بين أطراف الصراع بهدف وقف فوري للأعمال العدائية لتجنيب المدنيين المزيد من الأذى، مؤكدا أن الحل المستدام للصراع لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية سياسية شاملة
وهو موقف واضح لتحديد وجهة النظر الدولية كتعقيب لما حدث وكيفية التعامل معه.
لحقته الإدارة الامريكية بتعيين إدارة الرئيس الأمريكي ترامب لبيتر لورد مبعوثًا خاصًا مؤقتًا للسودان، ليحل محل توم بيريلو
ومؤقتا لكي يكمل الرجل ما أسسه بيرليو، هذا مايؤكد قناعة إدارة ترامب بما سبق وإن ماهو منصوص سيتم تنفيذه.
طيف أخير :
سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن: الجيش ليس ممثلاً موثوقاً للشعب السوداني وواشنطن لا تقف مع أي طرف في الحرب.
الوسومالأمم المتحدة الصراع المواقيت صباح محمد الحسن