بعد 8 أعوام.. جامعة الدول العربية تتراجع عن تصنيف حزب الله “منظمة إرهابية”
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، أن الجامعة لم تعد تصنف حزب الله “منظمة إرهابية”.
جاء ذلك، في تصريح متلفز لقناة “القاهرة” الإخبارية، عقب زيارته العاصمة اللبنانية بيروت.
وأوضح زكي أن القرارات السابقة للجامعة تضمنت تصنيف حزب الله “منظمة إرهابية”، الأمر الذي أدى إلى قطع التواصل معه، لكنه أشار إلى توافق الدول الأعضاء على عدم استخدام هذه الصيغة، وهو ما أتاح إمكان التواصل مع الحزب.
وأكد زكي أن جامعة الدول العربية لا تملك قوائم إرهابية رسمية، وأن جهودها لا تتضمن تصنيف كيانات “منظمات إرهابية”.
وفي سياقٍ آخر، أعرب الأمين العام المساعد للجامعة العربية عن دعم الجامعة لأي جهد يمكن أن يؤدي إلى انتهاء الشغور الرئاسي وانتخاب رئيس جمهورية في لبنان، مشيراً إلى أن الجامعة العربية ناقشت مع الكتل النيابية التصعيد المحتمل في جنوبي لبنان.
ولفت زكي إلى أن مسألة الحرب في الجنوب أخذت وقتاً مهماً من الاتصالات، معرباً عن أمله ألّا تتطور الأمور لأن “الدلائل الواردة من الجانب الإسرائيلي مقلقة وتعبر عن رغبة في توسيع الحرب على لبنان، وهو أمر مرفوض من الجامعة العربية”.
ويوم الجمعة، نقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، عن مصادر، تأكيدها أن جامعة الدول العربية قررت إزالة التصنيف الإرهابي عن “حزب الله”، الذي أقرته منذ 8 أعوام.
ولفتت الصحيفة إلى أن الأمين العام المساعد للجامعة العربية، السفير حسام زكي، زار بيروت والتقى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، وهو الاتصال الأول بين الجامعة العربية وحزب الله منذ أكثر من 10 أعوام.
وصنفت الجامعة العربية حزب الله “منظمة إرهابية”، في مارس 2016، لكن القرار قُوبل حينها بتحفظات من لبنان والعراق.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الجامعة العربیة الدول العربیة منظمة إرهابیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُكرّم 12 فائزًا في أربعة مجالات بمسابقة “حَرْف”
كرَّم مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة أمس الخميس الفائزين بالنسخة الثانية من مسابقة (حَرْف) للطلاب غير العرب الناطقين باللغة العربيَّة، الذين بلغ عددهم (12) فائزًا، وذلك بحضور الأمين العام للمجمع، وعدد من المختصين والمهتمين والمؤسسات اللغويَّة المختلفة.
وأوضح الأمين العام للمجمع الأستاذ الدكتور/ عبد الله بن صالح الوشمي أن المسابقة أسهمت في إبراز جمال اللغة العربيَّة وثرائها، وإيجاد بيئة تنافسيَّة بين المتعلمين، تحفِّزهم على التفوق في مهاراتها، وابتكار حلول تدعم تمكين الناطقين بغير العربيَّة في التحدِّيات المختلفة التي تواجههم تحقيقًا لمستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية (أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030).
وتُوِّج الفائزون بالمجالات الأربعة للنسخة الثانية من المسابقة بعد اختيارهم وفقًا للمعايير التحكيميَّة المعتمدة، وذلك في الحفل الختامي الذي عُقِد بهذه المناسبة في مدينة الرياض بعد أن شهدت المسابقة مشاركةً نوعيَّةً من المتسابقين الذين تجاوز عددهم أكثر من (1000) مشاركٍ من الذكور والإناث، مثَّلوا أكثر من (20) جهة من الجامعات والمعاهد السعودية التعليميَّة المختلفة، وقد بلغ عدد المتأهلين للمشاركة أكثر من (630) مُشاركًا، تأهل منهم لمرحلة التصفيات النهائيَّة (70) مشاركًا.
وشهد الحفل الختامي عروضًا أدائيَّةً وشعريَّةً، إضافةً إلى عروضٍ لقصص نجاح الفائزين.
وخصَّص المجمع للفائزين الثلاثة الأوائل من كل مجال جوائز مجموعها (100,000) ريالٍ، وكُرِّم غيرهم من المتأهلين للتصفيات النهائية بجوائز ماليَّة مجموعها (22,000) ريال.
وحقق المركز الأول في مجال (القدرة المعجمية): سيمون فوكازولا من جمهورية إيطاليا، الطالب في جامعة القصيم، وحلَّ في المركز الثاني: شاه جهان انصاري، الطالب في جامعة الطائف من جمهورية الهند، وأحرز المركز الثالث: أبو عبيدة عثمان، الطالب في جامعة الحدود الشمالية من جمهورية الفلبين.
في حين فازت بالمركز الأول في مجال (اللغة والتقنية): نورالوداد بنت اسمي أنوار، الطالبة في جامعة الملك عبدالعزيز من مملكة ماليزيا، وجاءت في المركز الثاني: خديجة عبدالمطلب جالو، الطالبة في جامعة الأميرة نورة من جمهورية مالي، وكان المركز الثالث من نصيب: أحمد مو زاكي خير آل، الطالب في جامعة القصيم من جمهورية إندونيسيا.
وفي مجال (اللغة والتواصل الثقافي) جاءت المراكز الثلاثة الأُول على النحو الآتي تواليًا: عبدالقادر محمد ميراشيخ، الطالب في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة من جمهورية نيجيريا، وآدم يوسف أموبولاجي، الطالب في جامعة القصيم من جمهورية نيجيريا، وسنية يايور، الطالبة في جامعة الأميرة نورة من مملكة تايلند.
أما في مجال (الورقة البحثية) فقد حصد المركز الأول: جنيد يوسف عبدالرقيب، الطالب في جامعة الملك سعود من جمهورية الهند، في حين كان المركزان الثاني والثالث من نصيب كلٍّ من: أسماء عبدالمطلب يحيى جالو، الطالبة في جامعة الأميرة نورة من جمهورية مالي، ويليها سيسي بانغالي، الطالب في جامعة الإمام محد بن سعود الإسلامية من جمهورية ساحل العاج.
وفي سياق متَّصل حظي المعرض المُصاحب للحفل الختامي بمشاركة واسعة من الجامعات والمعاهد السعودية التعليمية، منها: (جامعة الملك عبد العزيز)، و(جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية)، و(جامعة الملك خالد)، و(الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة)، و(جامعة أم القرى)، و(جامعة القصيم)، و(جامعة المجمعة)، و(جامعة الطائف)، و(جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز)، و(جامعة تبوك)، و(جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن)، إضافةً إلى (معهد البيان).
يُذكَر أنَّ مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية سعى بتنظيمه النسخة الثانية من مسابقة (حَرْف) إلى تأكيد أهميَّة اللُّغة العربيَّة، وإبراز دور المملكة العربيَّة السعوديَّة في نشرها وتعزيز مكانتها عالميًّا، وتعزيز العلاقات بين المؤسسات التعليمية المشاركة في المسابقة، وتعزيز رسالته في تعليم اللُّغة العربيَّة للناطقين بغيرها؛ للمحافظة على سلامتها وهُويَّتها اللغوية، ودعمها نطقًا وكتابةً، وتيسير تعليمها وتعلُّمها داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.