رئيس الوزراء الفرنسي يدعو الناخبين إلى عدم منح اليمين المتطرف أي صوت

حقق اليمين الفرنسي المتطرف، بقيادة جوردان بارديلا، تقدماً كبيراً في نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية التاريخية في فرنسا، حسب تقديرات أولية لمراكز استطلاع الرأي. 

وأظهرت النتائج الأولية أن التجمع الوطني وحلفاءه حصلوا على ما بين 34.

2% و34.5% من الأصوات، متفوقين على تحالف اليسار (الجبهة الشعبية الوطنية) الذي حصل على ما بين 28.5% و29.1% من الأصوات، فيما جاء معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون في المرتبة الثالثة بنسبة تتراوح بين 20.5% و21.5%.

أما حزب الجمهوريين (يمين)، الذي لم يتحالف مع اليمين المتطرف، فقد حصل على 10% من الأصوات.

وتشير التوقعات الأولية إلى أن التجمع الوطني وحلفاءه سيحصلون على غالبية نسبية كبيرة وربما غالبية مطلقة بعد الدورة الثانية المقررة الأحد المقبل.

ودعا رئيس الوزراء الفرنسي، غابريال أتال، الناخبين الأحد إلى عدم منح اليمين المتطرف أي صوت في الجولة الثانية من الانتخابات العامة، محذراً من أن الحزب قد يحقق غالبية مطلقة.

وأضاف أتال: "هدفنا واضح: منع حزب التجمع الوطني من الفوز في الجولة الثانية. يجب ألا يذهب أي صوت إلى حزب التجمع الوطني".

في المقابل، أكدت زعيمة اليمين المتطرف، مارين لوبن، أن "معسكر ماكرون قد تم محوه عملياً"، معلنة إعادة انتخابها من الدورة الأولى في دائرتها با-دو-كاليه بشمال البلاد.

رفض حزب الجمهوريين (يمين محافظ)، الذي حصل على نحو 10% من الأصوات في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية في فرنسا، دعوة ناخبيه للتصويت ضد التجمع الوطني في الدورة الثانية. 

وقالت قيادة الحزب في بيان: "حيث لن نكون موجودين في الدورة الثانية، وبالنظر إلى أن الناخبين أحرار في خيارهم، لن نصدر تعليمات وطنية، وسنترك الفرنسيين يعبّرون استناداً إلى ضمائرهم". 

وأعتبر النائب الأوروبي عن الجمهوريين، فرنسوا كزافييه بيلامي، أن "الخطر الذي يهدد بلادنا اليوم هو اليسار المتطرف".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فرنسا انتخابات الانتخابات باريس الیمین المتطرف الدورة الأولى التجمع الوطنی من الانتخابات من الأصوات فی الدورة

إقرأ أيضاً:

رفع الجلسة العامة للشيوخ بعد إحالة طلبات مناقشة عن تسجيل الأراضي للجنة التشريعية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رفع المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، أعمال الجلسة العامة للمجلس، على أن يعاود المجلس عقد جلساته العامة غدا الإثنين.

جاء ذلك بعدما أحال رئيس المجلس، عددا من طلبات المناقشة المقدمة من بعض النواب عن سياسة الحكومة في ملف تسجيل الأراضي، إلى لجنة الشئون التشريعية والدستورية.

وشهدت الجلسة مناقشة طلب النائب محمود أبو سديرة، وأكثر من عشرين عضوًا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن إزالة المعوقات التي تواجه المواطنين عند تسجيل الأراضي الزراعية بالسجل العيني.

كما ناقش مجلس الشيوخ طلب النائب محمد مجدي فريد، وأكثر من عشرين عضوًا من الأعضاء؛ لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن حماية الملكية الخاصة وتيسير إجراءات تسجيل العقارات.
ويتضمن جدول أعمال الشيوخ، طلب النائبة عايدة نصيف، وأكثر من عشرين عضوًا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن برامج الحماية الاجتماعية والسياسات الاجتماعية المطبقة ومدى فاعليتها في تحقيق أهدافها.

ويناقش مجلس الشيوخ، غدا، طلب النائبة هند جوزيف أمين، وأكثر من عشرين عضوًا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن بيان أدوات التمكين الاقتصادي التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي للأسر الأولى بالرعاية.

كما يناقش مجلس الشيوخ،غدا،  تقرير لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي عن الدراسة المقدمة من النائب محمود تركي، بعنوان مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. "اليميني المتطرف" يعود للحكومة الإسرائيلية
  • أوربا1: منفذ عملية طعن بفرنسا جزائري وليس مغربي (فيديو)
  • الوطني الحرّ يخفي واقعه حتى الانتخابات النيابية
  • البطائح في المربع الذهبي لدوري السلة للمرة الثانية على التوالي
  • منصور بن محمد يشهد جانباً من منافسات النسخة الثانية عشرة لدورة ند الشبا الرياضية
  • خبير: نتنياهو وطواقم اليمين المتطرف لا يرغبون في أن تنتهي الحرب
  • رفع الجلسة العامة للشيوخ بعد إحالة طلبات مناقشة عن تسجيل الأراضي للجنة التشريعية
  • عضو التحالف الوطني: أولوياتنا احتياجات الأسر الأولى بالرعاية فى رمضان |فيديو
  • رفع جلسة الشيوخ بعد إحالة طلبات مناقشة عن تسجيل الأراضي للجنة التشريعية
  • لتحسين صورة فرنسا.. رئيسة حزب التجمع الوطني مارين لوبان تزور تشاد