ترامب: أنا الوحيد القادر على منع حرب عالمية ثالثة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إنه إذا وصل إلى البيت الأبيض في انتخابات الرئاسة 2024، فسيعمل على إنهاء الحرب الأوكرانية، ومنع اندلاع حرب عالمية ثالثة.
جاء ذلك في خطاب ألقاء أمام مناصريه من الحزب الجمهوري في ولاية كارولاينا الجنوبية، زعم خلاله أنه الشخص الوحيد القادر على منح الحرب العالمية الثالثة.
وأضاف أن الأسلحة اليوم قوية للغاية لدرجة أنه يمكنها تدمير العالم، مشددا على أنه لن سمح بحدوث ذلك.
وشدد على أنه إذا تم انتخابه في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، فسوف يحقق تسوية سلمية بشأن أوكرانيا قبل أن يصل إلى مكتبه في البيت الأبيض، مضيفا: "سنقوم بتسوية عادلة غير متحيزة لطرف".
وكان ترامب، قد اتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأنه يقود البشرية غلى الحرب العالمية الثالثة بأفعاله، مشيرا إلى أنه سيحل المعضلة الأوكرانية في غضون يوم واحد إذا أعيد انتخابه رئيسا للولايات المتحدة.
وفي مناسبات عدة، هاجم ترامب، الرئيس الحالي بايدن، ووصفه بأنه "ضعيف جدا ولا يحظى باحترامه، لدرجة أنه لا يستطيع طلب استرداد الأموال الأمريكية" التي جرى استهلاكها في الحرب الأوكرانية.
وفي السابق، تعهد ترامب أنه إذا فاز في الانتخابات الرئاسية المقبلة، فسوف يطالب الاتحاد الأوروبي بتعويض مخزونات بلاده من الأسلحة والذخائر، التي استنزفتها بسبب الحرب الأوكرانية، مشيرا إلى أن الدول الأوروبية أكثر تأثرا بالحرب بشكل مباشر، ولا تفعل الكثير مقارنة بالولايات المتحدة.
وترامب هو المرشح الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ويواجه تهم عدة أبرزها، اتهامه من القضاء الفدرالي بسوء حفظ وثائق رسمية سرية بعد مغادرته البيت الأبيض.
كما تجري محاكمة ترامب بتهم التآمر لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر 2020 والتحريض على الهجوم على مبنى الكونغرس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات ترامب انتخابات حرب عالمية الولايات المتحدة انتخابات اوكرانيا حرب عالمية ترامب سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أهم 10 أحداث عالمية في 2024
بغداد اليوم- متابعة
شهد العالم في عام 2024 سلسلة من الأحداث العالمية، التي ستترك بصمة واضحة على مختلف جوانب الحياة البشرية.
فمن الحروب والأزمات الجيوسياسية إلى التطورات التكنولوجية المتسارعة، مرورا بالأحداث والكوارث الطبيعية، لم يكن هذا العام عاديا بأي حال من الأحوال.
في هذا السياق، نستعرض أبرز 10 أحداث شكّلت عناوين الصحف العالمية وساهمت في صياغة واقع العالم لعام 2024، حسب مؤسسة "مجلس العلاقات الخارجية" البحثية الأمريكية:
تصاعد الصراعات في الشرق الأوسط: امتدت الحروب الإسرائيلية لتشمل حزب الله وإيران، وشهدت سوريا تغييرا جذريا مع الإطاحة بنظام بشار الأسد القائم منذ فترة طويلة.
الانتخابات الرئاسية الأمريكية: انسحب جو بايدن من السباق الرئاسي، وتعرض دونالد ترامب لمحاولة اغتيال، وأدين بـ34 جناية، ورغم ذلك، أُعيد انتخابه، عقب فوزه على كامالا هاريس.
الكوارث الطبيعية: شهد العالم سلسلة من الكوارث الطبيعية، بما في ذلك الزلازل والفيضانات، التي أثرت على ملايين الأشخاص.
التطورات في الذكاء الاصطناعي: شهد عام 2024 تقدما كبيرا في تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى تحسين قدرات توليد الصور والنصوص والفيديوهات.
الأحزاب الحاكمة تواجه صعوبات كبيرة: شهد عام 2024 موجة من الانتخابات في نحو 80 دولة تمثل أربعة مليارات شخص. الناخبون حول العالم عاقبوا الأحزاب الحاكمة، حيث خسرت أحزاب بارزة في دول مثل الهند، اليابان، وجنوب أفريقيا مقاعدها واضطرت إلى تشكيل حكومات ائتلافية.
سباق الفضاء: عام 2024 شهد إنجازات فضائية كبيرة مثل هبوط اليابان على القمر واكتشافات محتملة للحياة على المريخ، لكن المنافسة الجيوسياسية زادت مع اتهام روسيا بوضع أسلحة نووية في الفضاء وزيادة الصين لأقمارها العسكرية.
الحرب في أوكرانيا: روسيا تقدمت في الحرب على أوكرانيا، رغم الخسائر البشرية الكبيرة. الدعوات لوقف إطلاق النار مستمرة، لكن شروط فلاديمير بوتين تجعل الحل صعبا حتى الآن.
استمرار ارتفاع درجات الحرارة العالمية: سجل 2024 أكثر الأعوام حرارة، مع تأثيرات كارثية مثل الجفاف والكوارث الطبيعية، بينما بقي التقدم في مواجهة التغير المناخي محدودا.
الحرب في السودان: استمرت الحرب الأهلية في السودان مع معاناة إنسانية واسعة، تضمنت وفاة آلاف الأشخاص ونزوح الملايين، بينما فشلت الجهود الدولية في التوصل لحل.
الاقتصاد الصيني: عودة الصين لاستراتيجية التصدير بعد أزمة كوفيد تسببت بمخاوف من تدمير الصناعات المحلية في الدول المستوردة، مما دفع دولا كالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لفرض رسوم جديدة.