ضياء السيد: لابد من رحيل بعض أجانب الأهلي وبقاء معلول
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أكد ضياء السيد مدرب منتخب مصر السابق، أن دائمًا تظهر المقارنات بين بعض المسئولين في ملف الصفقات بالأندية، عندما ينجح طرف على حساب طرف آخر، مشيرًا إلى أنه لابد من الهدوء والتركيز من أجل حسم الملفات الهامة في ضم لاعبين.
موضحًا أن أمير توفيق مدير التعاقدات يسعى لحسم الصفقة بدون اختيار أي لاعب الذي يتم ترشيحه من لجنة الاسكاوتنج.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس: "لجنة الاسكاوتنج بقيادة هاني رمزي، هم الذين يستحقون اللوم، لأن التجارب ليست جيدة، والاحتياجات دائما في المراكز (اقتصادية وفنية).. والصفقة التي يتم اختيارها تكون في وفقا لاحتياجات الفريق، ولست متخيلا ان يكون الأهلي بدون رأس حربة لمدة 5 مواسم".
وأضاف:"من السهل التعاقد مع مهاجم مميز وقوي، ومستغرب جدًا مما يحدث في ملف الصفقات، المفروض أن هناك إدارة سكاوتنج تعمل طوال العام من أجل تحديد المراكز التي يحتاجها الأهلي، للتعاقد معهم في الميركاتو".
وواصل: "الميركاتو الصيفي هو الأهم بالنسبة للأهلي لابد من وجود 5 أجانب يتواجدون في الملعب، لأن الفريق الاحمر مقبل على المشاركة في بطولات كبرى بجوائز مالية كبيرة، لابد من اختيار الكفاءات من اللاعبين، تقريبا الأهلي لديه محترف واحد حاليا يلعب في كل مباراة محلية حاليا".
وزاد: "لابد أن يكون الخماسي الأجنبي موجودين داخل المستطيل الأخضر فهم نصف فريق ويتقاضون بالدولار، هناك لجنة اسكاوتنج عملها الدائم ترشيح لاعبين ووجود اختيارات أمام أي مدير فني جديد".
وتعليقا على موقف بلعيد، قال ضياء السيد: "هناك تحول حدث في الصفقة، بناءًا على نصائح وجهت للاعب من جانب مدرب الجزائر، والأهلي كان قريب من حسم الصفقة، لكن هناك اجتماع حدث بين مسئولين من اتحاد الكرة الجزائري ووالد اللاعب وزين بلعيد، واقنعوه بالرحيل إلى أوروبا.. بغض النظر عن الجانب المالي، وهو تفكير احترافي لأنه سوف يستفيد ماليا في المستقبل".
وأشار إلى أن الأهلي يحتاج لتغيير بعض اللاعبين الأجانب، وهناك حالة من عدم الوضوح بشأن أليو ديانج والأفضل رحيله وضم لاعب آخر، وكذلك نفس الأمر لـ بيرسي تاو، والجلوس مع رضا سليم لمعرفة سبب تراجع مستواه، موضحًا أنه لابد من تعويض الراحلين، ولكن يجب وجود خيارات متاحة أولًا، قبل رحيل أي أجنبي، وهناك قاعدة كبيرة من اللاعبين، ويجب توسيع القاعدة في الاختيارات من أفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وأضاف: "علي معلول لابد أن يبقى مع الأهلي لمدة موسمين قادمين، وسيعود للأهلي في شهر يناير المقبل، ومن حق كولر أيضا طلب ضم يحيى عطية الله، ولكن لابد من التفكير جيدًا من جانب الأهلي وكولر في ملف الظهير الأيسر".
وتابع: "هناك خيارات كثيرة من الممكن التعاقد معهم من جانب الأهلي، ولذلك أطالب بضرورة توسيع الاختيارات أمام الجهاز الفني".
وحول لقاء الأهلي وطلائع الجيش، قال: "الفريق الأحمر يريد الحصول على 3 نقاط فقط، بعيدا عن الأداء الفني، الجهاز الفني يأخذ كل مباراة على حدة، في ظل الضغط والارهاق وحالة "الزهق" التي أصابت لاعبي الفريق، وكل مباراة يحاول المدرب إيجاد دوافع جديدة للاعبين".
وأكمل: "لا أجد أي مبرر لما قام به كهربا، في الوقت الحالي، والمدرب دائما يعتمد على طريقة واحدة في العقاب، كما أن كهربا لعب مباراتين ولم يكن في افضل مستوى فني، قد يكون كولر لديه رغبة في الدفع بموديست في أخر ظهور له مع الأهلي، وانا مؤيد لعقاب اللاعب، لأن الانضباط والالتزام هو من يحقق المكاسب في النهاية".
وأضاف: "استمرار الدوري حتى الآن يفسد العديد من الأمور، منها ملف التعاقدات لكل نادٍ، وقد يرحل البعض دون اكمال الموسم مع الأهلي، وملف البيع والشراء سيئ في مصر بسبب نظام المسابقات في مصر".
وأتم: "يجب وجود كل اللاعبين الأساسيين مع منتخب مصر الأوليمبي في الأولمبياد.. وموضوع اختيار 3 لاعبين فوق السن دائما عملية "شو"، ولم تنجح مطلقًا في معظم الدورات، والوحيد الذي يفيد المنتخب فنيا ودعائيا هو محمد صلاح، غير ذلك لم يتم تحقيق أي استفادة سابقة من وجود اللاعبين الكبار، ويجب الابتعاد عن موضوع المزايدات حاليا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب مصر ضياء السيد الأهلي الميركاتو الصيفي أليو ديانج علي معلول كهربا لابد من
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السودان: لابد من التوصل إلى حل سلمي للقضاء على النزاع القائم في البلاد
أكد السفير دكتور علي يوسف أحمد الشريف، وزير خارجية السودان، أن الحل السلمي قد يكون من خلال خروج قوات الدعم السريع من الحياة السياسية والعسكرية، مما يهيئ الأرضية لبناء دولة مدنية ديمقراطية، يختار فيها الشعب قيادته عبر الانتخابات.
وقال علي يوسف أحمد الشريف، خلال لقاء له لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “ten”، أن أي حرب يجب أن تنتهي على مائدة المفاوضات، مشددًا على ضرورة التوصل إلى حل سلمي للنزاع القائم في البلاد.
وتابع وزير خارجية السودان، أن المواجهة العسكرية الحالية تهدف إلى إزالة أثر الميليشيا من السياسة والعسكرية، تمهيدًا لمرحلة الحلول السياسية، والتي ستتطلب مصالحة وطنية شاملة ومحاكمة عادلة لمن ارتكبوا جرائم، بما في ذلك معاقبة من اغتصبوا النساء.
وأشار إلى أن مرحلة ما بعد الحرب تستلزم تعزيز التسامح والتصالح المجتمعي، مع التأكيد على أن القانون يجب أن يحل محل الانتقام، حتى لا تعود البلاد إلى دوامة العنف وحمل السلاح مجددًا.
وأشار إلى أن هناك حاجة إلى فترة انتقالية لتجاوز المرحلة الحالية، على أن يليها منافسة سياسية حرة بين مختلف القوى السياسية، في إطار نظام ديمقراطي مستقر.
وشدد على أهمية إذابة الولاءات القبلية ليحل محلها الولاء للوطن، مؤكدًا أن تحقيق السلم الاجتماعي يعدّ شرطًا أساسيًا للاستقرار.