غضب بين الفلاحين بالإسكندرية بسبب إرتفاع أسعار الأسمدة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تسببت ازمة اختفاء الاسمدة وقيام التجار رفع اسعار الاسمدة المتواجدة بالمخازن الى موجه غضب عارمة بين المزارعين والفلاحين بسبب احتكار التجار للاسمدة لبيعها فى السوق السوداء ، ارجع الفلاحين ان تجاهل المسئولين لطلباتهم يسبب فجوة كبيرة فى الاقتصاد ، مشيرين ان المزارعين هم عصب الحياة ويجب أن تتولى الحكومة مشروعات صناعية بما يؤدى إلى زيادة دخل المزارع والنهوض باقتصاد الدولة.
يواجه المزارعون أزمة ارتفاع سعر الأسمدة الأزوتية التى يحتاجها بشكل أساسى لتحسين التربة الزراعية ويلجأ للمحتكرين فى السوق السوداء بعد أن يفشل فى الحصول على ما يكفى أرضه من الأسمدة من وزارة الزراعة ليشترى الشكارة بـ 2000 جنيه فى حين تسعيرتها فى الجمعية الزراعية كانت قبل ذلك تكلفتها 200 جنية .
وقال عمرو سعد مزارع أن هناك نقص كبير فى الأسمدة مما جعل المزارع بين مطرقة المحتكرون فى السوق السوداء بسبب نقص الاسمدة وهى سماد سلفات البوتاس يوم وسلفات الزنك واليوريا ونترات البوتاسيوم ونترات الأمونيوم وسلفات النشادر لارتفاع أسعار الأسمدة بشكل جنونى وان الفدان يحتاج فى الموسم الزراعى الصيفى أو الشتوى من 4 إلى 6 شكارة من سماد اليوريا ويحتاج الفدان من 6 إلى 8 شكارات نترات ونفس العدد من سماد فوسفات النشادر والبوتاسيوم وسلفات الزنك مما يجعل الفلاح يلجأ لشراء ما ينقصه من السوق السوداء رغم الأعباء التى يتكبدونها جراء أن شراء السولار وزيادة أسعار خدمات ما قبل زراعة الأرض مثل الحرث والرى وبعدها الحصاد.
وأكد السيد صبحى مزارع إننا نعانى من نقص فى الأسمدة خاصا بعد وقف شركة ابو قير للاسمدة عن التوريد فؤجئنا ايضا بالجمعية الزراعية تتوقف عن الصرف لعدم وجود اسمدة ولم نجد امامنا غير التجار التى قامت عقب الازمة بتخزين شكائر الاسمدة وبيعها باضعاف سعرها للتربح مما يضطر إلى شراء من السوق السوداء مما يزيد أعباء المزارع وعزوفه عن زراعة بعض المحاصيل التقليدية ويؤدى أيضا إلى بوار كميات الكبيره من الاراضى الزراعية.
وأشار سليمان حماد مزارع إلى أن استمرار أزمة الأسمدة وارتفاع أسعارها يعرض المزارعين لخسائر فادحة فى الإنتاج ويجعل أغلبهم يحجمون عن الزراعة التى تستخدم اسمدة كبيرة مثل الذرة الشامية والقطن والقصب والخضروات بعد أن عجزوا فى توفير الاسمدة بأسعار السوق السوداء.
وأضاف أنه رغم وجود قانون منع الاحتكار وقانون حماية المستهلك إلا أنه لايتم تفعيل هذه القوانين، وهذا هو السبب الحقيقى وراء الأزمة مما اضطر الفلاحين البسطاء للجوء للسوق السوداء وساعد التجار يحتكرون بيع الأسمدة حتى وصل سعر الشيكارة اليوريا لثلاثة اضعاف ثمنها الاصلى .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية أزمة الأسمدة غضب الفلاحين السوق السوداء توقف شركة ابوقير للاسمدة السوق السوداء
إقرأ أيضاً:
الحبس بحق ثلاثة مواطنين بأزيلال احتجوا داخل سوق ضد غلاء أسعار السمك
قضت المحكمة الابتدائية بأزيلال، ليل الخميس الجمعة، بإدانة ثلاثة مواطنين اعتُقلوا على خلفية احتجاجهم ضد ارتفاع أسعار السمك في السوق الأسبوعي بأيت تاكلا أزود.
وقضت المحكمة على أحد المتهمين بثلاثة أشهر حبسًا نافذًا، بينما أصدرت حكمًا بشهر واحد نافذ لكل واحد من المتهمين الآخرين.
وكانت السلطات الأمنية قد أوقفت المتهمين يوم الأحد 16 مارس الجاري، بعد احتجاجهم داخل السوق الأسبوعي على ما وصفوه بارتفاع غير مبرر في أسعار السمك، حيث طالبوا أحد الباعة بتخفيض الأسعار، قبل أن تتدخل السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي لتفريق التجمهر واعتقال المحتجين.
وكيل الملك بمحكمة أزيلال كان قد قرر متابعة المتهمين في في حالة اعتقال وإحالتهم على السجن المحلي بأزيلال ووجهت لهم تهم تتعلق بـ”التدخل بغير صفة في وظيفة عامة والقيام بعمل من أعمالها”، إضافة إلى “التحريض المباشر لشخص أو عدة أشخاص على ارتكاب جنحة، وذلك بواسطة الخطب والصياح في الأماكن العمومية”.
وقد أثارت القضية جدلًا واسعًا في أوساط حقوقيين وسياسيين محليين، حيث نددت أحزاب يسارية باعتقال المتهمين، معتبرة أن الاحتجاج كان سلميًا، ودعت إلى الإفراج عنهم والتعامل مع مطالب المواطنين بطرق “أكثر إنصافًا وعدالة”.
كلمات دلالية أسعار أسماك المغرب قضاء محاكمة