إسبانيا تكتسح جورجيا وتضرب موعداً مع ألمانيا
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
#سواليف
تعافت #إسبانيا المتألقة من صدمة تلقي هدف عكسي مبكر لتتغلب في نهاية المطاف 4-1 على #جورجيا الشجاعة والمفعمة بالحيوية، يوم الأحد، لتضرب موعدا مرتقبا في دور الثمانية من #بطولة_أوروبا لكرة القدم 2024 أمام المستضيفة ألمانيا.
وبعد الصمود في وجه طوفان هجومي شبه متواصل على مرماها وتصدي الحارس المتميز جيورجي مامارداشفيلي للعديد من الفرص، فاجأت جورجيا الجماهير بتقدمها من أول هجمة بعد 18 دقيقة، عندما وجه مدافع إسبانيا روبن لي نورماند تمريرة أوتار كاكابادزي العرضية بصدره إلى شباك أوناي سيمون.
وتمكنت إسبانيا من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 39 عن طريق رودري بتسديدة خارج المنطقة، وبعد أن كاد خفيتشا كفاراتسخيليا يعيد جورجيا للتقدم مطلع الشوط الثاني بتسديدة رائعة من منتصف الملعب تقدمت إسبانيا بضربة رأس من فابيان رويز بعد ست دقائق من نهاية الاستراحة.
مقالات ذات صلة إنجلترا تعود من بعيد ضد سلوفاكيا وتحجز مقعدها في ربع نهائي “يورو 2024” (فيديو) 2024/06/30وواصلت إسبانيا الضغط لكن لاعبي جورجيا ركضوا بجهد لإبقاءها في وضع حرج حتى انطلق نيكو وليامز بهجمة مرتدة ليسجل الهدف الثالث أخيرا، فيما اختتم داني أولمو أهداف المباراة بتسديدة دقيقة قبل سبع دقائق من صفارة النهاية، لتحقق إسبانيا انتصارها الرابع في البطولة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إسبانيا جورجيا بطولة أوروبا
إقرأ أيضاً:
هل يمد عبد الواحد والحلو يد العون للجنجا ؟
هل يمد عبد ألواحد والحلو يد العون للجنجا ؟
بعد أن فشلت الثورة-المضادة في إحتواء المد الديمقراطي السوداني دبرت إنقلاب ٢٠٢١. وبعد أن فشل الإنقلاب، رغم إتفاق رئيس تقدم والفريقين، طرفي النزاع، جاءت مساومات الإطاري بهدف إجهاض ما تبقي من الثورة وإستتباع السودان. وبعد أن فشل الإطاري أشعلت الثورة-المضادة الحرب للسيطرة علي موارد السودان وسياسته. وبعد أن انحسرت شوكة الجنجا في الميدان العسكري ها هي الثورة المضادة راعية التحالف الجنجويدي تستغيث بعبد الواحد النور و الحلو لمد يد العون للجنجا. من العادي أن يستعين معسكر الغزو الإستعماري بعبد الواحد والحلو، فهذا من طبيعة السياسة المتوقعة.
ندع جانبا أن الحلو والنور كانا وظلا متفرجان علي حرب السودان وكانها تدور في تراب لا يهمهم ويكتوى بها قوم من ياجوج وماجوج لا يعنيهم أمرهم. أو ربما كانا مرفعين شهد معركة بين أسد ونمر علي غزال، فقرر المرفعين أن يلبد ويري من يقتل الآخر ويلتهم الغزال ثم يذهب المرفعين ويقدم فروض الطاعة والولاء للمنتصر ويمزمز بكرتة ما تبقي من جثة الغزال. ربما.
ثم دعنا نترك قضية معايشة الحرب من مساطب المتفرجين جانبا ونسأل: هل يمد عبد ألواحد والحلو يد العون للجنجا في وقت حاجتهم مقابل حلاوة مولد مستوردة أم يمسكا علي مبادئ الوطنية التي لا تنسي مذابح الجنجا ضد أهل دارفور وما بعدها؟ ستخبر الأيام.
معتصم اقرع
معتصم اقرع إنضم لقناة النيلين على واتساب