هل يتم التخلص من البرهان ؟؟
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
هل يتم التخلص من البرهان ؟؟
هشام عباس
المتابع لابواق التنظيم الشيطانى من صحفيين ونشطاء ميديا المتخفي منهم والظاهر يلحظ بوضوح ان حدة الهجوم على البرهان فى وتيرة متزايدة ومن يعرف هؤلاء يفهم جيدا انهم لا يتحركون الا وفقا لاوامر تنظيمية ووفقا لاسكربت موزع لهم ..
بعضهم يبرر هجومه بحجة ان البرهان امر بالقبض على قياداتهم الهاربة فى شرق البلاد وهؤلاء هم الكيزان المكشوفين والبعض منهم يعلل سبب هجومه بتحميل البرهان اسباب الفشل العسكري وانه من يقيد حركة الجيش وكأن هذه الحرب اندلعت بالامس وان هذا الفشل وليد اللحظة وكان سقوط الخرطوم ومقار الجيش فى نصف ساعة بيد المليشيا لم يكن فشلا يستدعي الهجوم على البرهان من اربعة اشهر مضت .
ماهي حقيقة هذا الهجوم ؟
هذا التنظيم الشيطاني رتب لهذه الحرب العبثية لقطع الطريق امام الاتفاق السياسي الذى كان يمضى وقتها وقريبا من التوقيع لعلمه ان اى اتفاق سياسي يعنى خروجه من المشهد , والان نحن امام اتفاق وشيك لايقاف الحرب والعودة للمسار السياسي والمشكلة التى تواجههم هو البرهان !!
ليس خافيا على احد ان البرهان اكثر ميلا لتوقيع اتفاق ينقذ به ما يمكن انقاذه وان هناك محاولات متعددة لقطع الطريق عليه مثل عودة وفد الجيش من جدة بطريقة مفاجاة وغير مسؤولة وصدور تصريحات عكس الواقع وعكس ما يجري بجدة رغم علمهم ان الاتفاق قطع شوطا بعيدا وان الاختلاف مجرد تفاصيل صغيرة يمكن حلها ( راجع تصريحات مالك عقار بالامس وهو اكثر الشخصيات قربا من البرهان حاليا ) .
بمعنى ان الهجوم المنسق والمرتب له من ابواق التنظيم الشيطاني ليس بسبب صدور اوامر قبض على القادة وليس بسبب ما يسمونه تقييد البرهان للجيش او الفشل العسكري انما لعلمهم ان قرب توقيع الاتفاق يعني ضياع كل ما فعلوه ورتبوا له ذرى الرياح .
ماهو المتوقع ؟؟
من يعرف طريقة تفكير واساليب هذا التنظيم الشيطاني يمكنه ببساطة توقع ما هو قادم ,,, والقادم الذى تم التخطيط له بدون ادنى شك هو التخلص من البرهان وما هذه الهجمة الا مجرد تمهيد لذلك .
من ضحوا بالوطن والمواطن واشعلوا هذه الحرب العبثية لن يطرف لهم جفن فى التخلص من كل ما يعيق مخططهم والبرهان لا يعنى شئ بالنسبة لهم .
كيف يتم التخلص من البرهان ؟
امام التنظيم الشيطانى طريقان لا ثالث لهما لتنفيذ هذا المخطط وهذه الطرق من البصمات المعروفة عنهم :
الطريقة الاولى :
تنفيذ انقلاب داخل الجيش نفسه وتقديم قيادة وسطى من التابعين لهم داخل الجيش والرأى العام اصلا مهيأ لقبول اقالة البرهان كون ان الشارع السودانى لا يقبل هذا الرجل بعد كل ما قام به ضد الثورة والثوار وقدوم شخصية اخرى مع التمهيد الاعلامى يعني نجاح المخطط بنسبة كبيرة .
الطريقة الثانية :
التضحية بالبرهان اما باغتياله والصاق التهمة بالدعم السريع او تركه لمصيره والتضحية بالقيادة العامة والبرهان معا وهو امر يتسق مع وضع الحرب على الارض ويمكن تمريره بسهولة كسيناريو مصدق .
الخلاصة .. ان هذا التنظيم الشيطاني لن يقبل اى اتفاق لايقاف هذا العبث بعد كل الترتيب والتخطيط الذى نفذوه لاشعال هذه الحرب ولعلمهم ان اى اتفاق لايقاف الحرب والعودة للمسار السياسي يعنى ان كل ما قاموا به اصبح فى خبر كان … وهذا يعني ان البرهان بات فى سباق مع الوقت ليس فقط لانقاذ الوضع الكارثي بالبلاد بل لانقاذ نفسه ايضا .
الايام القادمة حبلى بالكثير فترقبوا
هشام عباس
الوسومإشعال الحرب البرهان الجيش الحرب الكيزان كارثيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: البرهان الجيش الحرب الكيزان كارثي
إقرأ أيضاً:
البرهان يحسم أمر إدارة الاسلاميين للحرب .. المجد للبندقية
بورتسودان- متابعات تاق برس – قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، إن الحديث عن عن إدارة “الإسلاميين” للحرب من بورتسودان أكاذيب وليس هناك أحد يقوم بتوجيهنا في هذه الحرب ولن يملي علينا أحد شيء.
وأضاف “سنذهب في هذه المعركة حتى الانتصار ولن نخذل أي شخص وضع الأمل في أن الجيش سينتصر ولا يوجد مجد آخر وإنما المجد للبندقية.
وشدد بعدم وجود أحد يقوم بتوجيهم في هذه الحرب ولن يملي علينا أحد شيء، واضاف “هناك أكاذيب أن الإسلاميين في بورتسودان من يديرون الحرب”.
وقال البرهان اليوم فى ورشة الخدمة المدنية ، ان من اسماهم المرجفون يروجون أن الحرب ضد أعراق محددة، و:”حربنا ضد كل من يحمل السلاح ضد الدولة”.
واوضح ان الحرب ليست ضد أي قبيلة ومن يروجون لذلك يقصدون تحشيد الناس وجرهم للقتل، وان تمرد رئيس القبيلة لا يعني تمرد كل القبيلة
وجدد قائلا” سنذهب في هذه المعركة حتى الانتصار”.
واعتبر البرهان قتل قوات الدعم السريع للمواطنين في منطقة الصالحة بأم درمان ينم عن كراهيتهم للشعب السوداني.
وأشار البرهان إلى أن الحرب على كل من يحمل السلاح ضد الدولة وليست ضد أي قبيلة ومن يروجون لذلك يقصدون تحشييد الناس وجرهم للقتل، وأكد أن تمرد زعيم القبيلة لا يعني تمرد كل القبيلة.
وقال البرهان: علّمتنا التجارب السابقة والمظاهرات وترك العمل وكسر الشارع وحرق اللساتك التي ولت مع الجماعة السابقة، بأن المجد ليس لحرق اللساتك وإنما للبندقة فقط.. الحرب وحّدت الشعب السوداني في إطار الاصطفاف الوطني.. والجيش لن يخذل الشعب.
ودعا البرهان إلى مراجعة قوانين الخدمة المدنية في السودان، وقال خلال مخاطبته مؤتمر الخدمة المدنية إن تعدد القوانين وتغيرها كل حين في الحقب الماضية اضر بالدولة.
وأضاف “لابد من مواكبة موظفي الدولة لتقنيات إدارة المهنة وتطوير الموظف ونتظر قانون محكم ومواكب ندير به المرحلة القادمة.
وأضاف :الخدمة المدنية بيها تشوهات واختلالات وأي زول فاكر الوزارة حقتو يجيب ولد خالتو وحبويتو يشغلهم وده السبب الخلانا غير منتجين
ووجه وزارة العمل بمراجعة كل الوظائف والتأهيل هو المفصل، ونوه إلى ان المرحلة القادمة في الدولة لابد من ادارتها بالقوانين واللوائح لا نسمح بتخريب واضرار ممتلكات الدولة.
البرهان الإسلاميينالحرب