المملكة تستعين بشركة هولندية لزراعة صحراء نيوم
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تعاونت المملكة مع شركة هولندية للصوبات الزراعية بهدف توفير مناخ اصطناعي ، لزراعة الصحراء.
وخصصت المملكة منطقة يُقارب حجمها 15 ملعب كرة قدم، لإقامة واحة زراعية على مشارف مدينة “نيوم”، التي تُشيد على ساحل البحر الأحمر وتمتد إلى الصحراء ، وفقًا لما ذكرته «بلومبيرغ» .
ويُعد هذا التعاون أكبر استثمار في مجال التقنية الغذائية ، خاصة وأن المملحة تعتمد منذ فترة طويلة على الواردات لتلبية معظم احتياجاتها الغذائية، نظرًا للطبيعة القاحلة وارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير خلال فصل الصيف.
ووفقًا لشركة البستنة الهولندية «فان دير هوفين» ، والتي ينص عقدها مع الحكومة السعودية والبالغة قيمته 120 مليون دولار، على تصميم وبناء منشأتين للاختبار على مشارف مدينة “نيوم”، إلى جانب تشغيلهما وصيانتهما على مدار سنوات.
وقال ميشيل شوينمايكرز، الرئيس التنفيذي للشركة الهولندية: “نحن نهيئ مناخًا اصطناعيًا حيث يصعب الزراعة في الهواء الطلق”، وذلك بهدف إنتاج زراعي على مدار العام.
ويمثل الأمن الغذائي أولوية لمخططي مشروع “نيوم”، وهو مشروع ضخم يتبناه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تصل كلفته إلى 500 مليار دولار، يهدف إلى تحويل مساحة صحراوية بحجم بلجيكا، إلى منطقة عالية التقنية قد تجذب في النهاية ملايين الأشخاص.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: نيوم
إقرأ أيضاً:
مقتل شاب وإصابة آخر برصاص عصابة تقطع في صحراء اليتمة بالجوف
قُتل شاب وأصيب آخر، على الأقل، برصاص عصابة تقطّع مسلحة في صحراء اليتمة بمحافظة الجوف (شمال شرق اليمن)، في تزايد ملحوظ لضحايا عصابات التقطّع في ذات المحافظة.
وأكدت مصادر محلية لوكالة خبر، أن الشاب عبدالله حسن النجار، قُتل برصاص عصابة مسلحة ليلة الجمعة، أثناء مروره على متن سيارة السائق فهد السنيني من أطراف العشة السفلى الخط الصحراوي بصحراء اليتمة الخط الصحراوي الرابط بين الجوف والوديعة بمحافظة حضرموت.
وذكرت المصادر، أن الضحية الذي ينحدر من محافظة حجة، كان قادماً مع ثلاثة آخرين من السعودية، حيث قامت عصابة مكونة من ثلاثة مسلحين من الجوف على متن طقم (جيب) بمطاردتهم وإطلاق الرصاص صوبهم في الصحراء مما تسبب في مقتل النجار وإصابة سلطان فيصل اللجامي ونهب اموالهم وما يملكونه.
ووصف ناشطون ومواطنون الحادثة بـ"عيب أسود"، مطالبين مشايخ قبائل ذو حسين وبني نوف واليتمة بتحديد موقف من الجناة وعدم التزام الصمت إزاء مثل هكذا جرائم تخدش حياء العرف القبلي.
وحمّلت قبائل حجة، الأجهزة الأمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين والشرعية، مسؤولية ملاحقة الجناة كونها منطقة مفتوحة لطرفي الصراع، وتقديمهم للعدالة لينالوا عقابهم.