تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اقترح المستشار السابق في البيت الأبيض، توماس جراهام، أن تظل أوكرانيا دولة محايدة، وتستمر في تلقي مساعدة عسكرية واستخباراتية من الولايات المتحدة ودول "الناتو" الأخرى.

وجاء في مقال لصحيفة "هيل": "إذا كانت عضوية حلف شمال الأطلسي بعيدة المنال، فماذا ينبغي لأوكرانيا أن تفعل إذن؟ تقدم السويد نموذجا يمكن تكييفه مع الظروف الحالية.

خلال الحرب الباردة، كانت السويد رسميا دولة محايدة تتمتع بقطاع صناعي دفاعي قوي وجيش جاهز للقتال. لكنها حافظت أيضا على تعاون أمني واستخباراتي وثيق مع الولايات المتحدة وحلفاء الناتو الآخرين. وفي ذلك الوقت، ظل هذا التعاون سريا".

ووفقا لغراهام، يتعين على الولايات المتحدة الآن أن تحول أوكرانيا إلى سويد الحرب الباردة، مشيرا إلى أنه للقيام بذلك، "يجب بذل الجهود لاستعادة قطاع الصناعات الدفاعية في جمهوريات أوروبا الشرقية وتدريب قواتها المسلحة، ويتعين على واشنطن أيضا أن تتعاون بشكل أوثق مع كييف في مجال الأمن والاستخبارات".

وسبق أن أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا على أن وضع أوكرانيا المحايد وعدم الانحياز والخالي من الأسلحة النووية مهم للغاية لأمن المنطقة، وشدد بوتين أن هذا هو أحد الشروط الأساسية لحل الصراع في البلاد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مستشار رئاسي أمريكي سابق أوكرانيا حلف الناتو روسيا حلف شمال الأطلسي

إقرأ أيضاً:

ترودو يندد بأعمال الشغب في مونتريال ويؤطرها ضمن «معاداة السامية»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ندد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بأعمال الشغب التي أعقبت تظاهرات خرج فيها محتجون مناهضون لحلف الناتو ومؤيدون لفلسطين في مدينة مونتريال واصفا إياها بأنها "معاداة للسامية".

وكتب ترودو في حسابه على منصة "إكس": "ما رأيناه في شوارع مونتريال الليلة الماضية كان مروعا.. لا بد من التنديد بالأفعال المعادية للسامية والترهيب والعنف أينما رأيناها".

وكانت قد اندلعت يوم الجمعة الماضي تظاهرات حاشدة في مدينة مونتريال الكندية احتجاجا على انعقاد الدورة الـ70 للجمعية البرلمانية لحلف "الناتو"، تطورت إلى مواجهات واشتباكات مع الشرطة.

وأفادت صحيفة "لا بريس" بأن آلاف المتظاهرين المؤيدين لفلسطين والمناهضين لحلف "الناتو" خرجوا في تظاهرة حاشدة في أكبر مدينة كندية، معبرين عن استيائهم من السياسة العسكرية وتدخل القوى الخارجية في شؤون البلاد.

ووفقا لشرطة مونتريال خرجت الأمور عن السيطرة عندما بدأ المتظاهرون بتحطيم واجهات المحلات وحرق السيارات وإطلاق الألعاب النارية على عناصر الشرطة، التي ردت بدورها بإطلاق الغاز المسيل للدموع واستخدام الهراوات واعتقلت ثلاثة متظاهرين بتهمة الاعتداء على أفرادها وعرقلة عملهم.

وقالت الشرطة إن المحتجين أضرموا النيران في سيارتين وحطموا النوافذ في أثناء تفريق تظاهرتهم.

وأشارت إلى أن قوات حفظ النظام نجحت في تفريق المحتجين في وسط المدينة وأن الاحتجاج انتهى بحلول الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي.

وبحسب الإعلام الكندي تزامن الاحتجاج مع وصول حوالي 300 مندوب من الدول الأعضاء في حلف "الناتو" لحضور قمة رفيعة المستوى، من 22 إلى 25 نوفمبر في مونتريال، ركزت على أوكرانيا وتغير المناخ ومستقبل التحالف.

كما عاد التظاهر في اليوم الثاني من موجة الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين في جميع أنحاء مونتريال.

مقالات مشابهة

  • ترودو يندد بأعمال الشغب في مونتريال ويؤطرها ضمن «معاداة السامية»
  • أمن العالم .. تفاصيل اجتماع ترامب مع الأمين العام لحلف الناتو
  • مستشار سابق لترامب: أمريكا غير ملزمة بقرارات الجنائية الدولية
  • الأمين العام للناتو يلتقي ترامب في الولايات المتحدة
  • موراليس : الولايات المتحدة فقدت قوتها الاقتصادية
  • مستشار حميدتي يستغيث بمنظمات الأمم المتحدة
  • مسؤول أمريكي: إطلاق الصاروخ الروسي كان يهدف لإرهاب أوكرانيا
  • «الجارديان»: مخاوف لدى الولايات المتحدة وأوروبا من تصعيد الحرب الهجينة الروسية بعد استخدام أوكرانيا الصواريخ بعيدة المدى
  • موسكو: ظهور قوات الناتو في أوكرانيا يعني بدء الحرب ضدنا
  • الولايات المتحدة تقرر نشر قوات أمريكية في اليمن بناء على طلب دولة خليجية!!